مسؤولين إسرائيليين: المفاوضات على وشك الانهيار والحكومة تتصرف بناء على اعتبارات سياسية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ذكر إعلام إسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين، أن المفاوضات على وشك الانهيار والحكومة تتصرف بناء على اعتبارات سياسية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وقد ذكر إعلام إسرائيلي، أن مئات الإسرائيليين يغلقون مفرق كركور جنوب مدينة حيفا للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو.
وفي سياق متصل، أفاد موقع والا العبري، بأن خلاف نشب خلال اجتماع الكابينت بشأن أزمة غزة واتفاق وقف إطلاق النار، وتحول إلى مشادة كلامية غير مسبوقة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، حيث هدد الأخير أنه إذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، فإن هذا من شأنه أن يترك الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة .
وأشار الموقع حسب مسؤولين مطلعين، إلى أن تركز الخلاف العميق بين نتنياهو والأغلبية العظمى من المنظومة الأمنية وهيئات الاستخبارات حول الاستراتيجية التي ينبغي أن تتبناها إسرائيل في غزة بعد مرور ما يقرب من عام على الحرب.
الجيش الإسرائيلي متورطا في غزةولفت مسؤولون إسرائيليون، إلى أن غالانت عرض في الاجتماع ضرورة المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، وأن الاتفاق لا يتعلق فقط بالإفراج عن الأسرى، بل هو أيضا "منعطف استراتيجي" بالنسبة لإسرائيل مما يخفض التوترات الإقليمية، وإذا اختارت إسرائيل عدم المضي قدماً في التوصل إلى اتفاق، فإن هذا من شأنه أن يترك الجيش الإسرائيلي متورطا في غزة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي إسرائيل إسرائيليين كركور نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد إقالة رئيس الشاباك... إخفاقات سياسية تستهدف إدارة نتنياهو للحرب
بعد إقالة رئيس الشاباك... إخفاقات سياسية تستهدف إدارة نتنياهو للحرب، حيث ما زالت أحداث السابع من أكتوبر تواصل رمي ارتداداتها على الأروقة السياسية الإسرائيلية، وتظهر الإخفاقات الإسرائيلية في التعامل مع الحرب الغاشمة على قطاع غزة وما تخللها من ملفات مثل ملف الأسرى، وإدارة الحرب وتحقيق الأهداف في اقتلاع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقضاء على حزب الله في لبنان.
فحالة انعدام الثقة، وتباين الآراء، بين قادة الأجهزة السياسية والأمنية الإسرائيلية تثير تصدعًا سياسيًا كبيرًا، حيث اعتبر كثيرون أن نتنياهو يريد أن يستفرد بصناعة القرار وإزاحة كل من يعارض سياساته.
إضافة إلى أن الحالات المستمرة من الإقالات والاستقالات بين قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعكس الفشل الذريع في إدارة نتنياهو، والتي بدأت بـ:
في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت، بسبب خلافات استراتيجية حول إدارة الحرب في غزة.في 6 مارس/آذار 2025، استقالة رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، معترفًا بمسؤوليته عن فشل الجيش في حماية المستوطنات خلال هجوم السابع من أكتوبر.يناير 2025، يارون فيلكمان، استقال فيلكمان من منصب قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، متحملًا المسؤولية عن فشل الدفاع خلال الهجوم.سبتمبر 2024، آفي روزنفيلد، استقال روزنفيلد من منصب قائد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي بعد فشل الفرقة في صد الهجوم.16 مارس/آذار 2025، إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار بسبب انعدام الثقة.
آراء متباينة حول إقالة جهاز "الشاباك"
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن دولة إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وإن عليه الاستقالة.
وأضاف لبيد في حديث لهيئة البث الإسرائيلية: "إذا ما كان فقدان الثقة سببًا للإقالة، فالأول الذي سيُقال هو نتنياهو، لقد فقدت دولة إسرائيل الثقة به"، في إشارة إلى المبرر الذي استخدمه نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن العام الشاباك رونين بار، وهو فقدان الثقة به.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت إن إسرائيل لن تتمكن من التعافي إلا باستقالة نتنياهو، مؤكدًا أن قادة الجيش والمخابرات والشاباك ووزير الدفاع فشلوا وتحملوا المسؤولية، ونتنياهو يتهرب من مسؤولياته.
في السياق ذاته، قال رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان إنه حذّر منذ 9 سنوات من أن إسرائيل تنحدر نحو الدكتاتورية، وأن نتنياهو يظن أنه حاكم أعلى يفعل ما يشاء، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية "تريد أن تمنح نفسها الحق في فعل ما تشاء بناء على أوامر شخص فاسد".
في المقابل، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إن إقالة رئيس الشاباك كان ينبغي أن تتم منذ وقت طويل، متهما إياه بالمسؤولية الشخصية عن "خطأ رهيب أدى إلى أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل".
كما قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، والذي شغل منصب وزير الأمن القومي قبل استقالته، إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفًا: "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".
ويذكر أن نتنياهو أبلغ بار بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته في وقت رفض بار القرار وواضعًا شروطًا لإنهاء خدماته، متهمًا نتنياهو بالفشل والإخفاق.
المصدر: الجزيرة + وكالات
كلمات دالة:نيتنياهوغزةالحربخلافاتإسرائيلرئيس جهاز الشاباكبعد إقالة رئيس الشاباك... إخفاقات سياسية تستهدف إدارة نتنياهو للحرب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن