أشارعضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غسان حاصباني، اليوم الجمعة، إلى أنّ "الرئيس بري يدعو لحوار وحزب الله و"أمل" لا يحترمان "الحوار". وتابع في حديث لقناة "الحدث"، "لا نمانع مشاورات نيابية شرط التمسك بالدستور لانتخاب رئيس".   وأكدّ حاصباني، "لم نلمس جدية بأنّ حزب الله وأمل يريدان انتخاب رئيس". وختم، "لن نصوت لمرشح حزب الله سليمان فرنجية ولا نقبل بمساومات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي دريان: الفرج آتٍ لانتخاب رئيس

حمَّل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان مسؤولية تأخير انتخاب رئيس للجمهورية إلى النواب وكتلهم وتجمعاتهم، وتوجه اليهم بالقول «ماذا أنتم فاعلون أمام الله؟ وماذا ستقولون للبنانيين الذين ائتمنوكم على مصالحهم وحاضرهم ومستقبلهم؟».

ودعا في رسالة المولد النبوي الشريف «إلى انتخاب رئيس بالطريقة الدستورية المعروفة»، وقال «البلد في خطر داهم، ويعيش قمة الانقسام والتشرذم والفوضى، ولم يعد يحتمل لبنان المزيد من الخراب والانهيار والدمار. والتأخير في انتخاب رئيس للجمهورية، هو تدمير ممنهج للبنان الدولة والمؤسسات، وهذا ينعكس حكما على بقاء لبنان وشعبه الذي هاجر نخبة أبنائه من الشباب والشابات، ليساهموا في بناء الأوطان الأخرى، في الوقت الذي ينهار وطننا على رؤوس ما تبقى من الشعب اللبناني المظلوم. ورغم هذه المآسي والآلام والدموع والجراحات، لا يزال لدينا أمل بالله بأن الفرج آت، مهما اشتدت الصعاب، ووضعت العراقيل في طريق انتخاب رئيس جامع وحام للدستور، ليكون مؤتمنا على البلاد والعباد، بتعاونه مع مجلسي الوزراء والنواب».

وأضاف «المبادرات الوطنية والعربية والدولية للحث على الانتخاب هي نوايا صادقة ومحبة للبنان وشعبه، ويعول عليها من خلال الجهود والمساعي المشكورة التي تقوم بها اللجنة الخماسية، التي ما تركت وسيلة أو طريقة إلا وسعت بها لأجل إنهاء الشغور الرئاسي بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة، وتجديد للحياة السياسية في لبنان الذي يستحق الحياة بإكمال رسالته الحضارية في هذا الشرق العربي المكلوم بالأزمات والتحديات والأطماع على أنواعها، وفي مقدمتها الخطر الصهيوني على أرض فلسطين المباركة، وما جاورها من الدول الشقيقة والمحبة للأمن والاستقرار والسلام على هذه الأرض التي كرمها الله بالأنبياء والرسل، لتكون المثل والمثال في عبادة الله، والحرية وكرامة الإنسان المكرم من الله سبحانه وتعالى».

ورأى أن «الكثير من القوى السياسية لا زالت تعيق مهام حكومة تصريف الأعمال بالمقاطعة أحيانا، وبوضع العراقيل المصطنعة في كثير من الأحيان».

وتناول أزمة ضياع الودائع في المصارف قائلا «يقولون إن المتهم بالإساءة إلى المال، لديه قرينة البراءة أو ضمانتها، فما هو الذنب الذي ارتكبه اللبنانيون والذي من أجله سيقوا جميعا إلى ساحات العدم والحرمان بدون اتهام ولا احتمال للعدالة أو البراءة؟!»
 

مقالات مشابهة

  • رئيس الإنجيلية: مجلس كنائس الشرق الأوسط دوره كبير في نشر قيم التسامح
  • غسان حاصباني في ذكرى اغتيال بشير الجميل: اختصرتَ معنى الجمهورية
  • المفتي دريان: الفرج آتٍ لانتخاب رئيس
  • الحركات الإسلامية وفلسطين: قصة تراجع وأمل في النهوض
  • رئيس حقوق الإنسان بالنواب: قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية في مجال الحريات
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: بيان «النواب» بشأن الإجراءات الجنائية يعزز المؤسسية
  • حاصباني: نطالب بإرشادات سريعة للمواطنين في حال وجود مخاطر
  • رئيس الأعلى للإعلام يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • رئيس «الجمعيات الأهلية»: الحوار الوطني مستمر وسيكون سياسة دولة في المستقبل