خبير قانوني يوضح العقوبة المحتملة لـ«عريس الدقهلية»: روَّع المواطنين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال محمد عبد المجيد، الخبير القانوني، إن واقعة عريس الدقهلية ليست الأولى من نوعها، وهي تُعتبر ضمن ترويع المواطنين، والتي حدد قانون العقوبات كيفية التعامل معها في مواد القانون، ومن بينها فبركة الفيديوهات ونشر حالة الذعر كما في الفيديو الذي يظهر فيه الشخص وهو يتم اختطافه من أمام إحدى قاعات الأفراح في محافظة الدقهلية، والذي تبين بعد ذلك أن هذا الفيديو مفبرك.
وأضاف عبد المجيد، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه وفقا للقانون فإن عقوبة ترويع المواطنين وبث الذعر في نفوسهم هي الحبس لمدة 3 سنوات، ويكون ذلك بعد التحقيق والتأكد من نية مفتعل الواقعة، وفي حالة عريس الدقهلية أنه قام بذلك من أجل زيادة المشاهدات أو التريند، فيكون عقوبته ترويع المواطنين كما نص عليها القانون.
قانون العقوباتولفت الخبير القانوني إلى أنه من الممكن أن يأمر النائب العام بالتحقيق مع مفتعل الواقعة من أجل التأكد من نيته وسبب افتعاله وفبركته لهذا الفيديو، وذلك من خلال لجان الرصد التي تعمل لرصد مثل هذه الوقائع وتنظر فيها، وبناء عليه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقا لنص القانون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عريس الدقهلية قانون العقوبات محامي عریس الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدولة المصرية تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال، التي يتنافى سلوكها مع القانون الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الرئيس السيسي يتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال، التي تتحرك بغير رشد، فمستقبل منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية لا يجب أن يكون في أيدي المتطرفين الراغبين في سفك الدماء وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية».
وأكد أن سلوك دولة الاحتلال يتعارض مع القانون الدولي، حيث أن طرد الفلسطينيين أو حتى مجرد الحديث عن ذلك يُعد جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأشار إلى أن الزيارات الدبلوماسية المكثفة على المستوى الرئاسي تعكس التحركات المصرية الفعالة في فترة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية والعالم العربي، مضيفًا: «الرئيس السيسي انتقل من إسبانيا إلى الرياض، في إطار عمل دبلوماسي مكثف، يعكس أهمية القضية الفلسطينية وتأثيرها المباشر على الأمن القومي المصري والعربي».