لجريدة عمان:
2025-04-02@08:58:37 GMT

هل تمثل أوروبا قدوة أو عبرة لأمريكا؟

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

خففت أوروبا من حدة الرأسمالية القاسية، فوفرت شبكات أمان، وتفوقت على الولايات المتحدة في جوانب مهمة من حيث الرفاهية. وبات الأطفال الأوروبيون أقل عرضة للوفاة من نظرائهم في أمريكا، والولادة أقل خطورة في أوروبا منها في الولايات المتحدة، والأوروبيون أطول أعمارا.

يعمل أبناء شمال أوروبا أقل مما يعمل الأمريكيون ــ لقرابة ما بين ألف وأربعمائة إلى ألف وخمسمائة ساعة فقط في السنة مقارنة بألف وثمانمائة ساعة للأمريكيين ــ وينعمون في الغالب برعاية صحية شاملة، ورعاية مجانية أو مدعومة للأطفال، ومدارس عامة راسخة.

والتعليم الجامعي في الغالب مجاني أو غير مكلف. وتقدير الشعوب لحقوق الإجهاض أكثر من تقديرهم لحقوق امتلاك الأسلحة، مع اجتنابهم ما يعرف بحروب الحمامات الشرسة -ويقصد بها الاحتجاجات التي تنشأ على خلفية نقاشات وطنية محتدمة حول تشريعات مثلا-. ولو أنك تعمل في تقليب البرجر في ماكدونالدز بالدنمارك، فإنك تحصل على أكثر من عشرين دولارا في الساعة، إضافة إلى تمتعك بإجازة مدفوعة الأجر لمدة ستة أسابيع، وإجازة أمومة لمدة عام، وخطة تقاعد. ولكن من الإنصاف أن نشير إلى أن أوروبا تعاني اليوم. فقد نما الاقتصاد الأمريكي العام الماضي بمعدل يتجاوز ستة أمثال معدل نموه في الاتحاد الأوروبي، بنسبتي 2.5% للاقتصاد الأمريكي و0.4% للاقتصاد الأوروبي.

وتزخر الولايات المتحدة بنجاحات تكنولوجية من قبيل أبل وجوجل وميتا، في حين أنه لا توجد شركة أوروبية واحدة في القائمة الحديثة لأكبر عشر شركات تكنولوجية في العالم من حيث القيمة السوقية. ويتبين من قائمة واحدة لشركات «وحيد القرن» ـ أي «الشركات الناشئة التي تتجاوز قيمتها مليار دولار أمريكي» ـ أن أصغر دولة في أفريقيا، وهي سيشيل، لديها من هذه الشركات مثل ما لدى اليونان(أي شركتين) ، وما يقرب من إيطاليا أو بلجيكا (ثلاث شركات).

وفرنسا تقدم الكرواسون باللوز والعلامات التجارية الفاخرة وأسلوب الحياة المثير للحسد. ولكن لو أنها كانت ولاية أمريكية، لكانت من أفقر الولايات من حيث نصيب الفرد، متساوية مع ولاية أركانسو.

في الوقت نفسه، يبدو أن عدد سكان أوروبا بلغ ذروته في العقد الحالي ومن المتوقع أن ينخفض بشكل كبير للمرة الأولى منذ الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر. ومن المرجح أن يستمر الانحدار في عدد السكان وأن تستمر شيخوخة المجتمعات، حتى يفضي ذلك إلى التقليل من نفوذ القارة.

عسكريا، تعتمد أوروبا الغربية على الولايات المتحدة وتعجز عن الوقوف بمفردها في وجه روسيا. تبذل بولندا ودول البلطيق كل ما في وسعها، ولكن من المؤسف أن أوروبا اليوم بلا زعيم حقيقي: فالمستشار الألماني أولاف شولتز ـ وهو أوضح مرشح للقيام بهذا الدور ـ لكنه ليس أكثر من ظل لأنجيلا ميركل.

كانت ألمانيا في يوم من الأيام هي محرك المنطقة، ولكنها الآن توصف في بعض الأحيان برجل أوروبا المريض، وذلك جزئيا من أسباب تزايد القلق من قيام الحكومة الألمانية المتعثرة بقطع الدعم عن أوكرانيا.

في الوقت نفسه، يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تولي القيادة، لكن لا أحد يريده في ذلك. ولقد حذر ماكرون من جامعة السوربون في أبريل من أن «أوروبا قد تموت»، وهو منتبه لهذا الخطر ولكن حلفاءه قليلون في الداخل وفي الخارج.

لقد أوضح كتاب صدر في عام 2005 لأستاذ العلوم السياسية مارك ليونارد «لماذا سوف تدير أوروبا القرن الحادي والعشرين». ولكن وفقا لحساب أوروبي واحد، في حال استمرار الاقتصادات في النمو بالوتيرة الحالية، فسوف يصبح متوسط الفارق بين الأمريكيين والأوروبيين بحلول عام 2035 من الناحية الاقتصادية مساويا للفارق بين الاقتصادين الأوروبي والهندي اليوم (وللإنصاف، فإن تقييم الفجوات يعتمد أيضا على سعر الصرف المستخدم).

من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى اتساع الفجوات هو أن الولايات المتحدة في عهد الرئيس بايدن تستثمر في رقائق الكمبيوتر والبطاريات والإنترنت عالي السرعة، في الوقت الذي يخصص فيه الاتحاد الأوروبي ما يقرب من ربع ميزانيته للزراعة والمناطق الريفية، ويدعم في بعض الأحيان الإفراط في الإنتاج (حتى أنه يتعين على أوروبا بعد ذلك أن تدفع ثمنا لتحويل ما يسمى ببحيرات النبيذ إلى مطهر للأيدي).

والنتيجة هي القلق المتزايد بشأن «أزمة القدرة التنافسية» في أوروبا. في اجتماع اللجنة الثلاثية -وهي منظمة غير حكومية لدعم التعاون بين اليابان وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية- هذا الصيف، في بروكسل، سمعت مرارا وتكرارا تنويعات مختلفة لفكرة أن «أمريكا تبدع» بينما «أوروبا تفرض القواعد».

وثمة دواع وجيهة لمناصرة وضع القواعد: ففي العقود الأخيرة، أعتقد أن أوروبا كانت أفضل في حماية المستهلكين من الاحتكارات والمواد الكيميائية السامة. لكن الليبراليين من أمثالي يجب أن يفيقوا بسبب الأدلة التي تشير إلى أن الإفراط في وضع القواعد وضعف الحكم في أوروبا قد يقوض مستقبل القارة.

ومن الإنصاف أن نذكر أن المنتقدين يصورون أوروبا في بعض الأحيان تصويرا كاريكاتيرا، متجاهلين نقاط قوتها الهائلة. فهي بدلا من تثبيط عزيمة الناس، تعمل بالاستثمارات في رأس المال البشري على تمكينهم من العمل: فمعدلات مشاركة قوة العمل في شمال أوروبا أعلى منها في الولايات المتحدة. ويرجع هذا جزئيا إلى أن أوروبا أفضل كثيرا في مجال رعاية الأطفال، مما يسهل على الآباء الاحتفاظ بوظائفهم.

ومن الصحيح أيضا أن الأزمات تؤدي أحيانا إلى نوبات جديدة من الحيوية. فقبل قرابة خمسة عشر عاما، بدت اليونان حالة ميؤوسا منها تماما. وهي الآن واحدة من أسرع الدول نموا في أوروبا. وبعد أزمة اقتصادية في تسعينيات القرن العشرين، أعادت السويد اختراع نفسها وأصبحت رائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال العالمية، فالسويديون هم الذين جلبوا لكم سبوتيفاي.

وإستونيا! من كان ليراهن في تسعينيات القرن العشرين على أن إستونيا الصغيرة، التي لا تزال تعيش بجوار الدب الذي فرض عليها الرعب ذات يوم، سوف تصبح في عام 2024 واحدة من أكثر دول العالم تقدما من الناحية التكنولوجية؟ إستونيا الآن واحدة من أكثر الدول ذكاء في العالم، وهي دليل على أن محركات أوروبا الاقتصادية قد تنتقل إلى أماكن كانت في السابق تقع على الهامش.

أنا عاشق لأوروبا. عشت لأوقات مختلفة في بريطانيا وفرنسا وسافرت إلى كل مكان تقريبا في القارة. (ملاحظة شخصية: يجب أن أذهب إلى سان مارينو وبيلاروسيا!) وفيما أكتب هذه السطور، أبتسم إذ أتذكر أن مسكني الجامعي في أكسفورد كان يسمى المبنى الجديد ـ برغم بنائه في ثلاثينيات القرن الثامن عشر.

غير أن أوروبا تحتاج إلى مستقبل في مثل حيوية ماضيها. وأخشى أنها إذا لم تتخلص من القواعد التنظيمية غير المجدية والمكلفة، وإذا لم تتبن الإبداع وتدعم أمنها القومي، فقد تصبح عبرة لليبراليين في العالم أكثر من كونها قدوة لهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوروبا أن أوروبا أکثر من

إقرأ أيضاً:

موقع أميركيّ: هكذا يجب أنّ يتعامل لبنان مع الولايات المتّحدة في عهد جوزاف عون

ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بدأ مشواره السياسي بقوة. فقد قامت الحكومة بتعيين المصرفي المعادي لحزب الله كريم سعيد، المدعوم من الرئيس عون، حاكماً لمصرف لبنان بعدما صوت 17 وزيراً لصالحه من أصل 24. ويُعدّ هذا المنصب الأهم، بعد رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، إذا ما أراد لبنان تأكيد زوال حزب الله. إن ثبات عون في موقفه في الوقت الذي حاول فيه رئيس الوزراء نواف سلام تعيين أحد أقربائه، يُظهر أنه لا يمكنه تضييع هذه الفرصة، كما يُلقي بظلال من الشك على حكمة سلام. ويُكمل تعيين العماد رودولف هيكل خلفًا لعون في قيادة الجيش هذه الثلاثية. ويبقى السؤال الآن، كيف سيتعامل عون مع الولايات المتحدة؟"

بحسب الموقع، "للبنان سجل دبلوماسي متباين في واشنطن. ففي حين كان لا يزال تحت النفوذ السوري قبل عام 2005، كان يُرسل في كثير من الأحيان سفراء لبنانيين يمثلون سوريا أكثر من تمثيلهم لبلادهم. من بينهم، فريد عبود الذي شغل منصب سفير لبنان في واشنطن بين عامي 1999 و2007. وفي حين تعاملت إدارة بيل كلينتون مع عبود كالمعتاد، أدرك فريق الرئيس جورج دبليو بوش سريعًا أن مهمته الرئيسية هي تبييض المصالح السورية والتدخل لصالح حزب الله. وكان وجوده إهانةً للولايات المتحدة، لا سيما في أعقاب أحداث 11 أيلول 2001، وأصبح إلى حد كبير شخصًا غير مرغوب فيه". 

ورأى الموقع أنه "مع عودة لبنان إلى ممارسة أعماله، من الضروري أن تتفاعل البلاد بسلاسة مع واشنطن والبيت الأبيض. فسقوط حزب الله، في نهاية المطاف، هو التغيير الأهم في البيئة الاستراتيجية للشرق الأوسط منذ اتفاقيات إبراهيم، ولكن كما هو الحال مع هذه الاتفاقيات، فإن التقدم هش. وعلى الرغم من أن للبنان قائما بالأعمال في واشنطن، إلا أنه بحاجة إلى سفير. ويبرز العديد من اللبنانيين، من دبلوماسيين ورجال أعمال وباحثين في مراكز الأبحاث، الآن من بين الخفاء سعياً للتعيين في ما يُقال إنه أعرق منصب دبلوماسي في لبنان".

وبحسب الموقع، "على عون أن يكون حذراً للغاية. فعلى مدى عقود، أقام العديد من هؤلاء اللبنانيين علاقات سرية مع حزب الله، أو على الأقل ناوروا لتجنب إهانة الحزب المدعوم من إيران، لا بل وضعوا سياساتهم لتطبيع العلاقات مع حزب الله كلما أمكنهم ذلك، ظناً منهم أن هذه العلاقات ستكون مفتاح تحقيق طموحاتهم الشخصية. ويجب على عون أن يضمن أن يكون الممثل اللبناني الجديد في واشنطن، رجلاً أو امرأة، يتمتع بأخلاق لا تشوبها شائبة ولديه سجل حافل بمعارضة حزب الله. وأسوأ ما يمكن لعون أن يفعله هو اتباع نهج سلام وترشيح شخصٍ بناءً على أسسٍ غير نزيهة". 

وختم الموقع، "إن إرسال شخصٍ يدافع عن حزب الله، أو ببساطة شخصٍ أظهر ضعفًا في المواقف الحرجة، سيكون بمثابة إهدارٍ لفرصةٍ مهمةٍ لكسب دعم الكونغرس وتعزيز انتصار القوميين اللبنانيين الساعين إلى إعادة البناء والإعمار، بدلًا من أن يصبحوا مجددًا وكلاءً للدول المجاورة". 
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماركو روبيو لموقع بريتبارت الأميركي: العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستحدد ملامح هذا القرن Lebanon 24 ماركو روبيو لموقع بريتبارت الأميركي: العلاقات بين الولايات المتحدة والصين ستحدد ملامح هذا القرن 01/04/2025 10:31:52 01/04/2025 10:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الدفاع الأميركي: القرن 21 يجب أن يكون قرنا حرا تقوده الولايات المتحدة Lebanon 24 وزير الدفاع الأميركي: القرن 21 يجب أن يكون قرنا حرا تقوده الولايات المتحدة 01/04/2025 10:31:52 01/04/2025 10:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الاتحاد الأوروبي: يجب علينا بناء علاقات تجارية مع الولايات المتحدة وليس إضعافها Lebanon 24 الاتحاد الأوروبي: يجب علينا بناء علاقات تجارية مع الولايات المتحدة وليس إضعافها 01/04/2025 10:31:52 01/04/2025 10:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 نتنياهو: أقدّر كثيراً تحرك الولايات المتحدة ضد الحوثيين "إنها تتعامل معهم بقوة كبيرة" Lebanon 24 نتنياهو: أقدّر كثيراً تحرك الولايات المتحدة ضد الحوثيين "إنها تتعامل معهم بقوة كبيرة" 01/04/2025 10:31:52 01/04/2025 10:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية قد يعجبك أيضاً الغارة الثانية في أقلّ من أسبوع.. هل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟! Lebanon 24 الغارة الثانية في أقلّ من أسبوع.. هل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟! 03:00 | 2025-04-01 01/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 انقطاع التيار الكهربائي في جزين Lebanon 24 انقطاع التيار الكهربائي في جزين 02:57 | 2025-04-01 01/04/2025 02:57:58 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرات "حزب الله" جدية Lebanon 24 تحذيرات "حزب الله" جدية 02:45 | 2025-04-01 01/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية Lebanon 24 كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية 02:33 | 2025-04-01 01/04/2025 02:33:37 Lebanon 24 Lebanon 24 المرأة اللبنانية في سوق العمل.. تحديات وفرص في ظل الضغوط الأسرية Lebanon 24 المرأة اللبنانية في سوق العمل.. تحديات وفرص في ظل الضغوط الأسرية 02:30 | 2025-04-01 01/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أمطارٌ غزيرة وعواصف رعديّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيكون الطقس Lebanon 24 أمطارٌ غزيرة وعواصف رعديّة... الأب إيلي خنيصر: هكذا سيكون الطقس 10:05 | 2025-03-31 31/03/2025 10:05:12 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 14 عاماً من الإنتظار... هذا ما أعلنته ريم السعيدي (صورة) Lebanon 24 بعد 14 عاماً من الإنتظار... هذا ما أعلنته ريم السعيدي (صورة) 06:02 | 2025-03-31 31/03/2025 06:02:04 Lebanon 24 Lebanon 24 هجوم عنيف من وديع الشيخ على وسام حنا.. إليكم بالفيديو ما قاله Lebanon 24 هجوم عنيف من وديع الشيخ على وسام حنا.. إليكم بالفيديو ما قاله 14:04 | 2025-03-31 31/03/2025 02:04:41 Lebanon 24 Lebanon 24 في منزلها الفخم.. ماغي بو غصن وفريق مسلسل "بالدم" يُشاهدون الحلقة الأخيرة (فيديو) Lebanon 24 في منزلها الفخم.. ماغي بو غصن وفريق مسلسل "بالدم" يُشاهدون الحلقة الأخيرة (فيديو) 04:12 | 2025-03-31 31/03/2025 04:12:25 Lebanon 24 Lebanon 24 والدتها زينب فياض حذفتها... صورة جديدة لحفيدة هيفا وهبي شاهدوها Lebanon 24 والدتها زينب فياض حذفتها... صورة جديدة لحفيدة هيفا وهبي شاهدوها 05:37 | 2025-03-31 31/03/2025 05:37:29 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:00 | 2025-04-01 الغارة الثانية في أقلّ من أسبوع.. هل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟! 02:57 | 2025-04-01 انقطاع التيار الكهربائي في جزين 02:45 | 2025-04-01 تحذيرات "حزب الله" جدية 02:33 | 2025-04-01 كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية 02:30 | 2025-04-01 المرأة اللبنانية في سوق العمل.. تحديات وفرص في ظل الضغوط الأسرية 02:22 | 2025-04-01 حبيش جال في عكار مهنئا بالفطر فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 01/04/2025 10:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 01/04/2025 10:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 01/04/2025 10:31:52 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • الحصبة تهدّد الولايات المتحدة بعد اكتشاف أكثر من 400 إصابة
  • روسيا تحضّر لاجتماع ثانٍ مع الولايات المتحدة لحل نقاط الخلاف
  • التجارة البريطاني: لا نستبعد فرض رسوم جمركية انتقامية على الولايات المتحدة
  • موقع أميركيّ: هكذا يجب أنّ يتعامل لبنان مع الولايات المتّحدة في عهد جوزاف عون
  • الولايات المتحدة: تشكيل حكومة سورية جديدة خطوة إيجابية لكن من المبكر تخفيف العقوبات
  • NYT: كيف عزّز ترامب انعدام الثقة ودفع حلفاء الولايات المتحدة بعيدا؟
  • الشرطة الإيطالية تحقق في حادث احتراق أكثر من 12 سيارة تسلا في روما
  • أوروبا تتأهب لرسوم ترامب الجمركية على صادراتها إلى الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة