وزير التعليم يتفقد امتحان المتقدمين في مسابقة «معلم مساعد مادة»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمقر مركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز، حيث تجرى أعمال امتحان المتقدمين في مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية.
وزير التعليم يوجه أسئلة للمتقدمينوجه وزير التربية والتعليم العديد من الأسئلة والاستفسارات لعدد من المتقدمات والمتقدمين الذين انتهوا من الامتحان، حيث أعربوا عن رضاهم عن مركزية الامتحان بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والاطمئنان إلى أن الجميع يخضعون للامتحان في مكان واحد بنفس الظروف، وبعيدًا عن أي مؤثرات أخرى قد تؤثر في نزاهة المسابقة حال تعدد مقار الامتحان بالمحافظات المختلفة.
وبشأن أسئلة الامتحان أكد المتقدمون أنها متنوعة ومختلفة وتشمل المعارف العامة وأساسيات اللغة العربية والجدارات السلوكية بالإضافة إلى أسئلة التخصص.
حوكمة منظومة المسابقاتأشاد وزير التربية والتعليم بحوكمة منظومة المسابقات والامتحانات، بالإضافة إلى البنية التحتية لمركز تقييم القدرات والمسابقات وخاصة الجانب التكنولوجي منها، والذي يضمن توفير بيئة امتحانية ملائمة للممتحنين.
وأكد ثقة ودعم الوزارة للجهاز في كل الإجراءات التي يقوم بها لحوكمة منظومة المسابقات التي ترتكز على مبادئ الشفافية والعدالة والنزاهة، إلى جانب مراعاة تكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، لتسفر هذه المنظومة المتميزة عن اختيار أكفأ المتقدمين لشغل وظيفة معلم.
مركز تقييم القدراتتفقد وزير التربية والتعليم مركز تقييم القدرات والمسابقات للأشخاص ذوي الإعاقة، معربًا عن فخره بامتلاك مصر مركزا متميزا لتقييم قدرات الأشخاص «القادرون باختلاف»، والذين لديهم قدرات خاصة تمكنهم من أداء الوظائف الموكلة لهم بشكل مميز.
أكد الدكتور صالح الشيخ، دعم الجهاز لكل الجهود المخلصة التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لإصلاح منظومة التعليم في مصر؛ حيث أن من أهم عوامل إصلاح منظومة التعليم اختيار المعلم الكفء، مشيرًا إلى أن الجهاز يولي أهمية خاصة لاختيار المعلمين الإكفاء من بين المتقدمين، وذلك للمساهمة في تطوير منظومة التعليم وبناء الإنسان المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنية التحتية التربية والتعليم التعليم الفني التعليم في مصر الجهاز المركزي الدكتور صالح الشيخ اللغة الإنجليزية اللغة العربية تكافؤ الفرص رئيس الجهاز وزیر التربیة والتعلیم تقییم القدرات
إقرأ أيضاً:
بعد ضبط المعلم المتحرش.. النيابة الإدارية توجه رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم
وجهت النيابة الإدارية رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم بعد التحقيق في واقعة قيام معلم أول دراسات اجتماعية بمدرسة إعدادية بالتحرش اللفظي والجسدي بإحدى زميلاته بالمدرسة، بخلاف ارتكابه عدة مخالفات أخرى في حق زملائه بالمدرسة، وقيام موظفة إدارية باعتبارها المسئولة عن ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول – باستغلال صلاحيات وظيفتها وتمكين المتهم الأول من الاطلاع على البيانات الشخصية للعاملين بالمدرسة من واقع ملفاتهم الوظيفية التي سُلمَت إليها بمناسبة وظيفتها.
قالت النيابة الإدارية إنه حيال ما كشفته التحقيقات من عوامل كان لها الأثر البالغ في تمادي المتهم واستمراره في ارتكاب مثل تلك المخالفات المسلكية الجسيمة، وذلك بالإبقاء عليه ضمن هيئة التدريس اكتفاءً بنقله من مدرسة لأخرى رغم الشكاوى المتكررة من زميلاته وزملائه وطالبات المدارس التي عمل بها؛ فقد أوصت النيابة جهة الإدارة باستبعاد المتهم من كافة أعمال التدريس، كما تهيب النيابة الإدارية بالقائمين على منظومة التربية والتعليم بالعمل على رسالة التعليم السامية والحرص على إبعاد من يثبت تورطه في مثل تلك المخالفات عن أعمال التدريس وتفعيل أحكام الكتب الدورية ذات الصلة ولائحة التحفيز التربوي الصادرة عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والعمل على إبلاغ جهات التحقيق عن تلك الجرائم فور حدوثها لضمان تطبيق القانون ومحاسبة مرتكبيها بما يتناسب مع حجم الجرم المرتكب حرصًا على توفير بيئة تعليمية آمنة للدارسين والمدرسين على وجه السواء.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمة الثانية - مسؤولة ملفات العاملين بالمدرسة وزوجة المتهم الأول - بمخالفة أحكام القانون وقواعد العمل وانتهاك خصوصية العاملين بالمدرسة بأن قامت باستغلال وظيفتها ومكَّنَت المتهم الأول من الاطلاع دون وجه حق على بيانات العاملين الشخصية من واقع ملفات خدمتهم، التي ائتُمنَت عليها بمناسبة وظيفتها، بل وسلمته المفتاح الخاص بمكتبها الذي يُحفَظ به سجلات العاملين بالمدرسة؛ بغرض تمكينه من دخوله في غير حضورها والاطلاع على تلك السجلات رغم عدم اختصاصه الوظيفي بذلك.
واستمعت النيابة لشهادة مدير مدرسة في تحقيقاتها والذي قرر باستدعاء المتهم الأول لسؤاله عن تفصيلات ما حدث، فما كان من المذكور إلا أن أقر بترديده العبارات التي ذكرتها المجني عليها، بل وَوجَّه لها المزيد منها مستخدمًا عبارات تشكل تحرشًا لفظيًا بها على مرأى ومسمع مدير المدرسة وفي حضور المتهمة الثانية - زوجة المتهم الأول - ، كما كشفت التحقيقات عن اعتياد المذكور التعامل بأسلوب غير لائق مع طالبات المدرسة وتعمده الوقوف على السلم المخصص لحركة الطالبات من وإلى الفصول دون مقتضى وذلك رغم التنبيه عليه أكثر من مرة بعدم جواز تواجده خاصة وقت حركة الطالبات.
كما استمعت النيابة أيضًا لأقوال المجني عليها وعددٍ من الشهود من العاملين بالمدرسة والذين تواترت شهادتهم عن صحة الاتهامات المنسوبة للمحال الأول، واعتياده الإساءة إلى زميلاته وزملائه في العمل والتعامل معهم بطريقة غير لائقة.
كما تبين من التحقيقات وفي ضوء اطلاع النيابة على ملف المتهم الأول من أنه قد جرى استبعاده من عدة مدارس سبق وأن عمل بها بخلاف توقيع جزاءات إدارية عليه لاعتياده التعامل غير اللائق مع الطالبات وزميلاته وزملائه بالعمل، فضلًا عن سابقة اتهامه في وقائع مماثلة، بالإضافة إلى اتهامه بالتحرش بعاملة بإحدى المدارس التي سبق وأن عمل بها وجرى على إثرها استبعاده من تلك المدرسة.
وفور انتهاء التحقيقات وعرض نتائجها على فرع الدعوى التأديبية بأسيوط، وافق المستشار عبد الوهاب نجاتي مدير الفرع، على تقرير الاتهام الذي أعده المستشار أحمد عبد السلام بإحالة الُمتَهَمَين الَمذُكورَين للمحاكمة التأديبية.