باحث سياسي: أمريكا شريكة لإسرائيل في كل جرائمها بغزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد الفروخ، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، والعدوان على شمال الضفة الغربية المستمر منذ 5 أيام، مشددا على أن إسرائيل تستمد هذه الشراسة والعدوان من الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما وأنها توفر لها الدعم الدبلوماسي والسياسي والعسكري.
وأضاف «الفروخ» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن الولايات المتحدة ليست شريك للاحتلال الإسرائيلي وحسب؛ بل تنفذ أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف وتقدم لتل أبيب الدعم الكامل، مشيرا إلى أن واشنطن حتى هذه اللحظة لم تستطع إرغام إسرائيل على وقف العداون على غزة والضفة الغربية، ولم تجبرها على صفقة تبادل للأسري وتهدئة في غزة مع الفصائل الفلسطينية.
واشنطن ليست وسيط بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينيةوتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيط بين الإسرائيليين والفصائل الفلسطينية في عملية التفاوض لوقف الحرب بل شريك للاحتلال»، مشددا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يلقى كل هذا الدعم من الإدارة الأمريكية يضمي قدما في مخططاته العدوانية سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو لبنان مع حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة الضفة الغربية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تنهي مهمتها وتعود إلى الولايات المتحدة دون أن تشارك في مواجهة قوات صنعاء
الجديد برس:
قال مسؤولون أمريكيون، اليوم الخميس، إن حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تتجه عائدة إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد انتهاء فترة انتشارها التي كان يفترض بها أن تحل فيها محل حاملة الطائرات “أيزنهاور” لمواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من منطقة تلك العمليات.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “اسوشيتد برس” الأمريكية، فقد “انتهت الآن الخطوة النادرة التي اتخذتها وزارة الدفاع الأمريكية للإبقاء على حاملتي طائرات تابعتين للبحرية في الشرق الأوسط على مدى الأسابيع القليلة الماضية، حيث تتجه حاملة الطائرات (يو إس إس ثيودور روزفلت) إلى قاعدتها، وفقاً لمسؤولين أمريكيين”.
وذكر المسؤولون أنه من المتوقع أن تكون (روزفلت) قد وصلت اليوم الخميس إلى منطقة القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، حسب ما نقلت الوكالة.
ووصلت (روزفلت) إلى المنطقة في يوليو الماضي لتحل محل حاملة الطائرات (أيزنهاور) التي انسحبت من البحر الأحمر بعد انتشار “غير مسبوق” استمر لقرابة تسعة أشهر، واجهت فيه قتالاً هو “الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية”، بحسب توصيفات قادة البحرية الأمريكية، في إشارة إلى الاشتباك مع قوات صنعاء، والذي تضمن تعرض الحاملة نفسها لهجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار لأول مرة.
ومع ذلك، فإن الحاملة (روزفلت) لم تقترب من منطقة عمليات قوات صنعاء، وهي المنطقة التي يفترض أن تتواجد فيها سفن تحالف (حارس الإزدهار)، بل تمركزت في خليج عمان وأقصى شرق البحر العربي، في وقت انخفض وجود السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر إلى الصفر، وهو ما عكس حذراً واضحاً من التعرض لهجمات من قبل قوات صنعاء التي تؤكد بشكل صريح أن السفن الحربية وحاملات الطائرات الأمريكية ستكون أهدافاً لها إذا اقتربت من منطقة العمليات.
ويأتي انسحاب (روزفلت) بعد وصول حاملة الطائرات (ابراهام لينكولن) إلى المنطقة حيث يفترض بها أن تتواجد في منطقة عمليات (حارس الإزدهار) وتشارك في مواجهة عمليات قوات صنعاء، لكنها لم تقترب من البحر الأحمر حتى الآن.
وفي أغسطس الماضي قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إن التبديلات المتوالية لحاملات الطائرات تسلط الضوء على استنزاف القدرات البحرية الأمريكية، حيث لا يوجد عدد كافٍ من حاملات الطائرات لمواجهة مختلف التهديدات، كما أن عمليات النشر الطويلة تعني صيانة أطول وأكثر كلفة.