تحذير لمدخني السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
أوضحت وزارة الصحة الروسية مراحل تطوّر مرض EVALI الذي يسبّبه تدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت ماريني غامباريان رئيسة مركز الرقابة على استهلاك التبغ في معهد الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة الروسية إن جميع المرضى الذين يعانون من مرض EVALI بحاجة إلى نقلهم إلى المستشفى، ويحتاج ثلثهم إلى التهوية الاصطناعية للرئتين.
وكانت وزارة الصحة الروسية قد حذرت في وقت سابق من ظهور مرض جديد، وهو مرض EVALI الذي تسبّبه السجائر الإلكترونية.
وأعراضه تشبه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وبينها الحمى والوهن والسعال وضيق التنفّس، بالإضافة إلى التغيّرات المرضية في الرئتين.
وقالت ماريني غامباريان إن EVALI عبارة عن إصابة حادة بأنسجة الرئة عن طريق الاستنشاق، حيث يحتاج 95%من المصابين بـEVALI إلى دخول قسم أمراض الرئة أو قسم العناية المركّزة في المستشفى، والثلث منهم بحاجة إلى التهوية الاصطناعية للرئتين.
وأوضحت أنه تم الاعتراف بالمرض رسمياً في الولايات المتحدة عام 2019، حيث انتشر آنذاك “وباء التدخين الإلكتروني” بين المراهقين والشباب.
وأشارت غامباريان إلى أن مراكز الرقابة على الأمراض والوقاية منها (CDC) سجّل هناك أكثر من 2800 حالة لدخول المستشفى بسبب الإصابة بمرض EVALI على مدار العام، وانتهت 68 حالة منها بالوفاة.
وبحسب الخبيرة فإن تعاطي المنتجات الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، وكذلك المنتجات الخالية من النيكوتين يمكن ألّا تسبّب الإصابة بمرض EVALI فحسب، بل والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفّسي.
ويمكن أن يؤثر EVALI على الأشخاص الذين استخدموا منتجات التدخين الإلكتروني لمدة تصل إلى 90 يوماً قبل بدء الأعراض . وأن يتطور EVALI فجأة ويستمر لفترة قصيرة فقط (حادة) أو يتطور تدريجياً وثابتاً على مدى فترة أطول (شبه حادة).
يبقى أن الدعامة الأساسية لعلاج EVALI هي الرعاية الداعمة . وتتضمّن عادةً الأوكسجين الإضافي للحفاظ على تشبّع الأوكسجين بنسبة 88 إلى 92% عبر تقنية الأنف أو الأوكسجين عالي التدفّق أو تقنية الأنف عالية التدفّق (HFNC).
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لجنة الموظفين في مستشفى الحريري تصدر بيانا هاما
اشارت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيان، الى انه "عقد صباح اليوم إجتماع بين المدير العام المُكلَّف إدارة مستشفى الشهيد الحريري الحكومي ولجنة الموظفين، وتمَّ من خلالهِ الوصول إلى صيغة مقبولة ولو نسبياً لتحصيل جزء من حقوق الموظفين المُتراكمة، وإذ بنا نفاجأ عصر اليوم بعرقلة الإتفاق من قِبل وزارة الصحة (حسبما أبلغنا مدير المستشفى) تحت ذريعة عدم المساس بالأموال المرصودة للموردِّين والتي نفسها(الوزارة) تغاضت منذ أشهر ولم تحقق بضياع الأموال المرصودة للموظفين كبدل المثابرة والبنزين والتي صُرِفت من دون أي وجه حق أو بغير وجهتها المنصوص عليها حسب المرسوم رغم رفع الصوت حينها من قبلنا ومطالبة الوزير عبر مستشاريه بالتدخل".
وتابع البيان: "لذا، وبسبب تهاون الإدارة بحقوق الموظف والتدخلات "الاستنسابية" من وزارة الصحة وعدم وقوفها إلى جانب الموظفين وحقوقهم والتي طالبناها مراراً وفي بيانات عديدة للتدخل ووضع المستشفى تحت مجهر الرقابة والمحاسبة لأن مسار المستشفى إنحداري من كل الجوانب الخدماتية والإدارية، نسأل الإدارة ومعالي وزير الصحة هل حقوق المورد (بغض النظر عن أحقيتها) هي المقدسة أم حقوق الموظف؟!".
واعلنت اللجنة "تصعيدها الإضراب المفتوح الذي تنفذَّهُ"، ودعت "الموظفين للتواجد في القاعة العامة للمستشفى عند الساعة ال9 صباحاً من نهار غدٍ الثلاثاء 24_12_2024 للانطلاق بخطوات تصعيدية، وكما تدعو وسائل الإعلام كافة لمواكبة هذا التحرك الاحتجاجي". (الوكالة الوطنية)