المقاومة اللبنانية تدُك مواقع عسكرية صهيونية والعدو يُغير على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، أنها دكت موقع المرج وستة مواقع صهيونية أخرى قبالة الحدود الجنوبية للبنان وفي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة، في حين شن العدو الصهيوني غارات على مناطق بالجنوب اللبناني.
وقال حزب الله في بيان له: إنه قصف جنودا صهاينة في جبل نذر، وموقع المْطلة وحِرش بَرعام، كما استهدف بالأسلحة الصاروخية موقعي زِبدين ورمثا، ومقرَّ قيادة اللواء الغربي بثكنة يعرا.
في المقابل، شن جيش العدو الصهيوني غارات على بلدات عدة جنوبي لبنان، وزعم أن منصات جاهزة للإطلاق تابعة لحزب الله في جنوب لبنان استُهدفت مرتين خلال 24 ساعة.
وقال جيش العدو: إنه قصف أهدافا في قرية طير حرفا وقصف بالمدفعية مناطق في مزارع شبعا.. كما أعلن أن طائراته الحربية أغارت على منصات صاروخية كانت جاهزة للإطلاق في منطقتي مريمين ويارون.
وذكر أنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من لبنان نحو مناطق متفرقة من الجليل الغربي خلال 24 ساعة الأخيرة.
وأضاف، وفق ما نقلته الإذاعة الصهيونية الرسمية فجر اليوم: إن دفاعاته الجوية اعترضت معظمها وأن بعضها قد سقط في مناطق غير مأهولة.
وأفادت إذاعة جيش العدو بسقوط ثلاثة صواريخ في مناطق مفتوحة في مسغاف عام بالجليل الأعلى.. وكانت صافرات الإنذار قد دوت في منطق عدة أبرزها ثمانية مواقع في الجليل الغربي.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ الثامن من أكتوبر الماضي توتراً شديداً وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش العدو، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على كيان العدو الصهيوني بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة، وأسفرت حتى اللحظة عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، وعشرة آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي جیش العدو
إقرأ أيضاً:
فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا".
وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".
كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.
وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".
وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".
وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا".
وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".
وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".