بغداد اليوم- متابعة

اعتبر مسؤول أمني رفيع المستوى في إيران، اليوم السبت، (31 آب 2024)، أن جهود إسرائيل التي وصفها بـ"اليائسة" لتأخير الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية "لن تنجح".

وقال المسؤول الذي لم يكشف عن هويته في حديثه لوكالة (فارس نيوز) وترجمتها وكالة "بغداد اليوم"، "مساعي إسرائيل في إطار تأخير أو تخلي إيران عن ردها لن تنجح" والانتقام قادم حتماً".

وأضاف "بعد خيبة أمل الإسرائيليين في الوساطة الدبلوماسية لمنع أو تخفيف الرد على الهجوم على الأراضي الإيرانية وإراقة دماء الشهيد إسماعيل هنية، بدأ المسؤولون الأمنيون لهذا النظام أنشطة مضادة للأمن مع هدفها إشعال إيران في محيطها الداخلي".

وبين "يسعى الصهاينة في الجنوب الشرقي إلى خلق إجراءات أمنية مضادة من خلال إقامة اتصالات جديدة وإعادة تجهيز بعض الجماعات الإرهابية الناشطة في تلك المنطقة".

وقال "بالإضافة إلى تحريض الجماعات الإرهابية، هناك أيضًا جهد خاص من قبل الأجهزة الأمنية للنظام الإسرائيلي لخلق التهابات إعلامية ونفسية في الفضاء العام للبلاد من خلال إساءة استخدام الأحداث الغامضة والأحداث الصعبة اجتماعيًا وحتى التوجيه السلبي للبعض احتجاجات نقابية".

وفي إشارة إلى مقتل الشاب (محمد مير موسوي)، على أيدي الشرطة بعد تعذيبه في مدينة لاهيجان شمال إيران الاسبوع الماضي، قال المصدر "استغلال الأخطاء مثل حادثة لاهيجان المؤلمة وتعميمها على إرادة الشرطة والنظام ككل، إلى جانب نشر الشائعات وإعادة نشر الأفلام القديمة بهدف تأجيج المشاعر، كان جزءاً من تحركات الإعلاميين لتواجد الكيان الإسرائيلي في الفضاء الإلكتروني في الأيام الأخيرة، الأمر الذي جعل السلطات المعنية على علم بذلك".

وبين، إن "هذه التصرفات والتحركات الإعلامية والنفسية للكيان الصهيوني لن يكون لها أي تأثير على إصرار إيران على تنفيذ العملية الدموية، وقرار تنفيذ هذه العملية لا رجعة فيه".

وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية في محل إقامته شمال طهران في  31 من يوليو/ تموز الماضي، تعهد كبار المسؤولون في إيران من بينهم المرشد علي خامنئي بالانتقام من إسرائيل بسبب اختراق السيادة الإيرانية واغتيال أحد قادة محور المقاومة الذي كان في زيارة رسمية إلى طهران.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني: فتح وحماس أبدتا مرونة وإيجابية لإنشاء لجنة الإسناد المجتمعي بغزة

أكد مصدر أمني مسؤول أن فتح وحماس أبدتا مزيداً من المرونة والإيجابية، تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».

أعلن مصدر مطلع، أن مصر تواصل جهودها مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، من أجل التوصل للتهدئة بقطاع غزة، والسماح بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع.

ووفقا لمصدر أمني مسؤول فإن حركة حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

كما أعلن أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية »، في نبأ عاجل منذ قليل.


 

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني إسرائيلي: موقف حماس لن يتغير.. "يجب إنهاء الحرب بغزة"
  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول واقعة قديمة
  • هجوم إيراني مرتقب ضد الاحتلال.. مسؤول استخباراتي سابق يكشف التفاصيل
  • مصدر أمني: فتح وحماس أبدتا مرونة وإيجابية لإنشاء لجنة الإسناد المجتمعي بغزة
  • مصدر أمني مسؤول: انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن غزة
  • مصدر أمني مسؤول: فتح وحماس أبدتا المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي
  • مصدر أمني مسؤول: اتصالات مكثفة لحث فلسطين وإسرائيل على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مصدر أمني مسؤول: فتح وحماس أبدتا مرونة وإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي
  • مصدر أمني مسؤول: لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة
  • مصدر أمني مسؤول: انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس في القاهرة بشأن قطاع غزة