القصف الأوكراني يخلف جرحى في بيلغورود 7 منهم في العناية المركزة وبينهم طفلان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال وزير الصحة الإقليمي أندريه إيكونيكوف، إن سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، في حالة خطيرة في العناية المركزة بعد القصف الأوكراني لمدينة بيلغورود أمس، 30 أغسطس.
ووفقا له تسبب القصف المعادي بإصابة 46 شخصا: 9 يعالجون في العيادات الخارجية، و37 في المستشفى (من بينهم 7 أطفال).
وكتب وزير الصحة بمقاطعة بيلغورود في قناته على تيلغرام: "يتم النظر في نقل بعض هؤلاء الجرحى إلى المراكز الطبية الفيدرالية.
وبحسب الوزير الإقليمي، أصيب ستة أشخاص كذلك نتيجة القصف الأوكراني على مدينة شيبيكينو، خمسة منهم يخضعون للعلاج في مستشفى في بيلغورود.
ويؤكد عمدة بيلغورود فالنتين ديميدوف، أن القصف المعادي تسبب بأضرار في 53 شقة في 15 مبنى متعدد الطوابق. وتضررت 47 سيارة ومنشأتان اجتماعيتان وتجاريتان.
وكما أفاد الحاكم الإقليمي فياتشيسلاف غلادكوف، تسبب القصف الأوكراني بمقتل خمسة أشخاص في بيلغورود وضواحيها.
ووفقا له، نفذ الجيش الأوكراني الضربة بذخائر عنقودية من راجمة الصواريخ "فامباير" التشيكية.
وأكدت الخارجية الروسية أن قصف القوات الأوكرانية مدينة بيلغورود الروسية وضواحيها الليلة الماضية كان عملا إرهابيا تم تدبيره بعناية، وتوقيعا جديدا من طغمة كييف يثبت طبيعتها النازية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية القصف الأوكراني بيلغورود الروسية القصف الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
منزل أصبح سجناً.. طفلان يكشفان تفاصيل مروعة عن تعذيب والدهما
استغاثة مدوّية أطلقها طفلان من شرفة منزلهما في منطقة بولاق الدكرور بمصر، كشفا خلالها عن معاناة يومية تحت وطأة التعذيب والتقييد بالسلاسل الحديدية على يد والدهما، الذي حوّل منزله إلى زنزانة مغلقة.
ووفقاً لتقارير محلية، تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغاً من الأهالي بعد سماعهم صرخات طفلين يطلبان النجدة.
وانتقلت القوات على الفور لمكان الواقعة، حيث عثرت الشرطة على الشقيقين، وهما فتاة تبلغ 10 سنوات وولد يبلغ 13 عاماً، مقيدين بسلاسل حديدية حول رقبتيهما داخل المنزل.
وأفاد الطفلان في أقوالهما أمام الأجهزة الأمنية أن والدهما، الذي يعمل سائقاً، عمد إلى تقييدهما بهذه الطريقة، حتى يمنعهما من مغادرة البيت.
وتم إعداد كمين أمني، وأسفر عن ضبط المتهم فور عودته إلى المنزل، وبمواجهته، أقر بارتكابه الواقعة، مبرراً تصرفه بأنه كان يحاول "تأديب" طفليه ومنعهما من الخروج دون إذنه.