حذرت الحكومة الفلسطينية ، السبت 31 أغسطس 2024 ، من استمرار حصار قوات الاحتلال للمستشفيات في جنين، وخروج بعض الأقسام عن الخدمة، والمخاطر التي تهدد حياة مرضى غسيل الكلى سواء المتواجدون داخل المستشفى، أو من يعيق الاحتلال وصولهم إلى أقسام الطوارئ وغسيل الكلى.

كما طالبت الحكومة الفلسطينية في اتصالاتها منظمات الصحة الدولية والصليب الأحمر ومختلف هيئات الأمم المتحدة للتوجه إلى جنين، والضغط باتجاه رفع الحصار عن المستشفيات، وتعطيل عمل سيارات الإسعاف والطواقم الطبية.

وحذرت الحكومة من مخططات حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية في استهدافها للمخيمات ودعوات بعض قادتها لتهجير المواطنين الفلسطينيين، مطالبة دول العالم بتحركات جدية لمزيد من الضغط على حكومة الاحتلال.

وبالتزامن، تشرف لجنة الطوارئ في المحافظة على تلبية ما أمكن من احتياجات المواطنين في المناطق المستهدفة في المحافظة، فيما تقوم طواقم وزارة التنمية الاجتماعية بتوزيع حوالي 20 شاحنة من الطرود الغذائية في طولكرم وجنين، وسيتبعها تدخلات ومساهمات أخرى لتعزيز صمود المواطنين.

وأشادت الحكومة الفلسطينية بتكاتف أبناء شعبنا في جنين وطولكرم وهبتهم لتقديم المواد الغذائية واحتياجات إخوانهم في مخيمات نور شمس وطولكرم ومخيم جنين والحارة الشرقية من المدينة.

وأكد الحكومة الفلسطينية متابعتها القانونية مع مختلف جهات الاختصاص لمساءلة إسرائيل دوليا عن جرائمها المستمرة بحق أبناء شعبنا، وبالتزامن، تستعد مختلف الطواقم الميدانية لإصلاح ما دمره الاحتلال من طرق وشبكات مياه وكهرباء بالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين لتعزيز صمود المواطنين وإفشال مخططات الاحتلال الرامية الى تهجير السكان من بعض مناطق شمال الضفة الغربية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحکومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الدخول السياسي.. قضايا وملفات استراتيجية على طاولة الحكومة

أخبارنا المغربية ــ الرباط

تنتظر الحكومة، مع الدخول السياسي الجديد، الذي يتزامن مع نهاية السنة الثالثة من ولايتها الانتدابية، مجموعة من القضايا والملفات الاستراتيجية ذات البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

ويأتي في مقدمة هذه الملفات، مواجهة الإجهاد المائي الذي يرخي بظلاله على النشاط الفلاحي خاصة بعد توالي سنوات الجفاف. ويشكل الخطاب الملكي الأخير بمناسبة عيد العرش المجيد خارطة طريق من أجل مواجهة تزايد الاحتياجات والإكراهات ذات الصلة بالماء.

وهكذا، تتطلب المرحلة المقبلة، على الخصوص، التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء. كما أن الحكومة مدعوة لتسريع إنجاز مختلف المشاريع الكبرى لنقل المياه بين الأحواض المائية، واستكمال برنامج بناء السدود، وإنجاز محطات تحلية مياه البحر حسب البرنامج المحدد لها.

وفي هذا الصدد، أكد عتيق السعيد، أستاذ القانون العام بجامعة القاضي عياض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة وضع تصورات جديدة تتماشى والوضع المناخي الحالي، مع تحديد أهداف استراتيجية تراعي مختلف المناطق والظروف المناخية، وترتكز في المقام الأول على ضمان تحقيق العدالة المائية.

وعلى المستوى الاجتماعي، وفي إطار استكمال وتدعيم أسس الدولة الاجتماعية، سيشكل إصلاح نظام التقاعد إحدى الأولويات الحكومية.

فأمام الصعوبات التي تعيشها صناديق التقاعد، ستكون الحكومة مدعوة إلى إيجاد حل يكفل استدامة هذه الصناديق بما يكفل حقوق الأجيال المقبلة التي ستستفيد من نظام التقاعد. وقد أطلقت في هذا الإطار، مجموعة من المشاورات مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين والاقتصاديين.

ويرى عتيق السعيد، أن ملف إصلاح نظام التقاعد "يتطلب إيجاد توافق حول تصور مقنع، من خلال تقديم مشروع شامل ومفصل لجميع المبادئ والرؤى"، مبينا أن هذا الأمر "كفيل بأن يدفع قدما بمسار الحوار الاجتماعي، بما يتيح كسب رهان تحسين الوضعية الاجتماعية للمستفيدين من جهة، والحفاظ على الاستدامة المالية من جهة ثانية".

من جهة أخرى، تعتزم الحكومة إخراج مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب، حيث قررت إعادة إدراجه ضمن أولويات الجولة الجديدة للحوار الاجتماعي وعرض مضامينه على أنظار البرلمان خلال هذه السنة.

ومن بين التحديات الاجتماعية أيضا، الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين. وفي هذا الإطار، أكدت المذكرة التوجيهية لرئيس الحكومة حول إعداد مشروع قانون المالية برسم سنة 2025، بأن الحكومة ستواصل دعم السلع والخدمات الأساسية، لاسيما غاز البوتان والسكر المكرر والدقيق الوطني للقمح اللين، عبر تخصيص ما يعادل 16,5 مليار درهم لصندوق المقاصة. كما ستواصل أيضا تنزيل التدابير الضريبية والجمركية ذات البعد الاجتماعي، والهادفة إلى إعفاء المواد الاستهلاكية واسعة الاستعمال، إضافة إلى مواصلة دعم الأعلاف والأسمدة من أجل الحفاظ على الرأسمال النباتي والحيواني.

اقتصاديا، يشكل توطيد دينامية الاستثمار وخلق فرص الشغل، أحد رهانات الحكومة خلال الدخول السياسي الحالي، مع تحقيق التوازن الاستراتيجي بين البعدين الاجتماعي والاقتصادي. من جانب آخر، ستكثف الحكومة، حسب المذكرة التوجيهية لمشروع القانون المالي المقبل، مجهوداتها الرامية إلى تحقيق التوازن المطلوب بين تعزيز الهوامش الميزانياتية واستدامة المالية العمومية، موازاة مع المضي قدما في الوفاء بالتزامها بمواجهة الإكراهات الظرفية الراهنة، ومواصلة تنفيذ مختلف الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، التي من شأنها خلق فرص الشغل وتوطيد مقومات التنمية الشاملة.

وبالنسبة لعتيق السعيد، فإن المرحلة الحالية من التدبير الحكومي، " التي تواجه رهانات كبرى وتحديات اقتصادية واجتماعية ومناخية، تستلزم تحري أنجع المقاربات لتنزيل الأولويات ".

وأضاف أن استكمال تنزيل مجموعة من المشاريع والأوراش التنموية - الاجتماعية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، من شأنه "إرساء منظور متجدد وشامل يعزز مقومات الدولة الاجتماعية، ويتيح تجويد نمط عيش المواطن". وكان رئيس الحكومة قد أكد، في أول مجلس حكومي بعد العطلة، على ضرورة مضاعفة الجهود لتفعيل مختلف السياسات العمومية التي التزمت بها الحكومة، والرفع من وتيرة العمل، والتحلي بالجدية والفعالية في تنفيذ مختلف المشاريع المبرمجة.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة تحذر من كارثة وتوجه مناشدة عاجلة الدول العربية
  • الدخول السياسي.. قضايا وملفات استراتيجية على طاولة الحكومة
  • طقس الغد.. «الأرصاد» تحذر المواطنين من ارتفاع أمواج هذه الشواطئ
  • لحظة استهداف سرايا القدس لجيب عسكري تابع لجيش الاحتلال في جنين / فيديو
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تفريغ شمال القطاع لتكريس احتلاله وتهجير سكانه
  • إيران تحذر أوروبا من استمرار نهج العقوبات
  • دولة الكويت تدين اقتحام رئيس حكومة سلطة الاحتلال منطقة الأغوار الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية للنيل من المسجد الأقصى الشريف
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية للنيل من المسجد الأقصى  
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب الاحتلال جريمة كبرى بحق الأقصى