باستخدام خلايا قاتلة في الجسم.. تطوير لقاح مضاد للسرطان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يعمل العلماء على تطوير لقاح ضد السرطان بعد اكتشافهم كيف يستهدف الجهاز المناعي في الجسم الخلايا التي يدمرها المرض.
ووجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة ساوثهامبتون أن الخلايا "القاتلة" الطبيعية في الجسم (من الجهاز المناعي الذي يحمي من الأمراض والالتهابات) تتعرف بشكل غريزي على البروتين الذي يحفز نمو السرطان وتهاجمه.
ويعتقد العلماء أنه باستخدام هذا البروتين - XPO1 - قد يكونون قادرين على تنشيط المزيد من الخلايا القاتلة لتدمير المرض، ما يمهد الطريق لأشكال جديدة وأقل تدخلا في علاج السرطان.
وقال أستاذ أمراض الكبد سليم خاكو، من جامعة ساوثهامبتون، والمؤلف الرئيسي للدراسة المنشورة في مجلة Science Advances، إنه كان يُعتقد سابقا أن الخلايا القاتلة تهاجم الخلايا السرطانية بطريقة عشوائية.
مضيفا: "تُظهر نتائجنا في الواقع كيف يتعرف الجهاز المناعي في أجسامنا على هذه الخلايا السرطانية ويهاجمها. الخلايا القاتلة هي شكل ناشئ من العلاج المناعي يظهر وعدا كبيرا. إنها لا تهاجم الأنسجة السليمة بالطريقة التي يفعلها العلاج الكيميائي والعلاجات المناعية الأخرى، وبالتالي فهي أكثر أمانا ولها آثار جانبية أقل من الأشكال التقليدية لعلاج السرطان".
وأشار إلى أن بروتين XPO1 ضروري لوظيفة الخلية الطبيعية، ولكن في العديد من أنواع السرطان يصبح مفرط النشاط ويسمح للخلايا الخبيثة بالتكاثر دون رادع.
ووجد العلماء أن الببتيد (سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية) المشتق من بروتين XPO1 يجذب الخلايا القاتلة الطبيعية التي تحفز استجابة الجسم المناعية ضد الخلايا السرطانية.
وأوضح متحدث باسم جامعة ساوثهامبتون: "إن إمكانية تطوير علاجات مستهدفة تستخدم الجهاز المناعي للجسم أمر مثير للغاية. ويعمل الفريق العلمي في ساوثهامبتون الآن على تطوير أول لقاح في العالم يستخدم الخلايا القاتلة الطبيعية لمحاربة السرطان".
جدير بالذكر أن مركز أبحاث "غاماليا" الروسي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، أعلن عن تطوير لقاح "ثوري" مضاد لمرض السرطان سيتم إنتاجه بشكل مخصص لكل حالة مرضية على حدة بمساعدة الذكاء الاصطناعي العامل ببرمجيات روسية "عالية المستوى" وفقا لمدير المركز ألكسندر غينتسبورغ.
وكشف غينتسبورغ مؤخرا أن الدراسات السريرية للقاح مرض السرطان قد تبدأ في خريف عام 2025، بعد إتمام التجارب على فئران مصابة بالورم الميلانيني، والتي قال وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو إن نتائجها الأولية قبل السريرية قد يتم نشرها حتى نهاية العام.
ويأمل العلماء أن يساعد اللقاح الروسي على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات والتي لا يوجد لها علاجات فعالة حتى الآن، بما في ذلك بعض أنواع سرطانات الجلد وسرطانات الرئة وسرطانات البنكرياس.
كما أعلنت رئيسة الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، فيرونيكا سكفورتسوفا، أن خبراء الوكالة يعملون على ابتكار لقاحات مضادة لعدد من الأورام العدوانية، وكشفت أن لقاحا مضادا لسرطان القولون والمستقيم قد اجتاز بالفعل جميع الاختبارات ما قبل السريرية وهو جاهز للاستخدام، وسيكون متاحا للمرضى قبل نهاية العام الجاري.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الخلایا القاتلة الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
الصحة تنفي تصريحات بناء مستشفى متخصص للسرطان في الكرك
#سواليف
#نفت #وزارة_الصحة #تصريحات_منسوبة لوزير الصحة تم تداولها، حول وجود خطة استراتيجية #لبناء #مستشفى_متخصص لمعالجة #السرطان في #الكرك.
ودعت الوزارة في بيان صحفي اليوم السبت، إلى ضرورة توخي الدقة قبل نشر أي معلومات والرجوع إليها للاستفسار حول أي موضوع.
وأكدت الوزارة أن إجاباتها على الأسئلة الموجهة من النواب لم تتطرق إلى وجود خطة لبناء مستشفى للسرطان في الكرك، مشيرة إلى أن البيانات المتعلقة بالسجل الوطني للسرطان تُظهر أن الزيادة في حالات السرطان في الأردن هي ظاهرة عامة تشمل مختلف المحافظات خاصة تلك المرتبطة بالتدخين، حيث تعزى هذه الزيادة إلى انتشار عوامل الخطورة مثل التدخين والسمنة.
مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة (درون) 2024/12/21وأوضحت الوزارة في إجاباتها أنها تعمل على إعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للسيطرة على السرطان، والتي وصلت إلى مراحلها النهائية تمهيدا للإطلاق، حيث ستتضمن الاستراتيجية خطة للتوسع في وحدات علاج السرطان بناءً على بيانات سجل السرطان والتنبؤات المستقبلية.
وبينت الوزارة أنه تم تزويد مستشفى الكرك الحكومي ومركز صحي غور المزرعة بجهاز ماموغرام للكشف المبكر عن أورام الثدي، كما يجري العمل على بدء إطلاق الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم.
وأشارت الوزارة إلى أن مركز الحسين للسرطان بدأ بتأسيس مركز جديد في محافظة العقبة سيتضمن عيادات خارجية تقدم خدمات طبية متنوعة، تشمل الفحوصات للكشف المبكر عن السرطان، والعلاج الكيميائي، والأشعة، والفحوصات المخبرية، حيث يتم استقبال الحالات ضمن الاتفاقية المبرمة مع وزارة الصحة.