ما هو الارتفاع الطبيعي للجلوكوز في الدم؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يعد ارتفاع نسبة السكر في الدم أمرًا شائعًا بعد تناول الوجبة، خاصة عند الأشخاص المصابين بداء السكري، لكنه لا يقل ضررًا بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من مرض نمط الحياة بعد.
قد يعاني الأشخاص من ارتفاع في نسبة الجلوكوز عندما يتناولون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات أو الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، أو يتناولون كميات كبيرة أو غير منتظمة من الطعام.
بمجرد أن نتناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، ترتفع مستويات السكر في الدم. يفرز البنكرياس الأنسولين للتحكم في ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم.
ولكن عندما لا يتم إطلاق ما يكفي من الأنسولين، يصبح الشخص عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، ويؤثر على وظائف الكلى، ويسبب العديد من الأمراض الأخرى.
ومع ذلك، يمكن الوقاية من ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة، والذي يسمى بعد الأكل، عن طريق اتخاذ بعض الخطوات البسيطة.
لماذا من المهم السيطرة على ارتفاع نسبة السكر في الدميمكن أن يشكل التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة تحديًا للأشخاص المصابين بداء السكري لأنه قد يعرضهم لخطر العديد من المضاعفات الناجمة عن مرض السكري.
يمكن للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري بعد ولكنهم يعانون من ارتفاع نسبة الجلوكوز بشكل مزمن أن يصابوا بمشاكل تتعلق بالإدراك وصحة القلب والمناعة والصحة الجنسية وغيرها من الأمراض المزمنة.
ما هو الارتفاع الطبيعي للجلوكوز في الدم؟وفقًا للمبادئ التوجيهية الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يجب ألا يرتفع مستوى السكر في الدم أكثر من 140-180 ملجم/ديسيلتر بعد تناول الوجبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع نسبة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
كيف تخفض ضغط دمك بطرق طبيعية وفعالة؟
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الدكتورة آسيات خاتشيروفا أخصائية أمراض القلب خبيرة التغذية أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يعتبر أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية انتشارا ويعاني منه الأشخاص بعد سن 40- 45 عاما.
ووفقا لها، يصف أطباء القلب عند اكتشاف ارتفاع مستوى ضغط الدم أدوية لخفضه والحفاظ عليه عند مستوى طبيعي طوال الحياة، ولكن بالإضافة إلى العلاج الدوائي، تلعب طرق العلاج والوقاية غير الدوائية دورا هاما.
وتشير إلى أنه وفقا للإرشادات، يجب أن يبدأ علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني الذي تم تشخيصه حديثا بتصحيح نمط حياة المريض. ولتحقيق ذلك، يجب عليه اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية منخفضة من ملح الطعام، بحيث يجب أن تكون كمية الملح المستهلكة أقل من 5 غرامات في اليوم.
وتقول: “يهدف نظام DASH (النهج الغذائي لوقف ارتفاع مستوى ضغط الدم) إلى تقليل تناول الملح إلى 2.5 غ يوميا، ما يسمح بالسيطرة الفعالة على ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني دون الحاجة إلى تناول أدوية. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتبعون نظام DASH الغذائي يتمتعون بتحكم أفضل في مستوى ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين لا يحدون من تناول الملح”.
ووفقا لها، الخطوة المهمة في علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم، خاصة في حالات الوزن الزائد والسمنة، هي خفض الوزن بنسبة 10بالمئة. وتنصح التوصيات الدولية بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا. ويمكن أن يكون ذلك 30 دقيقة، 5 أيام في الأسبوع أو 2- 3 ساعات في الأسبوع من التمارين البدنية المنتظمة.
وبالإضافة إلى ذلك، من أجل السيطرة على مستوى ضغط الدم، من الضروري تعلم الشخص كيفية التعامل مع الإجهاد دون الإضرار بصحته، حيث أن تقنيات التأمل وطرق إدارة التوتر الأخرى يمكن أن تساعد في هذا الأمر. ومن جانب آخر تؤثر قلة النوم وتناول المشروبات المنشطة، مثل القهوة ومشروبات الطاقة سلبا على مستوى ضغط الدم.
وعموما يساعد اتباع نهج شامل لعلاج ارتفاع ضغط الدم يشمل تعديل نمط الحياة والعلاج الدوائي والفحوصات الطبية المنتظمة على التحكم بشكل فعال في مستوى ضغط الدم، وتقليل خطر حدوث المضاعفات.