توقيف 6 أشخاص بينهم قاصر للتورط في منشورات تحرض على الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال اليوم السبت 31 من الشهر الجاري، ستة أشخاص بينهم قاصر، تتراوح أعمارهم بين 16 و31 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشر أخبار زائفة ومحتويات رقمية تحرض على تنظيم الهجرة غير المشروعة.
وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت منشورات ومحتويات رقمية تزعم التحضير القبلي لاقتحام السياج الأمني الواقع بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة، كما تُحرّض مستعملي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي على الهجرة غير المشروعة.
وقد أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هويات المشتبه فيهم وتوقيفهم بمدن تطوان والدار البيضاء وسوق الأربعاء والقصر الكبير وطنجة.
وقد تم إخضاع المشتبه بهم لإجراءات البحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية الكامنة وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، مع الإشارة إلى أن الأبحاث والتحريات لا تزال متواصلة لتوقيف باقي المشاركين والمساهمين في فبركة ونشر هذه المحتويات والأخبار الزائفة.
وتدخل هذه العملية الأمنية في سياق الإجراءات المشدّدة والمجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة شبكات الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
سلا..توقيف سائق طاكسي ظهر في فيديو وهو يستعمل سكة الترامواي
تمكنت مصالح الشرطة بالأمن الإقليمي لمدينة سلا، الثلاثاء 08 أبريل الجاري، من توقيف سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني، ظهر في تسجيل فيديو وهو بصدد استعمال السكة الخاصة بالترامواي بشكل يعرقل النقل العمومي ويهدد سلامة مستعملي الطريق.
وكانت مصالح اليقظة المعلوماتية للأمن الوطني قد رصدت تداول تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر استعمال سائقي سيارتين للسكة الخاصة بالترامواي، إحداهما سيارة أجرة من الصنف الثاني، حيث باشرت بحثا مكن من تحديد هوية السائق الأول المعني بالأمر وتوقيفه.
وتم إخضاع السائق المخالف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه الممارسات التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، فيما تتواصل الأبحاث من أجل تحديد هوية السائق الثاني في أفق إخضاعه بدوره للبحث القضائي