يمانيون:
2025-01-30@17:49:38 GMT

تحذير لمدخني السجائر الإلكترونية

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

تحذير لمدخني السجائر الإلكترونية

يمانيون/ منوعات

أوضحت وزارة الصحة الروسية مراحل تطوّر مرض EVALI الذي يسبّبه تدخين السجائر الإلكترونية.

وقالت ماريني غامباريان رئيسة مركز الرقابة على استهلاك التبغ في معهد الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة الروسية إن جميع المرضى الذين يعانون من مرض EVALI بحاجة إلى نقلهم إلى المستشفى، ويحتاج ثلثهم إلى التهوية الاصطناعية للرئتين.

وكانت وزارة الصحة الروسية قد حذرت في وقت سابق من ظهور مرض جديد، وهو مرض EVALI الذي تسبّبه السجائر الإلكترونية.

وأعراضه تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وبينها الحمى والوهن والسعال وضيق التنفّس، بالإضافة إلى التغيّرات المرضية في الرئتين.

وقالت ماريني غامباريان إن EVALI عبارة عن إصابة حادة بأنسجة الرئة عن طريق الاستنشاق، حيث يحتاج 95%من المصابين بـEVALI إلى دخول قسم أمراض الرئة أو قسم العناية المركّزة في المستشفى، والثلث منهم بحاجة إلى التهوية الاصطناعية للرئتين.

وأوضحت أنه تم الاعتراف بالمرض رسمياً في الولايات المتحدة عام 2019، حيث انتشر آنذاك “وباء التدخين الإلكتروني” بين المراهقين والشباب.

وأشارت غامباريان إلى أن مراكز الرقابة على الأمراض والوقاية منها (CDC) سجّل هناك أكثر من 2800 حالة لدخول المستشفى بسبب الإصابة بمرض EVALI على مدار العام، وانتهت 68 حالة منها بالوفاة.

وبحسب الخبيرة فإن تعاطي المنتجات الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، وكذلك المنتجات الخالية من النيكوتين يمكن ألّا تسبّب الإصابة بمرض EVALI فحسب، بل والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفّسي.

ويمكن أن يؤثر EVALI على الأشخاص الذين استخدموا منتجات التدخين الإلكتروني لمدة تصل إلى 90 يوماً قبل بدء الأعراض . وأن يتطور EVALI فجأة ويستمر لفترة قصيرة فقط (حادة) أو يتطور تدريجياً وثابتاً على مدى فترة أطول (شبه حادة).

يبقى أن الدعامة الأساسية لعلاج EVALI هي الرعاية الداعمة . وتتضمّن عادةً الأوكسجين الإضافي للحفاظ على تشبّع الأوكسجين بنسبة 88 إلى 92% عبر تقنية الأنف أو الأوكسجين عالي التدفّق أو تقنية الأنف عالية التدفّق (HFNC).

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني بسهولة

الجديد برس|

أثبتت الدراسات أن السجائر الإلكترونية، رغم اعتبارها أقل ضررا من السجائر العادية، تحمل مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك الأرق ومشاكل الخصوبة وأمراض القلب وحتى تدمير الرئتين.

وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية السجائر الإلكترونية بأنها أداة فعالة لمساعدة المدخنين على الإقلاع، لكنها تحذر من أنها قد تؤدي إلى الإدمان بسبب احتوائها على النيكوتين.

وتوضح الدكتورة بافيني شاه، الطبيبة العامة في LloydsPharmacy Online Doctor: “تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة قوية تؤدي إلى الإدمان”.

وتضيف: “لا يجب أن تكون مدخنا سابقا لتصبح مدمنا على السجائر الإلكترونية، فقد يلجأ العديد من الشباب إلى التدخين الإلكتروني دون أن يكون لديهم تاريخ مع السجائر التقليدية. ومع ذلك، يجد هؤلاء أنفسهم في دائرة الإدمان، حيث يصبح التدخين الإلكتروني جزءا من روتينهم اليومي، مثل التدخين بعد الوجبات أو أثناء فترات الراحة أو اللقاءات الاجتماعية”.

وبهذا الصدد، تحدد 4 مراحل رئيسية للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:

– مرحلة التأمل: التفكير في اتخاذ قرار الإقلاع.

– مرحلة التحضير: تحديد العلاجات أو الخدمات التي يمكن أن تساعدك في الإقلاع.

– مرحلة العمل: البدء في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مع مواجهة أعراض الانسحاب.

– مرحلة الصيانة: الحفاظ على أسلوب حياة خال من التدخين الإلكتروني.

وفيما يلي نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني:

– حدد موعدا للإقلاع عن التدخين

اختر تاريخا (يوما) خلال الأسبوعين المقبلين، وتخلص من جميع السجائر الإلكترونية قبل اليوم المحدد. واشغل يومك لتجنب التفكير في التدخين.

– الإقلاع التدريجي

قلل قوة النيكوتين في سجائرك الإلكترونية تدريجيا حتى تصل إلى سيجارة إلكترونية خالية من النيكوتين، ما يسهل الإقلاع بشكل نهائي.

– تغيير الروتين

اجعل التدخين الإلكتروني أكثر صعوبة بتنظيم أوقات معينة فقط للتدخين.

– ضع أهدافا واضحة

اكتب الأسباب التي تدفعك لترك التدخين واحتفظ بها لتذكير نفسك عند الحاجة.

– تجنب المحفزات

ابتعد عن المواقف والأماكن التي تشجعك على التدخين الإلكتروني، مثل الحانات أو اللقاءات مع المدخنين.

– الرياضة والنشاط البدني

مارس الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات على تخفيف أعراض الانسحاب وتقليل الرغبة في النيكوتين.

– التعامل مع التوتر

جرّب التأمل والتنفس العميق أو اليوغا كطرق فعالة لتخفيف التوتر، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء التدخين الإلكتروني.

– الدعم الاجتماعي

تحدث مع أصدقائك وعائلتك وأخبرهم بنيتك الإقلاع. ويمكن أن يشجعك وجود شريك يشاركك هذه الرحلة.

– المكافآت

كافئ نفسك عند تحقيق إنجازات معينة، مثل قضاء أسبوعين أو شهر دون التدخين.

– العلاجات البديلة

استخدم منتجات، مثل اللاصقات والعلكة أو أجهزة الاستنشاق التي تساعد في تقليل الاعتماد على النيكوتين، وتحدث إلى طبيبك أو الصيدلي للحصول على إرشادات.

وأوضحت الدكتورة شاه أن أعراض انسحاب النيكوتين قد تبدأ بعد 8 ساعات فقط من التوقف، وتبلغ ذروتها بعد 72 ساعة، ما يؤدي إلى القلق وصعوبة التركيز.

وتضيف: “رغم أن هذه الأعراض غير مريحة، فإنها ليست ضارة. يجب أن تركز على استبدال وقت التدخين بأنشطة مفيدة وجديدة”.

مقالات مشابهة

  • بالة حادة.. موظف يتعرض لاعتداء من قبل مواطن بذي قار
  • تعاون بين المستشفى العسكري للطب النفسي والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان
  • «الصحة» توضح أعراض الإصابة بهشاشة العظام.. و5 طرق للوقاية
  • تحذير من المياه الغازية .. ماذا يحدث لجسمك بسببها؟
  • بروتوكول تعاون لتطوير مستشفى هليوبوليس
  • تحذير منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس HMPV.. ارتفاع غير مسبوق
  • أهمية ممارسة الرياضة لمحاربة السرطان
  • نصائح للإقلاع عن التدخين الإلكتروني بسهولة
  • توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة
  • ساعات العمل الطويلة تهدد الصحة والعمر: دراسة تحذر من مخاطرها الجسيمة