«التحديات الإقليمية».. مصر «حائط الصد» لمنع التصعيد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
منذ اندلاع الحرب فى غزة يوم 7 أكتوبر الماضى، أطلقت مصر تحذيراتها من تداعيات مخاطر استمرار الصراع، ولم تتوقف عن التحذير من الخسائر الإنسانية الفادحة ليس فى غزة فقط، بل حذّرت من تحول الصراع إلى حرب شاملة تُلقى بظلالها على المنطقة والعالم بأكمله، وشدّدت مصر على أن استمرار القتال يُغذى بيئة العنف والكراهية فى المنطقة.
ويهدد الجميع، ومنذ اليوم الأول، وضعت مصر كلّ جهودها لوقف الحرب وتفادى تفاقم الأوضاع ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
المنطقة العربية تشهد ملفات ساخنة وصراعات وتوترات لا تنتهى، بدأت من غزة المتأزمة إلى بقاع أخرى مشتعلة وفتح جبهة أخرى وحرب جديدة فى لبنان، ما سيعمق الحرب والصراع، ويؤدى للمزيد من التدهور الأمنى.
ولأن مصر دولة كبيرة ودولة سلام تعى جيداً أن الاضطرابات والحروب لا تصل إلى شىء، ولكن السلام هو الذى يقود إلى التنمية والازدهار والعمل على العيش الكريم لشعوب المنطقة.
وتركز القيادة المصرية جيداً وتؤكد بشكل جاد وحاد ضرورة احتواء التصعيد الإسرائيلى ووقف الحرب على قطاع غزة، ورغم التحديات الكبيرة التى تواجهها مصر فإنها لا تزال تؤكد أهمية دورها فى الوساطة بين الأطراف، وتُواصل بذل جهود دبلوماسية وإنسانية لتحقيق السلام فى المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحديات الإقليمية مصر حائط الصد حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم السبت بأن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد جلسة بعد غد الاثنين في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط".
وأوضحت وكالة وفا أن الجلسة ستعقد تحت عنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، حيث تترأس بلاده مجلس الأمن خلال شهر نوفمبر الجاري.
وخلال جلسة الاثنين يستمع مجلس الأمن الدولي، الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، مذكرة مفاهيمية لجلسة يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الحرب في قطاع غزة، ولبنان، والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة، ولمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".