متى تكون جرثومة المعدة خطيرة؟.. احذر من ظهور هذه العلامة في تحليلك
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
جرثومة المعدة واحدة من المشاكل التي تؤرق حياة الكثيرين، وتسبب لهم مشاكل صحية جسيمة على المدى البعيد، فتؤثر على نمط حياتهم، وتجعلهم في حاجة ماسة إلى علاجها، لكون جرثومة المعدة تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، ليبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرين متى تكون جرثومة المعدة خطيرة؟
هناك بعض العلامات التي يجب الانتباه لها، في حالة الإصابة بجرثومة المعدة لكونها خطيرة، وهو ما أوضحه الدكتور خالد الشريف استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد والمناظير بكلية طب القصر العيني، بحسب حديثه لـ«الوطن».
خالد الشريف استشاري أمراض الجهاز الهضمي، أكد أنه يمكن للمصاب بجرثومة المعدة، معرفة كونها خطيرة أم لا، وذلك في حال ظهرت نسبة جرثومة المعدة في الاختبار أو التحليل الذي يجريه، ولاحظ أن معدلها ونسبتها بلغ 2 إلى 4%، وهنا تجدرالإشارة إلى أن الحالة خطيرة، وتستوجب التوجه فوري إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب، وحماية مصاب جرثومة المعدة من حدوث أي مضاعفات خطيرة فوجب الانتباه لها والعمل على علاجها سريعًا قبل أن تتفاقم الحالة.
يشار عادة إلى أن جرثومة المعدة هي إحدى أنواع البكتيريا، التي تعيش وتتكاثر داخل جدار المعدة المبطن، وأحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي لحدوث الالتهابات في المعدة والاثنى عشر، كما أنها من المسببات لحدوث القرحة الهضمية، ولا يدرك معظم الأشخاص أنهم مصابون بعدوى بكتيريا الملوية البوابية أو جرثومة المعدة لأنهم لا يعانون من أعراضها مطلقًا، فإذا ظهرت عليك مؤشرات قرحة هضمية أو أعراضها، فمن المحتمل أن يُجري لك طبيبك فحصًا لمعرفة مدى إصابتك بجرثومة المعدة وفقًا لما اشار إليه موقع «مايو كلينك».
أعراض جرثومة المعدةوعلى غرار ذلك يمكن استعراض مؤشرات أو أعراض الإصابة بعدوى بكتيريا المَلوية البَوابية، فإنها عادة ما تكون مرتبطة بالتهاب المعدة أو القرحة الهضمية.
هناك بعض الحالات التي تستدعي زيارة مصاب جرثومة المعدة الطبيب، وهي ملاحظة أعراض جرثومة المعدة وأعراض قد تكون دلالة على التهاب المعدة أو القرحة الهضمية، والتي تتمثل فيما يلي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة خطورة جرثومة المعدة بجرثومة المعدة جرثومة المعدة
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل
بغداد اليوم - متابعة
رد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرسال رسالة له بهدف الدخول في مفاوضات نووية والتوصل إلى حل سلمي.
وفي كلمته خلال لقائه الرمضاني مع مسؤولي النظام تابعتها "بغداد اليوم"، شدد خامنئي على أن إصرار بعض الحكومات الكبرى على التفاوض ليس من أجل حل القضايا أو النزاعات، بل هو محاولة لفرض إرادتها وتحقيق مصالحها الخاصة.
وأوضح خامنئي أنه من غير المقبول أن تركز بعض الدول على فرض توقعات غير عادلة، بدلا من البحث عن حلول عادلة للمشاكل القائمة، مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تتم على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية.
وأشار إلى أن إيران لن تخضع للضغوط أو الشروط الظالمة، وأكد أن دولته ستظل متمسكة بمبادئها ولن تتراجع عن موقفها في المفاوضات.
وانتقد بشدة ما وصفه بـالمعايير المزدوجة في الغرب، معتبرا أنها تكشف زيف الحضارة الغربية وتناقضاتها الواضحة، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير وتدفق المعلومات.
وخلال كلمته، أشار إلى أن الغرب يرفع شعار حرية تدفق المعلومات، لكنه في الواقع يفرض قيودا صارمة على المحتوى الذي لا يتماشى مع مصالحه، وضرب مثالا على ذلك بقوله: "هل يمكنكم في المنصات الرقمية التابعة للغرب ذكر اسم الحاج قاسم سليماني، السيد حسن نصر الله، أو الشهيد إسماعيل هنية دون أن يتم حجب المحتوى؟"
كما تساءل: "هل يُسمح لكم بإنكار الروايات المزعومة حول أحداث ألمانيا النازية المتعلقة باليهود؟"، مشيرا إلى أن حرية التعبير في الغرب ليست سوى أداة انتقائية تُستخدم لخدمة أجندات معينة.
وأكد القائد أن هذه التناقضات تمثل فضيحة للحضارة الغربية، التي تدّعي الدفاع عن القيم الإنسانية بينما تمارس التمييز الإعلامي وتقمع الأصوات المعارضة لسياستها.
وأكد المرشد الإيراني، أن أسس الحضارة الغربية تتناقض مع مبادئ الإسلام، مشددا على أن إيران لا يمكنها اتباعها في سياساتها المختلفة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.
وقال خامنئي: "الحضارة الغربية تمتلك مزايا، ولا شك في ذلك، لكن لا يمكننا الاعتماد على أسسها، لأنها تقوم على مبادئ خاطئة تتعارض مع الإسلام".
وأضاف: "يجب أن نستفيد من أي ميزة في أي مكان في العالم، سواء في الغرب أو الشرق، لكن مع الحفاظ على مبادئنا الإسلامية".
وأشار المرشد الإيراني إلى أن القيم الغربية تختلف جذريا عن القيم الإسلامية، محذرا من تأثيراتها السلبية، وقال: "الغرب يروج لأمور يخجل المسلم حتى من مجرد التفكير فيها".
كما قال خامنئي إن "إصرار بعض الدول (الولايات المتحدة) على إعلان استعدادها للتفاوض هو بهدف إثارة الرأي العام في إيران"، مبيناً "قضيتهم ليست فقط عن النووي؛ بل يطرحون توقعات أخرى، مثل القوة الدفاعية، والقوة الدولية لإيران، ويقولون: انظروا إلى هذا، ولا يجب أن تروا ذاك. إيران بالتأكيد لن تقبل هذه التوقعات".
تأتي تصريحات خامنئي وسط استمرار النقاش في إيران حول مستقبل العلاقة مع الغرب، في ظل الأزمات الاقتصادية والتوترات السياسية التي تواجه البلاد.