استقالات وإقالات واسعة في الجيش الرواندي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أعلن الجيش الرواندي تقاعد عدد من ضباطه، من بينهم رئيس الأركان السابق جان بوسكو كازورا، في إطار موجة استقالات وإقالات، شملت أكثر من ألف عسكري.
وجاء في بيان لقوات الدفاع الرواندية صدر، مساء الجمعة، أن الرئيس والقائد الأعلى للجيش بول كاغامي "وافق على تقاعد" اللواء جان بوسكو كازورا، والعمداء جون باغابو وجون بوسكو روتيكانغا وجونسون هوداري وفيرمين باينغانا، و1162 عسكرياً من رتب مختلفة.ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل كما تعذر الاتصال بالمتحدث باسم الجيش العميد رونالد رويفانغا.
شغل المستشار العسكري السابق لبول كاغامي (2009-2010)، جان بوسكو كازورا (62 عاماً) منصب رئيس أركان الجيش المسلحة من عام 2019 إلى عام 2023، ولم يتسلم أي منصب منذ ذلك الحين.
وقاد قوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) بين عامي 2013 و2014.
في وقت سابق، أعلن الجيش إقالة 21 ضابطاً، من بينهم الجنرال مارتن نزارامبا (57 عاماً) "الذي تم تسريحه بتهمة الفساد والاختلاس خلال توليه منصب مدير مركز التدريب العسكري"، على ما صرح المتحدث باسم الجيش لوسيلة الإعلام الإلكترونية.
رواندا والأمم المتحدة تمددان اتفاقاً لاستقبال لاجئين عالقين في ليبياhttps://t.co/HEjd5Yvgkj
— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2024 وتأتي هذه القرارات غداة اجتماع بين الرئيس والعديد من كبار المسؤولين العسكريين.وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس إن الرئيس خلال الاجتماع الرامي، بحسب الجيش، إلى "بحث أولويات رواندا في مجال السلم والأمن"، لم يخف غضبه حيال بعض الضباط الحاضرين الذين اتهمهم بـ"عدم الانضباط".
وتعتبر التغييرات داخل الأجهزة العسكرية والأمنية أمراً شائعاً في رواندا.
في يونيو (حزيران) 2023، أقال الرئيس كاغامي العديد من كبار الضباط بسبب "عدم الانضباط"، غداة استبدال وزير الدفاع وقائد الجيش ومدير الأمن الداخلي، كما تم تسريح أكثر من مئتي جندي.
واعتبر كاغامي الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ نهاية الإبادة الجماعية للتوتسي عام 1994، أن هذه التغييرات "طبيعية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رواندا
إقرأ أيضاً:
متمردو حركة إم 23 يدخلون مدينة جديدة بشرق الكونغو
نقلت رويترز عن سكان محليين أن متمردي حركة "إم 23" (23 مارس) المدعومة من رواندا توغلوا الأربعاء في بلدة واليكالي بشرق الكونغو الديمقراطية، بعد يوم واحد من دعوة رئيسي الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال جانفيير كابوتوا، أحد سكان بلدة واليكالي، إن دوي إطلاق نار سُمع بالقرب من حي نيابانغي في البلدة. وأفاد مصدر عسكري، طلب عدم الكشف عن هويته، بأن المتمردين يخوضون معارك مع الجنود والمليشيات الموالية للحكومة بعدما اجتاحوا موقعا للجيش في هجوم مباغت خارج البلدة.
وتقع واليكالي في منطقة غنية بالمعادن منها القصدير، وهي أبعد نقطة غربا وصلت إليها الحركة المتمردة في تقدمها الذي لم يسبق له مثيل هذا العام.
ويبلغ عدد سكان البلدة نحو 15 ألف نسمة وتبعد نحو 125 كيلومترا شمال غربي مدينة غوما أكبر مدن شرق الكونغو.
وأجبر التقدم غربا شركة ألفامين ريسورسيز الأسبوع الماضي على تعليق عملياتها في منجم "بيسي" للقصدير الذي يبعد نحو 60 كيلومترا شمال غربي واليكالي.
وكثفت الدول المجاورة والقوى الأجنبية جهودها الدبلوماسية لوقف ما يتحول بسرعة لأسوأ صراع في شرق الكونغو منذ الحرب التي دارت بين عامي 1998 و2003 والتي تورط فيها عدد من الدول المجاورة.
إعلانوتقول الأمم المتحدة إن رواندا تدعم المتمردين بقيادة قبيلة التوتسي بإرسال أسلحة وقوات غير أن رواندا تنفي دعمها لحركة "إم 23″، وتقول إن جيشها يتصرف دفاعا عن النفس ضد جيش الكونغو الديمقراطية ومليشيا أسسها بعض مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وكان من المتوقع عقد أول محادثات مباشرة بين الكونغو وحركة "إم 23″، أمس الثلاثاء، في أنغولا بعد أن تراجعت حكومة تشيسيكيدي عن رفضها طويل الأمد للتفاوض مع المتمردين.
لكن الحركة انسحبت من المحادثات يوم الاثنين، متعللة بعقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على بعض قادتها ومسؤولين روانديين.