دراسة تكشف تأثير الكالسيوم والألياف في مقاومة الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الكثير من الأمراض يمكن تجنب الإصابة بها، وعلى الرغم أن مرض السرطان، من أخطر الأمراض ويعد أشرسها، لمهاجمته الجسم بدون مقدمات في بعض الأحيان، ومن الوارد أن يتسبب في وفاة المصاب، لكن يمكن تجنب الإصابة من خلال تناول بعض الأطعمة.
دراسة على 700 ألف شخصدراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، كشفت عن إمكانية تجنب الإصابة بالسرطان، من خلال تناول بعض الأطعمة، ونشر في موقع «روسيا اليوم» أنه تم إجراء هذه الدراسة على 700 ألف حالة مصابة بالسرطان، وتبين من خلالها أن 12% من الحالات كانت تعتمد في نظامها الغذائي على كميات قليلة من الألياف، بالإضافة، إلى أن 12% من حالات أصيبت بسرطان المعدة والقولون بسبب تناول اللحوم المصنعة.
الألياف من أهم العناصر الغذائية التي تمنع الإصابة بالأمراض السرطانية، خاصة سرطان القولون والأمعاء والمعدة، ويجب إدخالها في النظام الغذائي للفرد، وفقًا لما ذكره أسامة بهي الدين استشاري الأورام، خلال حديثه لـ «الوطن»، وتبين من خلال الدراسة أن عنصر «الكالسيوم» الغذائي، له دور فعال في مكافحة ومنع هذا المرض، حيث تبين أن 35% من الحالات التي أجريت عليها الدراسة أنظمتها الغذائية لا تحتوي على كميات وفيرة من الكالسيوم والألياف.
وأشار «بهي الدين»، إلى أن الاعتماد على الأطعمة قليلة الألياف تتسبب في زيادة الوزن، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مشددا على أن الكالسيوم يعد من أهم المعادن الذي يجب الحرص على تناولها.
ألقت هذه الدراسة الضوء على الاهتمام بالكالسيوم، حيث يساعد هذا المعدن في الحفاظ على صحة العظام والعضلات والقلب، بالإضافة لربطه للأحماض الدهنية في القولون، ويتسبب هذا الأمر في منع تكوين خلايا سرطان القولون والمستقيم.
- اللبن
- الزبادي
- الجبن
- الخضروات
- الأسماك
- بذور الشيا
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللبن الكالسيوم السرطان القولون الإصابة بالسرطان من خلال
إقرأ أيضاً:
دراسة بعشرات الملايين لتدبير النفايات المنزلية تكشف تخبط مجلس سلا
زنقة 20 | سلا
في وقت تعيش فيه مدينة سلا اختلالات واضحة على مستوى البنية التحتية والإنارة العمومية وتدهور المحيط البيئي بعدد من الأحياء، أطلقت جماعة سلا صفقة جديدة بقيمة 403.200 درهم، من أجل إعداد دراسة حول المخطط الجماعي لتدبير النفايات المنزلية وما شابهها، وهي الصفقة التي نالتها إحدى الشركة ، وفقاً لمحضر النتائج النهائية لطلب العروض رقم 9/CS/2025.
ووفق الوثيقة، تم فتح الأظرفة يوم 10 يونيو 2025، في حين أُنجزت أشغال اللجنة يوم 25 يونيو، ليتم الإعلان عن الشركة الفائزة بالمهمة التي تُفترض أن تُفضي إلى إعداد تصور شامل لإدارة ملف النفايات على مستوى تراب الجماعة.
غير أن هذه الخطوة تُثير أكثر من علامة استفهام، خصوصا وأن قطاع النفايات مفوض بالفعل لشركة خاصة مقابل مليارات من السنتيمات، بموجب عقد طويل الأمد ودفتر تحمّلات دقيق.
وتسائلت فعاليات محلية حول كلفة المخطط الجديد، في الوقت الذي سلمت الجماعة مفاتيح التدبير لشركة تدّعي التوفر على الخبرة والوسائل اللازمة.
و ذكرت أن الجماعة ملزمة بإرغام الشركة المفوض لها بإنجاز هذا المخطط كجزء من التزاماتها التعاقدية، بدل صرف أموال عمومية إضافية في دراسة مكررة.
عدد من المتتبعين للشأن المحلي بسلا اعتبروا هذه الصفقة بمثابة إقرار غير مباشر بفشل المفوض له في احترام بنود دفتر التحملات، خاصة في الشق المتعلق بالتقييم والتخطيط طويل المدى.
كما يطرح التساؤل عن جدوى إنفاق هذا المبلغ في الدراسة، بينما لا تزال المدينة تعاني من مشاكل أكثر إلحاحا، كالحفر المنتشرة، وضعف الإنارة، والنقص في خدمات النظافة بعدد من الأحياء.