ماذا يجري في جنين؟.. المقاومة تخوض معارك طاحنة ومقتل وجرح صهاينة في كمين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن جيش العدو الإسرائيلي، السبت، مقتل جندي خلال العملية العسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال في بيان مقتضب، إنّ الرقيب “ألكانا نافون، البالغ من العمر 20 سنة، قُتل خلال العملية العسكرية الدائرة في جنين”.
وأضاف البيان: “كان الجندي الصهيوني القتيل، وهو من مدينة بيتح تكفا (وسط) قائد صف في الكتيبة 906”.
وإجمالا، بلغ عدد جنود العدو الإسرائيليين القتلى، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، 705 بينهم 339 بالمعارك البرية في غزة منذ 27 من ذلك الشهر، وفق بيانات رسمية نشرها جيش العدو على موقعه الإلكتروني.
فيما وصل عدد الصهاينة من الجنود الجرحى إلى 4 آلاف و401، بينهم ألفان و263 في المعارك البرية، وفق معطيات جيش العدو الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
وتشمل الإحصائية الرسمية عدد القتلى والمصابين الصهاينة في كل من قطاع غزة والضفة الغربية وشمال البلاد (على الحدود مع جنوب لبنان).
وأفادت تقارير بأن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية من عدة محاور إلى مدينة جنين ومخيمها، حيث وقعت اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح، فيما سمعت أصوات انفجارات ضخمة في المخيم.
وأفادت وسائل إعلام العدو بوقوع حدث أمني صعب بمخيم جنين في الضفة الغربية في وقت تناقلت فيه مواقع التواصل مقاطع فيديو وصور لنقل إصابات لحقت بقوات الجيش الإسرائيلي المهاجمة هناك.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة حضور سيارات إسعاف تابعة لجيش ااعدو الإسرائيلي إلى مكان الحادث لنقل مصابين من الجنود في المخيم، بحسب “روسيا اليوم”.
في الأثناء ظهرت مروحيات من طراز أباتشي تحلق على علو منخفض في سماء مخيم جنين.
ووثقت فيديوهات من داخل مخيم جنين مشاهد لجنود صهاينة وهم ينقلون زملاءهم المصابين بعد وقوعهم بكمين.
وكانت قوات العدو واصلت، اليوم السبت، عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب لسكاي نيوز عربية “طالبنا الجانب الإسرائيلي بوقف إطلاق نار إنساني لمدة ساعتين”،
مضيفا أن وقف إطلاق النار الإنساني “لمدة ساعتين يوميا في النهار ليتسنى لسكان المخيم المحاصرين التزود بالغذاء والماء والجانب الاسرائيلي لم يرد حتى الان”.
وتابع قائلا “سكان المخيم يعانون من نقص في الغذاء والدواء وحليب الأطفال والتدمير في داخل المخيم شرس وعنيف جدا”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المقاومة اللبنانية… خسائر فادحة تكبدها العدو الإسرائيلي منذ الشهر الماضي
بيروت-سانا
أعلنت المقاومة اللبنانية اليوم تكبيد العدوّ الإسرائيلي خسائر فادحة منذ بداية الشهر الماضي شملت مئات القتلى وآلاف الجرحى من ضباط وجنود ومئات الدبابات إضافة إلى جرّافات عسكريّة ومدرعات ومسيرات تابعة للعدو.
وقالت المقاومة في بيان لها إن خسائر العدو الإسرائيلي منذ بداية الشهر الماضي بلغت أكثر من 110 قتلى وأكثر من 1050 جريحاً من ضباط وجنود جيش العدوّ، مضيفة إنه “تم تدمير 48 دبابة ميركافا و9 جرّافات عسكريّة وآليّتي هامر ومُدرّعتين وناقلتي جند وإسقاط 6 مُسيّرات من
طراز”هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900” ومُحلّقة “كوادكوبتر”، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمّن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المحتلة.
وأضافت المقاومة إنه منذ إعلان العدو الإسرائيلي بدء المرحلة الثانيّة من العملية البرية في جنوب لبنان الثلاثاء الماضي خسر أكثر من 18 قتيلاً و32 جريحاً و 5 دبابات ميركافا وجرافة عسكريّة.
وعن عملية حيفا النوعية قالت المقاومة إنها تأتي في سياق الوعد الذي أعلنته المقاومة برفع وتيرة سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة ودحض مزاعم وادعاءات قادة العدو عن تدمير القوّة الصاروخيّة للمُقاومة.
وأكدت المقاومة أنها لا تزال تمتلك القدرة على استهداف قواعد العدو العسكريّة بمختلف أنواعها بوقت واحد ومتزامن وبصلياتٍ كبيرةٍ من الصواريخ النوعيّة، مشددة أن “عمليّة حيفا النوعيّة حققت أهدافها بدقة”.
وأوضحت المقاومة أن العمليّات الدفاعيّة المركزة والنوعيّة التي نفذتها خلال المرحلة الأولى من العملية البرية للعدو الإسرائيلي أجبرت قوّاته على الانسحاب إلى ما وراء الحدود في بعض الأماكن وسلبتْهم القدرة على التثبيت في معظم البلدات الحدوديّة، لافتة إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد عدم تمكن العدو الإسرائيلي من التثبيت داخل الأراضي اللبنانيّة.
كما أعلنت المقاومة أن مجمل العمليّات المُعلن عنها التي نفذتها منذ بدء العمليّة البريّة أكثر من 350 عمليّة على الأراضي اللبنانيّة وأكثر من 600 عمليّة نارية على مناطق مسؤولية الفرق العسكرية للعدو الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
وحول المواجهات البرية كشفت المقاومة أنه خلال تسلّل طاقم بمستوى سرية مدرّعة نحو محيط مسجد بلدة شمع ومبنى البلديّة استهدفتها بالصواريخ الموجهة ما أسفر عن تدمير دبابتي ميركافا وجرافة، كما استهدفت قوّة مشاة في وسط البلدة بصاروخ موجه أوقع عدداً من الإصابات في صفوفها.
وأضافت إن القوة الصاروخيّة في المُقاومة استهدفت مسارات ونقاط تموضع جنود وآليات جيش العدو الإسرائيلي على محور بلدة شمع في القطاع الغربي بعشرات الصليات الصاروخيّة وقذائف المدفعيّة.
وفي القطاع الأوسط اعترف العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، كما لم يُسجل أي نشاط برّي له في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه.
وفي مدينة الخيام انسحب جيش العدو للمّرة الثانيّة بشكل جزئي من النقاط التي تقدّم إليها بعد سلسلة العمليّات الصاروخيّة المركّزة والاشتباكات المُباشرة.