بوابة الوفد:
2024-09-14@20:23:43 GMT

بدء هدنة «شلل الأطفال» المحارق

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

مجازر مروعة  فى غزة  وغليان فى الضفة  المحتلة


تبدأ اليوم  هدنة شلل الأطفال لتطعيم نحو 640 ألف طفل فى مناطق محددة من قطاع غزة فى حملة  للأمم المتحدة تعتمد على فترات توقف لمدة ثمانى ساعات يومياً للقتال على وقع المحارق الصهيونية وحمامات الدم المسفوح من الأجساد النحيلة  ضحية الإبادة الجماعية التى دخلت يومها الـ330  بحصيلة تتجاوز  مئات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين والنازحين.

 
وتأتى الحملة المعقدة التى تستهدف الأطفال دون سن العاشرة بعد تأكيد صدر الأسبوع الماضى أن طفلاً أصيب بالشلل بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهى أول حالة من نوعها فى القطاع منذ 25 عاماً.
وأكد مدير جمعية الإغاثة الطبية فى قطاع غزة، الدكتور بسام زقوت أن التحديات التى تواجه حملات تطعيم الأطفال فى القطاع تتطلب إجراءات حماية شاملة ووقف الحرب.
وأشار إلى ضرورة توفير بيئة آمنة، وتسهيل دخول المساعدات والتطعيمات، والالتزام بالمعاهدات الدولية، لضمان صحة وسلامة الأطفال فى ظل الأزمات الصحية والإنسانية الحالية وقال «إن إسرائيل تتجاهل المعاهدات الدولية وحقوق الإنسان، وتستمر فى ارتكاب جرائم القتل دون توقف منذ عشرة أشهر» .. مشيرا إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف طفل خلال منذ أكتوبر وحتى الآن، مما يجعل الفكرة ليست فقط فى التطعيم، بل فى كيفية حماية الأطفال وإعادة حياتهم الطبيعية.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية التى يشنها العدو الإسرائيلى على القطاع شهرها الحادى عشر على التوالي، تزامنا مع استمرار استهدافه للمنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين والنازحين، مرتكباً مزيداً من المجازر فى مختلف مناطق القطاع.
وارتفعت حصيلة الضحايا إلى 40602 شهيد، و93855 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية. ووصل 3 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني، جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة حجاج قرب مسجد النور بحى الزيتون بمدينة غزة. كما ارتقى 3 شهداء وأصيب آخرون، فى قصف إسرائيلى استهدف شقة سكنية فى لعائلة الشطلى بمخيم النصيرات. وشنت طائرات الاحتلال غارة غرب مخيم النصيرات وأطلقت آليات الاحتلال النار والقذائف بشكل متواصل شمال غربى المخيم، كما قصفت مدفعية الاحتلال موقعاً فى بلوك 12 بمخيم البريج وسط القطاع. والمناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح جنوبى القطاع، وقصف طيران الاحتلال غرب مدينة رفح. واستشهد طفلان وأصيب عدد آخر جراء استهداف منزل يعود لعائلة كردية فى مخيم المغازى وسط القطاع، والشهيدان هما الطفلان يامن رشاد كردية وعصام محمد الصلحات.
وأعلن الدفاع المدنى بغزة عن استشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين فى قصف على مجموعة من المواطنين فى شارع العجارمة وسط مخيم جباليا. وقصفت مدفعية الاحتلال منطقة حى الزيتون فى محيط دولة جنوب شرق غزة.
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة قائد لواء مستوطنة «غوش عتصيون» ومقاتل وعدد من المستوطنين، إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة المحتلة ووقع انفجار عند مفرق «غوش عتصيون»، المستوطنة الواقعة شمال الخليل جنوبى الضفة الغربية، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة «كرمى تسور» القريبة. وقال  الاحتلال الإسرائيلى فى بيان إن «حدثين أمنيين وقعا فى لواء «غوش عتصيون»، وقتلنا منفذى الهجومين».
وأضاف أنه «فى هذه المرحلة لا يمكن تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الحدثين». فرض  الاحتلال حصاراً على الخليل بعد العمليتين.
وزعمت الإذاعة  الإسرائيلية أن قائد «لواء غوش عتصيون» - وهو ضابط برتبة عقيد- أصيب هو وأحد الجنود برصاص زملائهم خلال إطلاق النار على منفذ العملية. وكان الاحتلال قد أكد أن سيارة انفجرت فى محطة وقود بمفرق «غوش عتصيون»، وأن قوات وصلت إلى المكان وقتلت المهاجم. وأضاف أن محاولة دهس استهدفت حارس أمن قرب مستوطنة «كرمى تسور» وأن القوات قتلت منفذ الهجوم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أجهزة أمن الاحتلال، أن المنفذين قادا سيارتين فى شارع (60) ثم اتجه الأول إلى محطة الوقود، والآخر نحو «كرمى تسور».
وتأتى العملية المزدوجة بعد شن قوات الاحتلال عدواناً عسكرياً، على مدن شمالى الضفة المحتلة  فى عملية تُوصف بأنها الأوسع منذ عملية «السور الواقي» عام 2002، وأطلق عليها العملية اسم «مخيمات الصيف»، فى حين تتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب «القسام» الجناح العسكرى لحركة «حماس»، و«سرايا القدس» الجناح العسكرى لحركة الجهاد. 
ويخوض المقاومون فى حارة الدمج اشتباكات ضارية فى مخيم جنين، بالضفة المحتلة لاصطياد عناصر الاحتلال تزامناً مع ضربيتن نوعيتين فى مستعمرتى. 
وهذه ليست المرة الأولى التى تتصدر فيها حارة الدمج فى مخيم جنين، ثقل كمائن المقاومة فى المخيم، بل شهدت اشتباكات وكمائن شديدة فى عملية «السور الواقي» خلال الاجتياح عام 2002، و2014، و2023. وركزت صحف ومواقع عالمية فى تغطيتها لتداعيات العدوان الإسرائيلى على القطاع والضفة المحتلة على المأساة الإنسانية فى غزة وعلى إغلاق حسابات بنكية لمنظمات إنسانية تعمل بالقطاع، وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى غزة، جورجيوس بيتروبولوس، لصحيفة «واشنطن بوست» إن نظام ما يسمى بالمنطقة الإنسانية التابعة للاحتلال الإسرائيلى قد مات تماماً، ولم يعد بإمكانهم تقديم المساعدات فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة تطعيم الأطفال حماية الأطفال حملة للأمم المتحدة وزارة الصحة الفلسطينية قصف طائرات الاحتلال غوش عتصیون

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع دخول الغذاء إلى مخيم طولكرم (شاهد)

قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي مازالت تستمر في اقتحام مخيمات ومناطق شمال الضفة الغربية سواء مخيم الفارعة في مدينة طوباس، ومخيم طولكرم ونور شمس، موضحة أنّ رئيس لجنة الخدمات في مخيم طولكرم تحدث عن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية الأساسية للمخيم، كما أنّ الأوضاع الإنسانية أصبحت صعبة للغاية جراء انقطاع المياه عن المخيم، كما أن الاحتلال نفذ تفجيرات لـ10 منازل بالمخيم خلال اليومين الماضيين.

مناهضة الاحتلال: إسرائيل تتبع نظام فصل عنصري وتعيد احتلال الضفة الغربية (فيديو) 27 عنصرًا نوويًا وجدت في مستشفيات غزة المدمرة (شاهد) الاحتلال الإسرائيلي

وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يجري عمليات القصف لمنازل ومخيمات منطقة شمال الضفة الغربية باستخدام الطائرات المسيرة، مشيرة إلى أنّ قوات الاحتلال تستهدف الشباب الفلسطينيين داخل مخيم طولكرم، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.

آليات وجرافات للاحتلال الإسرائيلي

وواصلت، أنّ هناك آليات وجرافات للاحتلال الإسرائيلي تعمل على تجريف مخيم نور شمس والبنية التحتية، تزامنا مع العدوان الإسرائيلي المستمر على مخيم طولكرم والمدينة بأكملها، لافتة إلى أنّ الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من أداء مهمتها.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".

مقالات مشابهة

  • مباحثات أردنية - أوروبية بشأن هدنة غزة وخفض التصعيد في الضفة
  • إسرائيل تمنع دخول الغذاء إلى مخيم طولكرم (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول طواقم الإسعاف إلى مخيم طولكرم
  • «خارجية الأردن» تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة لأونروا في مخيم النصيرات
  • شهيد برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس
  • مخيم طولكرم.. ثاني أكبر مخيم في الضفة الغربية
  • الاحتلال ينسف مباني سكنية في مخيم البريج
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة بطوباس
  • إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تشن غارة على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • تحذيرات أممية من «تحديات متزايدة» أمام توزيع المساعدات في غزة