التقاعد: النظام الالكتروني أنهى معاناة "إثبات الحياة" لمتقاعدي الخارج
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت هيئة التقاعد العامة، السبت، أن النظام الالكتروني الذي اتبعته الهيئة ساهم بشكل كبير وفاعل بإنهاء معاناة المتقاعدين عبر إنجاز معاملاتهم خلال يوم واحد، فيما أشار إلى أن النظام أنهى معاناة إثبات الحياة لمتقاعدي الخارج.
وقال المتحدث باسم الهيئة علاء محمد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحوكمة والنظام الالكتروني أخذا حيزا في الهيئة وأنهيا التعامل الورقي والبيروقراطية وأزالا عبئا كبيرا عن المتقاعد من الذهاب والمراجعات المتكررة".
وأضاف، أن "النظام الالكتروني أنهى معاناة متقاعدي الخارج عبر إثبات الحياة عن طريق الصورة أو اتصال فيديو مع الهيئة والحاسبة المركزية".
وأشار إلى، أن "معلومات المتقاعد ترسل عن طريق دائرة عبر نظام الباركود إلى هيئة التقاعد الوطنية، والهيئة تعمل داخل مقار الوزارات والدوائر الحكومية لإنجاز المعاملات التقاعدية"، داعيا الوزارات والدوائر جميعا إلى تطبيق حزمة الإصلاحات الأخيرة بخصوص إنجاز المعاملات للمتقاعدين وتشكيل فرق بمقراتها.
وأشار إلى، أن "مكافأة نهاية الخدمة تصرف بشكل مستمر ودوري بعد أن يتقاضى المتقاعد راتبه الأول ويمنح المكافأة؛ لأن باب صرفها غير باب صرف الرواتب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار النظام الالکترونی
إقرأ أيضاً:
انتحار ضابط إسرائيلي خلال استدعائه للخدمة الطارئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وردت أنباء، مساء اليوم الاثنين، عن حادثة انتحار ضابط احتياط برتبة رائد في سلاح الجو الإسرائيلي، إذ أنهى حياته خلال استدعائه للخدمة الطارئة.
وجاء في تفاصيل الخبر، نقلًا عن رسالة عاجلة وصلت إلى وزير الدفاع يوآف جالانت، أن الضابط عساف داغان، الذي كان في طريقه إلى القاعدة العسكرية، تم العثور عليه ميتًا في أحد الحقول بجوار سلاحه الشخصي.
פרסום ראשון: נווט הקרב לשעבר רס"ן אסף דגן שם קץ לחייו כשהיה בדרכו ליום מילואים ביחידתו >>> https://t.co/C2PeJISEmV@YoavBorowitz
— כאן חדשות (@kann_news) November 4، 2024ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أوضحت الرسالة أن وحدة الضابط كانت في حاجة ملحة لتعزيز القوى البشرية يوم وفاته، حيث جرى استدعاؤه مع آخرين للالتحاق بقاعدة كريا العسكرية فورًا.
ووفقًا لمحتويات حقيبته التي كانت بجواره، يُستدل على أنه كان مستعدًا لبدء نوبته العسكرية، إذ تضمنت حقيبته معدات شخصية كالهاتف والشاحن والسماعات والمفاتيح، إضافةً إلى ملابس الخدمة.
من جهة أخرى، طالبت عائلته بإقامة مراسم عسكرية لتشييع جثمانه، إلا أن الجيش رفض طلبها. يُذكر أن
عساف داغان، البالغ من العمر 38 عامًا، قد أنهى خدمته النظامية قبل حوالي ثلاث سنوات، ولكنه واصل العمل في صفوف الاحتياط منذ ذلك الحين.
بدأ مسيرته العسكرية في وحدات المظليين، ثم تقدم ليصبح ضابطا، حيث خدم أيضًا في حرب لبنان الثانية وتطوع لاحقا في تدريب الطيران.
وأفادت والدته بأن نجلها كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة خلال السنوات الأربع الماضية منذ انتهاء خدمته الرسمية، كما ورد في رسالة تركها لوالدته أنه شعر بأنه وجد الراحة بعد معاناته، ما يعكس الظروف النفسية الصعبة التي كان يمر بها.