وزير الثقافة والسياحة يؤكد أهمية تنمية وتطوير مجال الحرف والمشغولات اليدوية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت../
زار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي قاسم اليافعي، اليوم المركز الوطني النسوي لتطوير الحرف والمشغولات اليدوية بمدينة صنعاء القديمة.
وتعرف الوزير اليافعي، ومعه عدد من قيادات الوزارة، على أوضاع المركز وسير العمل فيه، وما يحتويه من مشغولات يدوية متنوعة وكذا ما يقوم به من أنشطة مختلفة خاصة في مجال التدريب والتأهيل ورفع مستوى كفاءة المرأة اليمنية وقدراتها.
والتقى الوزير اليافعي، مدير المركز نجلاء الجوزي ونائب مدير عام الحرف بوزارة الثقافة والسياحة أمة الرحيم أبو حاتم، وتعرف على أبرز الاحتياجات لتطوير وتحسين أداء المركز، وكذا مجمل الأنشطة والمشاريع التي يتبناها والساعية إلى تطوير مجال الحرف والمشغولات اليدوية، والمحافظة عليها كجزء من الهوية والتراث الوطني.
وأكد الوزير اليافعي أهمية تنمية وتطوير مجال الحرف والمشغولات اليدوية المختلفة، وتشجيعها وتسويقها باعتبارها من المشغولات التي تسهم في إحياء التراث اليمني الأصيل والحفاظ عليه.
وشدد على تفعيل دور المرأة اليمنية وإثبات حضورها وقدرتها على خوض غمار الإبداع والمنافسة .. مشيراً إلى أهمية تبني مشروع متكامل حول تطوير الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية لما من شأنه المساهمة في إعادة الاعتبار للحرف والمشغولات اليدوية والمساهمة في تنميتها والارتقاء بها.
وقال “إن المشغولات اليمنية الأصيلة تمتاز بالجودة والمتانة والاتقان والاصالة، وتعد امتداداً للتراث والارث اليمني”.. لافتاً إلى أهمية دور المرأة اليمنية الرائد واسهاماتها في هذا المجال وما يجسده من إثبات لحضورها وجدارتها ومشاركتها الفاعلة في مواجهة التحديات، ويعكس رقي ذائقتها ومهارتها الفنية العالية.
كما أكد وزير الثقافة والسياحة أهمية الحرف والمشغولات اليدوية التقليدية، والعمل بجدية على المزج في اشتغالها وتصاميمها بين عنصري الاصالة والمعاصرة والتجديد والتركيز على وضع اللمسات الأخيرة بإتقان تام ومتناهي، وبما يسهم في إعادة الاعتبار لها، وزيادة وتشجيع الاقبال عليها من قبل جمهور المستهلكين المحليين، خاصة وأنها ترتبط بحضارتهم وهويتهم .. مشيراً إلى أهمية الأخذ بالاعتبار إلى حجم المنافسة مع البضائع المستوردة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحرف والمشغولات الیدویة الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.
أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.
وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.
.