وجدت دراسة جديدة عن عقار فقدان الوزن الشهير Tirzepatide، الذي تصنعه شركة الأدوية الأمريكية Eli Lilly، أن الدواء يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو زيادة الوزن والذين يعانون من مرض السكري، مقارنة بالعلاج الوهمي.

Tirzepatide هو العنصر النشط الموجود في منتج Lily's لمرض السكري Mounjaro وعلاج السمنة Zepbound.

 

وقالت شركة الأدوية إن الدواء يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بعد ثلاث سنوات من الحقن الأسبوعية.

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على Tirzepatide في نوفمبر 2023، وينصح الدواء لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 بصرف النظر عن تدخلات نمط الحياة الصحي الأخرى مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة. يوصى به أيضًا لإدارة الوزن المزمن.

في هذه الدراسة الجديدة، شهد البالغون الذين تناولوا أعلى جرعة أسبوعية من الدواء انخفاضًا بنسبة 22.9% في وزن الجسم في المتوسط ​​بعد 176 أسبوعًا، مقارنة بنسبة 2.1% لأولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا.

واختبرت شركة Eli Lilly الدواء على أكثر من 1000 بالغ على مدار 176 أسبوعًا في تجربة المرحلة الثالثة، تليها فترة 17 أسبوعًا توقف فيها المرضى عن العلاج. وهذه هي أطول دراسة مكتملة عن الدواء حتى الآن، وفقا للشركة.

وقالت ليلي أيضًا إن المرضى بدأوا في استعادة الوزن وأظهروا بعض الزيادة في تطور مرض السكري من النوع الثاني عندما توقفوا عن العلاج أثناء التجربة. وأضافت أنه سيتم تقديم البيانات التفصيلية في وقت لاحق.

يقلل تيرزيباتيد الشهية ويبطئ حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، مما يجعلك تشعر بالشبع والامتلاء لفترات أطول.

يقدم كل من Semaglutide (Ozempic) وtirzepatide (Zepbound) فوائد مماثلة لإدارة الوزن ومرض السكري من النوع 2. ومع ذلك، تزعم بعض الدراسات أن سيماجلوتيد أكثر فعالية قليلًا من التيرزيباتيد. 

وفقًا للكلية الأمريكية لأمراض القلب، كان الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين عولجوا بتيرزيباتيد أكثر عرضة لتحقيق فقدان الوزن بشكل ملحوظ سريريًا وتخفيضات أكبر في وزن الجسم مقارنة مع سيماجلوتيد.

فوائد أدوية إنقاص الوزن

يمكن أن تساعد أدوية إنقاص الوزن مع تغييرات نمط الحياة في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. 

وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، في المتوسط، بعد عام واحد، يفقد البالغون الذين يتناولون الأدوية الموصوفة كجزء من برنامج نمط الحياة ما بين 3% إلى 12% من وزن الجسم الأولي مقارنةً بالأشخاص الذين لا يتناولونها.

يمكن تحقيق فقدان الوزن بنسبة 5% إلى 10% من خلال أدوية إنقاص الوزن، ويمكن أن تساعد في إدارة مستويات السكر في الدم وضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية.

فقدان الوزن يمكن أن يقلل من المضاعفات المحتملة الناجمة عن زيادة الوزن والسمنة، قد يشعر الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن بتخفيف آلام المفاصل وانقطاع التنفس أثناء النوم، وفقًا للدراسات، فإن معظم فقدان الوزن يحدث خلال الأشهر الستة الأولى من بدء العلاج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أدویة إنقاص الوزن السکری من النوع الذین یعانون من زیادة الوزن فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين الصيام المتقطع والإصابة بالصلع

أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ويستليك، تشجيانغ، في الصين أن اتباع نظام الصيام المتقطع الشهير قد يزيد من فرص الإصابة بالصلع.

اقترح الباحثون أن هذا من المحتمل أن يكون له علاقة بحقيقة أن النظام الغذائي يحرم الخلايا من الطاقة التي تحتاجها لتشجيع نمو الشعر الصحي.

وفي حديثه عن النتائج التي أجريت على الفئران، قال كبير مؤلفي الدراسة وعالم أحياء الخلايا الجذعية بينغ تشانغ: "لا نريد تخويف الناس من ممارسة الصيام المتقطع، من المهم فقط أن ندرك أنه قد يكون له بعض الآثار غير المستحبة".

وينسب المدافعون عن نظام الصيام المتقطع مجموعة من الفوائد الصحية التي تمتد إلى ما هو أبعد من فقدان الوزن، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالخرف.

بالنسبة للتجربة الجديدة، تم حلاقة شعر الفئران ثم إطعامها إما كل 8 أو 16 أو 48 ساعة، مقارنة بمجموع كان لديها وصول غير محدود إلى الطعام.

بينما نما شعر الفئران التي لم يمنع عنها الطعام خلال 30 يوما، استغرقت الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حوالي 96 يوما لاسترجاع وبرها.

من خلال عدم تناول الطعام بانتظام، يمكن للجسم استخدام مخازن الدهون بدلاً من مصدر الطاقة المفضل لديه، الجلوكوز، والذي يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية تلحق الضرر بخلايا الشعر، وفقا للباحثين وراء الدراسة.

ويأتي هذا بعد أن وجدت دراسة نشرت في وقت سابق من هذا العام من قبل باحثين صينيين أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يضاعف خطر الوفاة بسبب مشاكل القلب.

ووجدت الدراسة، التي شملت 20 ألف شخص بالغ، أن أولئك الذين يتناولون الطعام فقط خلال 8 ساعات من اليوم معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية في وقت لاحق من الحياة، بمعدل ضعفين تقريبا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
  • دراسة تكشف عن عملين قد يجنبانك الإصابة بمرض ألزهايمر
  • دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن
  • نصائح هامة للوقاية من الإصابة بـ نزلات البرد.. متى يجب أن تذهب إلى الطبيب؟
  • دراسة تُظهر تفوق عقار "تيرزيباتيد" على "سيماغلوتايد" لخسارة الوزن
  • تلوث الهواء.. خطر صامت يزيد خطر الإصابة بجلطات الدم
  • عادات غذائية بسيطة تساعد على إنقاص الوزن 8 خطوات سهلة
  • دراسة تكشف عن فوائد جديدة لتناول البيض
  • دراسة تكشف العلاقة بين الصيام المتقطع والإصابة بالصلع
  • تفاصيل تشغيلات 3 أدوية حذرت منها هيئة الدواء في ديسمبر.. هكذا تكتشفها