خطة دراسية مطوّرة مع انتظام 811679 طالبًا بالمدارس.. الأحد
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ينتظم يوم الأحد 811679 طالبًا وطالبة في مختلف المدارس بالمديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عمان، لبدء عامهم الدراسي الجديد2024/2025م، منهم 409122 طالباً، و402557 طالبة، في حين بلغ إجمالي عدد الهيئات التعليمية في المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي 63648 معلمًا ومعلمة، و10987 إداريًا وفنيًا.
وفي كلمتها بمناسبة بدء العام الدراسي، ثمنت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ما حظي به قطاع التعليم من تطور وإنجازات، قائلة: "يشرفني أن أرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- باسم أبنائه الطلبة، وأعضاء الهيئة التعليمية، وجميع منتسبي وزارة التربية والتعليم أسمى آيات الشكر، وأجلّ عبارات الامتنان على ما أولاه من رعاية خاصة وعناية فائقة لقطاع التعليم المدرسي، كما أهنئ الطلبة في جميع المدارس الحكومية والمدارس الخاصة ومدارس التربية الخاصـة، وأعضــاء الهيئة التعليميـــة، داعية لهم بالتوفيق في هذا العام الدراسي".
ورحبت معاليها بالمُعلمين والمعلمات الجدد الذين نالوا شرف الانضمام إلى المنظومة التعليمية؛ للإسهام في بناء حاضر هذا البلد العزيز ومستقبله، كما رحبت معالي الدكتورة الوزيرة بالمعلمين من الدول الشقيقة الذين يشاركون في هذه الرسالة التربوية، راجية لهم جميعًا التوفيق والسداد.
وأشارت الشيبانية إلى أنَّ عدد المعلمين العمانيين المعينين في العام الدراسي الحالي، تجاوز 3000 معلـم ومعلمة، ليبلغ مجمل من تم تعيينهم منذ بداية سنوات الخطة الخمسية الحالية قرابة 15000 معلم ومعلمة، مؤكدة أنَّ الوزارة ركزت على تطوير المناهج الدراسية لتعزيز قدرات الطلبة في مواكبة التطورات العالمية.
وشهد هذا العام افتتاح 16 مبنى مدرسيًا جديدًا في عدد من المحافظات؛ بهدف استيعاب النمو في عدد الطلبة، وتقليل عدد المدارس المسائية، كما تولي الوزارة اهتمامًا بالأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية؛ لما لها من دور فاعل وملموس في استثمار أوقات الطلبة وتعزيز مهاراتهم.
وأكدت معالي الدكتورة ضرورة تكامل الأدوار بين البيت والمدرسة في تربية الأبناء وتثقيفهم في ظل وجود الثورة الإلكترونية، داعية أولياء الأمور إلى الاستمرار في متابعة شؤون الطلاب عن كثب، لمواجهة التحديات المختلفة وتجاوزها.
وأشار سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، إلى أن الخطة الدراسية للعام الدراسي الجديد تتضمن التطبيق التدريجي للخطة الدراسية المطورة للصفوف (1-4)، والتي تتضمن تصنيف المواد الدراسية لهذه الصفوف إلى مواد أساسية ومواد مصاحبة، وتقليل عددها إلى 10 مواد دراسية، واستحداث مادة الهوية والمواطنة، وتعديل مسمى مواد المهارات الفردية؛ لتكون منسجمة مع التوجهات العالمية، ورفع زمن التعلم لمواد اللغة العربية، وتقنية المعلومات في الصفين (3-4)، ومادة العلوم في الصف الثالث.
وأكد سعادته أنه سيُستكمل تطبيق تخصصات إدارة الأعمال وتقنية المعلومات للصفين (11-12) في المدارس المطبِّقة بمحافظتي مسقط وشمال الباطنة، وتطبيق التخصصات الهندسية والصناعية في بعض المدارس في المحافظتين نفسيهما، كما سيُدشّن الإطار الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم في التعليم المدرسي.
وفي مجال الإرشاد والتوعية، أشار سعادته إلى إعداد خطة تنفيذية لتعزيز الشراكة بين المدرسة والأسرة في تربية الأبناء وتعليمهم؛ لتعزيز القيم وترسيخ الهوية بين الطلبة، وسيُعلن عن "المسابقة الوطنية لتحصين الناشئة" في سبتمبر المقبل، والتي تستهدف الطلبة وأولياء أمورهم؛ لغرس القيم وتعزيز الظواهر الإيجابية ومعالجة بعض الظواهر السلبية، مبينا أن الوزارة تستعد لتنفيذ النسخة الرابعة لمهرجان عمان للعلوم في نوفمبر القادم، كما أن الوزارة ممثلة بمكتب الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، ستدشن الروزنامة السنوية للاتحاد؛ لتشمل قرابة 24 برنامجًا ومسابقة.
من جهته، قال سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، إن إجمالي طلبات النقل الخارجي من الهيئات التعليمية بلغت 7082 طلبًا، وبلغ إجمالي عدد المنقولين 2975 من الذكور والإناث بنسبة 42% من إجمالي هذه الطلبات.
وأكد سعادته أنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع إحلال وسائل النقل المدرسية بواقع 5000 وسيلة نقل مدرسية لمدة 5 سنوات، منها 1000 حافلة؛ لإحلالها خلال العام الدراسي الجديد 2024/2025م، بالتنسيق مع بنك التنمية، وشركة كروة للسيارات، لتشتمل على أنظمة الأمن والسلامة الحديثة، وأجهزة التتبع والاستشعار.
وأكد البحري أنه سيتم إحلال أجهزة الحاسب الآلي بالعام الدراسي الحالي بإجمالي 43,917 جهاز حاسب آلي للإدارة المدرسية ومراكز مصادر التعلم ومختبرات الحاسوب والفصول الدراسية، وفي المرحلة الثانية سيتم إحلال 6117 جهاز حاسب آلي.
وذكر الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات: "تقوم الوزارة بالعديد من الخطط على المستويين التخطيطي من خلال تشكيل الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي تحت مظلة لجنة التحول الرقمي، وحوكمة خطته، وإعداد مسودة البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية التعلمية، وإعداد خطة الفريق المركزي للذكاء الاصطناعي بالوزارة، وتشكيل فرق للذكاء الاصطناعي في المديريات التعليمية بالمحافظات، وإعداد خططها، وتخصيص يوم للذكاء الاصطناعي، وإصدار مجموعة من الأدلة الاسترشادية".
وأوضح خميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات، أن الوزار اعتمدت 4,800,000 ريال عماني سنويًا؛ لتوفير 800 وسيلة نقل مدرسية جديدة، وتجديد عقود أكثر من 20 ألف وسيلة نقل مدرسية، وتوقيع اتفاقية بين شركة (كروة) للسيارات، وبنك التنمية العماني، وبرعاية وزارة المالية؛ وذلك لإحلال 5000 وسيلة نقل للطلبة على مدى 5 سنوات.
وبيّن الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أن عدد المدارس التي سيطبق فيها مسارات التعليم التقني والمهني في العام الدراسي الحالي بلغ 7 مدارس، وبلغ عدد الطلاب في مسار إدارة الأعمال وتقنية المعلومات 153 طالبًا وطالبة، وفي مسار التخصصات الهندسية والصناعية بلغ عدد الطلاب 300 طالب وطالبة.
وأشارت الدكتورة سناء بنت سالم السنانية المديرة العامة المساعدة بالمديرية العامة لتطوير المناهج لشؤون المناهج، إلى أن المديرية أصدرت 25 منهجًا دراسيًا مطورًا لتطبيقه في العام الدراسي الحالي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم في دبي
دبي: «الخليج»
برعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ممثلة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية 120 طالباً وطالبة من الفائزين في «مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم» لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في جامعة زايد السبت، بحضور أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، وعائشة ميران، المديرة العامة لهيئة المعرفة، وممثلين عن المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليم متونه العلمية وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس. وتندرج ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للمساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وقال أحمد درويش المهيري «هذه المسابقة ثمرة جديدة لاتفاقية التوأمة بين الدائرة والهيئة، لغرس القيم الإسلامية واللغة العربية لدى أبنائنا طلبة المدارس. نهنئ جميع الطلبة المشاركين في المسابقة وزملاءهم من الطلبة الفائزين بها الذين خاضوا جميعاً تنافساً إيجابياً في مختلف مراحل تصفياتها، ما يعكس دور هذه المسابقة في تعزيز الجهود المتعلقة بالحفاظ على كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية، والهُوية الوطنية، بمشاركة إيجابية من معلمي المدارس والقائمين عليها في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، وهي جهود تشكل حافزاً ملهماً لتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته».
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال.
وقالت عائشة ميران «نحتفي اليوم بمواهب أبنائنا من حفظة كتاب الله من مختلف المراحل العمرية والدراسية في المدارس الخاصة، الذين خاضوا غمار المنافسة الإيجابية في المسابقة، ليكونوا سفراء للقيم الإسلامية السمحة وللهُوية الإماراتية الأصيلة، والقدوة الحسنة لزملائهم. نشكر جميع القائمين على هذه المسابقة، والمنسِّقين والمعلِّمين الأجلّاء في المدارس المشاركة، لدورهم في بثّ القيم الإيجابية بين طلبتنا ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، والمساهمة في إعداد جيل ملمٍّ بالقرآن الكريم، متمسك بالأخلاق السامية والتعاليم السمحة، كما نثمن غالياً حرص أولياء أمور الطلبة على دعم أبنائهم وتنمية مهاراتهم في حفظ كتاب الله وتلاوته، وغرس مبادئ الخير والتسامح بين الأجيال».
وشهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين 472 مشاركاً، يليهم طلبة الخامس إلى الثامن 415 مشاركاً، ثم طلبة التاسع إلى الثاني عشر 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم، من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.
وتضمنت المسابقة أربعة فروع: حفظ القرآن الكريم، وأجمل ترتيل، وحفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم يجسد قيم الشمولية والاحتواء. وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637، و109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
ويجسّد هذا التعاون، اتفاقية التوأمة المُبرمة بين الجانبين، وتستهدف تعزيز الدور المجتمعي المنوط بالجانبين، وتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز الأنشطة والفعاليات الثقافية الإسلامية في المؤسسات التعليمية، وغرس القيم الإسلامية لدى طلبة مدارس دبي.