الثورة نت../ وكالات

أثبتت دراسة جديدة، أن استغلال عطلة نهاية الأسبوع للتعويض عن الحرمان من النوم طيلة أيام الأسبوع، له فوائد صحية هامة.

وأكدت أن النوم لساعات أطول في عطلة نهاية الأسبوع، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%. وفقا لوكالة” سبوتنيك”.

وأظهر البحث الذي أجراه بنك المملكة المتحدة الحيوي، لأكثر من 90 ألف شخص، أن الأشخاص الذين حصلوا على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلة نهاية الأسبوع، كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب.

ويقول أحد مؤلفي الدراسة، زيتشن ليو: “تظهر نتائجنا أنه بالنسبة للنسبة الكبيرة من السكان في المجتمع المعاصر، الذين يعانون من الحرمان من النوم، فإن أولئك الذين يحصلون على أكبر قدر من النوم التعويضي في عطلات نهاية الأسبوع، لديهم معدلات أقل بكثير من أمراض القلب، من أولئك الذين يحصلون على أقل قدر من النوم”.

وكان الخبراء يعتقدون سابقا أنه من المستحيل “تعويض” النوم المفقود حقا، ورغم ذلك، فإن الدراسات الأحدث تشير إلى أن الانغماس في تلك الساعات الإضافية من الراحة في عطلة نهاية الأسبوع، قد يكون له فوائد صحية.

ووجدت دراسة منفصلة أجريت عام 2018، أن الأشخاص الذين ناموا من 4 إلى 6 ساعات كل ليلة خلال الأسبوع، ثم “عوّضوا تلك الساعات القليلة في عطلات نهاية الأسبوع” عاشوا لفترة أطول من أولئك الذين حملوا ديون نومهم إلى الأسبوع التالي.

كما أشارت دراسة أخرى أجريت في عام 2020، إلى أن “تعويض النوم” قد يكون مرتبطا بانخفاض الالتهاب منخفض الدرجة، وفي العام الماضي 2023، قال الباحثون إن النوم في عطلات نهاية الأسبوع قد يكون له فوائد للمراهقين، الذين يميلون إلى الحصول على قسط أقل من النوم.

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا، بالخلود إلى الفراش والاستيقاظ في نفس التوقيت كل يوم، من أجل تحسين جودة النوم.
ويجب أن يحصل البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما، على 7 ساعات أو أكثر من النوم ليلا، وقد يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى ما يصل إلى 12 ساعة من النوم، بينما يحتاج المراهقون بشكل عام من 8 إلى 10 ساعات، بحسب بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی عطلة نهایة الأسبوع من النوم

إقرأ أيضاً:

مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها

الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “إسرائيل” تبدو كمن يُدير حرباً لا نهائية، من دون أن تُحقق أياً من أهدافها في قطاع غزة، فبعد سنة كاملة من الحرب، “حماس” لم تُدمّر، والأسرى لم يعودوا، وحزب الله يواصل استنزاف الشمال.

ووفق القناة “12” الإسرائيلية، فإن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” اللواء احتياط عاموس يدلين، ونائب رئيس “MIND ISRAEL” أفنر غولوف والذي خدم مسؤولاً في هيئة الأمن القومي الإسرائيلي عقدا سلسلةً من الاجتماعات في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين والصحافيين، وصانعي الرأي العام وخبراء معاهد البحوث والدراسات، لمناقشة كيفية التعامل مع الجبهة اللبنانية والحرب المستمرة في الشرق الأوسط.

وخرج اللقاء بانطباعات عديدة حول تشكيل السياسة الإسرائيلية، وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن الانطباع الأول يتلخص بأن “الولايات المتحدة لا تفهم ما هي أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية من الحرب، وفي واشنطن يعتقدون أنها تخوض حرباً لا نهاية لها، تؤدي من جهةٍ إلى تأكّل وضعها الاقتصادي والسياسي، من دون أن تحقق أياً من أهدافها”.

وأضافت القناة أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن “إسرائيل” وأمنها، ولكن هذا الدفاع ليس “شيكاً مفتوحاً”، مشيرةً إلى أن المجتمعين أكدوا أن أولى المكالمات الهاتفية التي سيُجريها الرئيس المنتخب ستكون لنتنياهو، وسيطلب منه إنهاء الحرب قبل توليه منصبه في يناير، وإذا واصلت “إسرائيل” القتال، فقد تواجه رئيساً يضع إنهاء الحرب كأولوية قصوى ويفرضها على “إسرائيل” حتى من دون عودة الأسرى في قطاع غزة.

وحول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قالت القناة “12” الإسرائيلية إن الأمريكيين يلقون اللوم في فشل الصفقة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لكنهم يشيرون إلى أن حماس ردت بالإيجاب في يوليو على مقترح نتنياهو الذي تبناه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكانت هي التي أضاعت فرصة إعادة مواطنيها وكان هذا في نظر الأمريكيين خطأً فادحاً.

ولفتت القناة إلى أن المجتمعين سلطوا الضوء على المخاوف الأمريكية من فشل الوساطة الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط، لذلك، فإن البديل الأمريكي قد يكون الانسحاب من الوساطة على الأقل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكشفت القناة الإسرائيلية أن أحد الانطباعات تتلخص في أن أمريكا تقيس كل تحرك عسكري أو سياسي من ناحية تأثيره على فرص كامالا هاريس في هزيمة المرشح ترامب، مضيفةً أن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، تخدم هاريس؛ ويُنظر إلى الفشل في التوصل إلى اتفاق على أنه سلاح في يد ترامب لضرب الإدارة الحالية، كما أن الخوف من حرب إقليمية من شأنها أن تسبب أضراراً استراتيجية في حملة هاريس، والإدارة الأميركية عازمة على منعه بأي ثمن.

وبشأن إيران، خلص الاجتماع إلى أن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في مشاكل مع طهران في الوقت الحالي، وذلك لغياب استراتيجية متماسكة، ومن الواضح أن أي مرشح يدخل البيت الأبيض عليه أن يوقف تقدم إيران نحو حصولها على السلاح النووي، وكبح توسعها في الشرق الأوسط.

ورفض المجتمعون حرب الاستنزاف التي لا نهاية لها، لذلك يقول المسؤولون الأمريكيون للإسرائيليين إذا كنتم تريدون مواصلة المناوشات مع وجود خطر انزلاقها إلى حرب إقليمية فنحن لسنا معكم في هذه الاستراتيجية.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إن أجواء التفاؤل تسود في واشنطن بشأن تمكن الوسيط آموس هوكستين من الوصول إلى تسوية بشأن جبهة الإسناد اللبنانية تبقي حزب الله بعيداً من الحدود، ولكن بعد إيقاف النار في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أن انتقاد الإدارة لـ”إسرائيل” يتلخص في 3 أمور رئيسة، وهي: عدم رغبتها في تحديد أفق سياسي لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدم اكتراثها للمدنيين الذين ارتقوا خلال الحرب، وعدم كبحها لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وفي وقتٍ سابق، تحدث تقرير لـ “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” عن استمرار الحرب على قطاع غزة، وعن جدوى ذهاب “إسرائيل” نحو توسع الحرب على جبهات أخرى، مؤكداً أن “الفوائد الاستراتيجية للحرب مع لبنان، سوف تفوق الضرر الناجم عنها”.

مقالات مشابهة

  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها
  • استعراض للعطلات الرسمية في سبتمبر 2024: إجازة المولد النبوي واحتفالات نهاية الأسبوع
  • الدولار يتماسك في السوق مع عطلة نهاية الأسبوع: استقرار ملحوظ في أسعار الصرف
  • الدولار ينأى عن التقلبات: استقرار ملحوظ في الأسعار مع عطلة نهاية الأسبوع
  • استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري مع بداية عطلة نهاية الأسبوع
  • “إنها العدالة الإلهية”.. نهاية مأساوية للص أندونيسي
  • ارتفاع طفيف في سعر الدولار وسط عطلات نهاية الأسبوع والمولد النبوي
  • بابا الفاتيكان يغادر سنغافورة في نهاية أطول رحلة في بابويته
  • دراسة أمريكية تنصح بتناول هذه الوجبة قبل المعاشرة الزوجية.
  • “تكميلية التوجيهي” نهاية 12.. والتسجيل في تشرين الأول