تعد أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأدوات المحمولة ضرورية للأعمال والتعليم والترفيه في العالم الحديث. 

ومع ذلك، هناك عيب في إمكانية الوصول هذه والذي يتم تجاهله أحيانًا، كيف تؤثر هذه التقنيات على نظامنا العضلي الهيكلي والعظام، قد يؤدي الاستخدام المطول لهذه الأجهزة إلى عدد من المشكلات المتعلقة بالعظام التي تسبب الألم وعدم الراحة وربما أضرارًا لا رجعة فيها.

 

يعد فهم هذه المخاطر أمرًا ضروريًا لإنشاء إجراءات أفضل وتجنب الآثار السلبية لعاداتنا الرقمية على صحتنا الجسدية.

فيما يلي 6 أنواع من مشاكل العظام التي يمكن أن تنتج عن الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة.

داء الفقار عنق الرحم

التهاب المفاصل في الرقبة، أو داء الفقار العنقي، هو حالة منتشرة مرتبطة بالاستخدام الموسع لأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة المحمولة. 

إن النظر إلى الشاشات طوال الوقت يمكن أن يسبب ضغطًا على العمود الفقري العنقي، مما قد يؤدي إلى تلف مفاصل الرقبة وأقراصها. 

قد يؤدي هذا في النهاية إلى تصلب وألم مستمر في الرقبة، وفي الحالات القصوى، ضغط الأعصاب الذي يسبب وخزًا أو تنميلًا في اليدين والذراعين.

متلازمة الرقبة النصية

وفقًا للدكتور أخيليش ياداف، المدير المساعد لجراحة العظام واستبدال المفاصل، مستشفى ماكس، فايشالي، "يشير مصطلح "الرقبة النصية" إلى الانزعاج والأذى الذي يلحق بالرقبة الناتج عن التحديق في الأجهزة المحمولة لفترات طويلة من الزمن. 

نظرًا لأن متوسط ​​وزن رأس الإنسان يتراوح بين 10 و12 رطلًا، فإن إمالة الرأس للأمام للنظر إلى الشاشة تزيد من مقدار الوزن الواقع على الرقبة، مما يسبب الألم والإجهاد. 

قد يؤدي هذا الوضع في النهاية إلى انضغاط الأعصاب، وشد العضلات، وحتى اختلال العمود الفقري العنقي.

إصابات الإجهاد المتكررة (RSI)

وفقًا للدكتور هيمانت شارما، رئيس قسم جراحة العظام واستبدال المفاصل، مستشفيات مارينجو آسيا، جوروجرام، عادةً ما يحدث المرض المعروف باسم إصابة الإجهاد المتكررة (RSI) بسبب الاستخدام المطول للكمبيوتر المحمول أو الجهاز المحمول. 

الحركات المتكررة أو المواقف الطويلة هي السبب. قد يؤدي استخدام الماوس أو الكتابة على لوحة المفاتيح أو استخدام الجهاز المحمول لفترات طويلة إلى إجهاد اليدين والمعصمين والأصابع. 

يمكن أن تسبب إصابات الإجهاد المتكررة (RSI) التهابًا في الأوتار وعظام الرسغ بمرور الوقت، مما يؤدي إلى التهاب الأوتار أو متلازمة النفق الرسغي، والتي يمكن أن تسبب الألم وحركة محدودة.

هشاشة العظام في العمود الفقري

يمكن أن تحدث هشاشة العظام نتيجة الجلوس لفترات طويلة ووضعية الجسم السيئة، خاصة في العمود الفقري. 

يؤدي الاضطراب المعروف باسم هشاشة العظام إلى إضعاف العظام وكسرها بسهولة أكبر يمكن لفترات طويلة من الجلوس، خاصة أثناء اتخاذ أوضاع سيئة، أن تسبب ضغطًا غير متساوٍ على العمود الفقري، مما يسرع من فقدان كثافة العظام في الفقرات.

متلازمة مخرج الصدر

يؤدي ضغط الأعصاب أو الأوعية الدموية الموجودة بين عظمة الترقوة والضلع الأول إلى الإصابة بمتلازمة مخرج الصدر (TOS). 

غالبًا ما يرتبط استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الأجهزة المحمولة ذات الوضعية السيئة بهذه المشكلة. 

من بين الأعراض: ألم في الرقبة والكتفين، وتنميل في الأصابع، وضعف في القبضة، مع مرور الوقت، قد يؤدي TOS إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الانزعاج المزمن في الجزء العلوي من الجسم وضمور العضلات.

آلام أسفل الظهر وفتق القرص القطني

يمكن لفترات طويلة من الجلوس، خاصة في وضعية منحنية أو غير مدعومة، أن تؤدي إلى تفاقم آلام أسفل الظهر وزيادة احتمالية فتق القرص القطني.

يحدث الانزلاق الغضروفي عندما ينضغط قلب القرص الفقري الأكثر ليونة من خلال شق في الطبقة الخارجية الأكثر صلابة. 

قد يسبب هذا عدم الراحة أو التنميل أو الضعف في الساقين عن طريق تهيج الأعصاب المحيطة يؤدي الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، خاصة في غياب المساعدة المريحة، إلى زيادة هذا الخطر بشكل كبير.

إصبع الزناد

قد ينحصر أحد أصابعك في وضعية منحنية بسبب إصبع الزناد، والذي يحدث عادةً بسبب التهاب الأوتار التي تثني الأصابع. يمكن أن تؤدي إجراءات الإمساك المتكررة، مثل الإمساك بالجهاز المحمول لفترات طويلة من الوقت، إلى حدوث هذا المرض. قد تكون العناية الطبية ضرورية إذا استمر هذا الأمر في الشعور بالألم أو التصلب أو حتى قفل الإصبع في وضعية منحنية.

على الرغم من أن أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة الأخرى ضرورية للحياة الحديثة، فمن الضروري فهم المخاطر المحتملة على عظامك وجهازك العضلي الهيكلي والتي قد تنجم عن استخدامها بشكل مفرط. 

مع مرور الوقت، يمكن أن يظهر عدد من المشكلات، بما في ذلك إصابات الإجهاد المتكررة، ومتلازمة الرقبة النصية، وداء الفقار العنقي. من الضروري اتخاذ وضعية مناسبة، وأخذ فترات راحة منتظمة، واستخدام معدات مريحة لتقليل الضغط البدني على الجسم لتجنب هذه المخاطر. 

إن إدارة هذه المشكلات بشكل استباقي والوعي بها يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة العظام العامة ووقف الأضرار طويلة المدى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الکمبیوتر المحمولة لفترات طویلة من العمود الفقری قد یؤدی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع

قال الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، إن الفتوى في الشريعة الإسلامية من أهم المسؤوليات التي تتطلب تقوى الله ومعرفة عميقة بالواقع والفقه، مؤكدا أن بعض الأشخاص يتصدرون للفتوى دون علم، ويغفلون عواقب هذه الفتاوى التي قد تؤدي إلى ضلال المجتمعات.  

وقال مفتى الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "مع المفتي"، أن من أخطر الأمور التجرؤ على دين الله تبارك وتعالى، خصوصًا وأن التجرؤ على الفتوى هو تجرؤ على الدين، وخصوصًا وأن النظرة للمفتي هي نظرة مكسوة بمزيد من الإجلال والاحترام والتقدير نتيجة عظمة هذه المهمة التي كُلف بها من قبل الله تبارك وتعالى، فهو يوقع عن الله تبارك وتعالى، وبالتالي، لابد لمن يتصدى لهذا الجانب أن يستحضر الخشية من الله تبارك وتعالى، لأن فتوى قد تؤدي بإنزالها أو إعلانها إلى ضلال العالم بأسره، ولذا قيل: إذا ذل العالم، ذل بذلته عالم".

وتابع: "هنا بشكل عام، إذا ما توقفت على قضية الحلال والحرام، قضية الصحة والبطلان، تجد أن الأمر أعظم لأنه يتعلق بأعمال مكلف، هذا المكلف الذي سيحاسب على الصحة أو على الخطأ، وبالتالي لابد لمن يعمل على تجلية هذه الأمور لمن يستفتيه أن يكون مدركًا لهذه الأبعاد، لأن الفتوى هي أشبه، بل هي دين، وبالتالي نص العلماء على ضرورة النظر في من نأخذ عنه هذا الدين، ونهانا عن حرمة القول على الله تعالى بدون علم، كما نهانا القرآن الكريم عن التجرؤ على الحلال والحرام بدون علم، لأن ذلك كله يلزم عنه هذه الأمور التي تؤدي إلى فتاوى غير رشيدة، يلزم عنها اختلال الموازين والحكم على الأشخاص والمجتمعات، بل وربما انتشار الاختلاف، بل ربما واد النفوس وواد العقول، والحكم على الأمور بغير ما ينبغي أن تكون عليه".

واستكمل: "ومن ثم نقول أننا نتحدث عن أحد الموضوعات المهمة، حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ووجدنا منهم من يتحدث بأنه كانت تأتيه الفتوى فيلقيها إلى من هو بجواره، ووجدنا من التابعين من ينص بأنه عايش أو عاصر أو التقى بقُرابة 120 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كانت تعرض الفتوى على الأول فيقوم بنقلها إلى الثاني، وفي الثالث حتى تعود إليه مرة أخرى، أجركم على الفتيا أجركم على الدين، فهي قضية في منتهى الخطورة، ومن ثم ينبغي لمن يسلك هذا الطريق أن يستحضر أولاً الخشية من الله تبارك وتعالى، ثم لابد أن يكون ملمًا بأدواته وأصول هذا العلم".

وأَضاف: "أنا أقول الخشية من الله تبارك وتعالى، لماذا؟ لأنك ربما تجد من بين الناس من هو من أهل العلم، لكن لديه الجرأة على الفتيا في الدين، فيعمل أحيانًا على التوفيق أو التلفيق أو تتبع الرخص في المذاهب، ثم يفتي للناس بأمور بعيدة عن مناط الشارع الحكيم، اعتمادًا منه على قوالب الوعي أو اعتمادًا منه على أن الشخص السائل إنما يعتمد على المقولة الشائعة بأن السائل مذهبه مذهب مفتيه، وهنا قضية خطيرة، وإذا كان الإنسان عالمًا جامعًا لأدوات العلم المتعلق بالفتوى من فقه وأصول ولغة عربية ومقاصد ومعرفة بالمقالات وواقع، لكنه لا يكون خائفًا من الله تبارك وتعالى، مستحضرًا ربنا تبارك وتعالى فيما يمضيه من أحكام تتعلق بأحوال المكلفين والعلاقات التي تربطهم في تعاملاتهم مع ربهم أو مع غيرهم أو مع أنفسهم أو مع عناصر الكون، أدى ذلك إلى خلل في الفكر والسلوك، ومن ثم غياب ما يسمى بالأمن الفكري، الذي إذا غاب، غاب معه الخير".

مقالات مشابهة

  • احذر.. النوم بهذه الوضعيات يسبب آلام الرقبة
  • معركة بين كوالكوم وآرم تهدد أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف
  • المفتي يوضح حكم التجرؤ على الفتوى بلا علم: يؤدي إلى ضلال المجتمع
  • هل يساعد زيت الزيتون في تخفيف ألم العظام؟
  • مسلسل ساعته وتاريخه يفتح ملف الدارك ويب.. ما المخاطر التي يسببها؟
  • دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
  • «الشبح» يُبعد ماونت «فترة طويلة»
  • مشاكل خطيرة.. أضرار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية للأطفال
  • نوع غريب من الفوبيا يخاف أصحابه من استخدام الكمبيوتر.. ما السبب؟