الأمريكان العرب يتظاهر ضد هاريس فى مناظرة سبتمبر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشف نشطاء عن نيتهم للعودة الى جولة جديدة من الاحتجاجات فى محطات الحملة الانتخابية والجامعات والمناسبات العامة فى الأسابيع المقبلة، وذلك نتيجة فشل نائبة الرئيس كاملا هاريس فى السماع إلى الأصوات المؤيدة للفلسطينيين. بعد خيبة أمل أحاطت المعارضين لسياسة جو بايدن لدعمه إسرائيل فى حرب غزة وخاصة بعد مؤتمر الحزب الديمقراطى الذى لم تقدم هاريس المرشحة الديمقراطية خلاله رؤية مختلفة عن رئيسها.
ويخطط الأمريكيون العرب والمسلمون وحلفاؤهم، الذين تم استبعادهم من التحدث فى المؤتمر الوطنى الديمقراطى فى شيكاغو، للظهور بقوة أثناء مناظرة هاريس ضد دونالد ترامب فى فيلادلفيا فى العاشر من سبتمبر وفى المدن الكبرى والحرم الجامعى فى السابع من أكتوبر فى الذكرى السنوية للهجوم الذى شنته حماس على فيلادلفيا.
كما قاطعوا خطاب هاريس اول أمس خلال تجمع جماهيرى فى سافانا بولاية جورجيا.
وجاء ذلك بعد سلسلة تصريحات متكررة لهاريس أنها لن تفكر فى خفض مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو أحد المطالب الرئيسية للجماعات المؤيدة للفلسطينيين، ويهدم هذا الموقف الجهود الحماسية التى أحاطت بحملتها، لتواجه نفس تحديات بايدن مع العرب الأمريكيين.
إلى ذلك هاجمت النائبة رشيدة طليب، وهى ديمقراطية وأول امرأة فلسطينية أمريكية تُنتخب لعضوية الكونجرس، من تصريحات هاريس خلال لقائها مع شبكة CNN على حسابها الشخصى على اكسب وكتبت «هذا صحيح. ستستمر جرائم الحرب والإبادة الجماعية».
ويقول مسئولون فى الحملة إن هاريس وكبار مسؤولى الحملة التقوا بمناصرين مؤيدين للفلسطينيين، ووافقوا على تخصيص مساحة لعقد حلقة نقاشية حول هذه القضية خلال المؤتمر الوطنى الديمقراطى. وقد خصصت هاريس مسؤولين اثنين فى الأسابيع الأخيرة بحملتها للتواصل مع الجاليات العربية الأمريكية والمسلمة، لكنها رفضت إتاحة الفرصة لهما لإجراء مقابلات.
وتشتعل الاحتجاجات التى هزت الحرم الجامعى فى الربيع الماضى فى ميشيغان وبنسلفانيا وغيرهما من الولايات المتأرجحة. ويخشى المطلعون على الحزب الديمقراطى أن تخسر هاريس الأصوات اللازمة فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى الخامس من نوفمبر والتى من المتوقع أن تُحسم بفارق ضئيل فى عدد قليل من الولايات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية الانتخابات الرئاسية الإبادة الجماعية جرائم الحرب العرب الأمريكيين حماس
إقرأ أيضاً:
الحجار من تونس: يتطلع لبنان إلى دعم أشقّائه العرب
شدد وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجّار خلال لقائه وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، على "حرص لبنان الدائم على علاقته الثابتة والتاريخية مع الاشقاء العرب لاسيما المملكة العربية السعودية"، معرباً خلال اللقاء الذي جمعهما في تونس عن "تطلع لبنان إلى دعم أشقّائه العرب".
هذا وجرى التأكيد خلال اللقاء الذي جمع الوزير الحجّار بوزير الداخلية في سلطنة عمان حمود بن فيصل البوسعيدي على "ضرورة مواصلة التعاون الأمني بين البلدين".
وخلال لقائه وزير الداخلية التونسي خالد النوري أمل الوزير الحجار "استمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين".
وكان قد استقبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد في قصر قرطاج وزراء الداخلية العرب المشاركين في المجلس، بحيث نقل الوزير الحجار تحيات رئيس الجمهورية جوزاف عون للرئيس سعيد وللشعب التونسي الشقيق "الذي تربطه مع الشعب اللبناني أواصر العلاقات الاخوية المتينة"،
وبدوره تمنى الرئيس سعيد نقل تحياته للرئيس عون.