شمسان بوست / أبين:

انضمت صباح اليوم قبائل المحثوثي والقيناشي إلى مخيم الاعتصام السلمي لكشف مصير المختطف على عشال حيث انضمت عدد من المشائخ القبلية إلى المخيم للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال.

وقد توافد المئات من أبناء قبائل المحثوثي والقيناشي إلى المخيم يعلنون تضامنهم وتأييدهم بمخيم الاعتصام مطالبين بسرعة الكشف عن مصير المختطف عشال.

والقيت في البدء كلمه لشيخ قبيلة المحاثيث قال فيها “أننا نقف مع إخواننا في قبيلة الجعادنة وقضيتهم العادلة للمطالبة بالكشف عن مصير ابنهم المقدم علي عشال وطالب الجميع في أبين الوقوف إلى جانبهم في قضيتهم العادلة”.

والقى شيخ قبيلة القيناشي كلمة أشار فيها إلى “ضرورة كشف السلطات لمصير المختطف عشال والالاف من المخفيين في السجون السرية” واطلاق كافة المظلومين والابرياء من السجون السرية واعياً كافة قبايل أبين لمساندة الجعادنة في مطالبهم المشروعة”.

ورحب شيخ سكين الجعدني بالوفد المساند لهم من مشائخ وابناء قبايل المحثوثي والقيناشي ثم تلى بيان الختام والذي جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا نعبر عن تقديرنا وشكرنا ، للوفود القبلية التي وصلت الى ساحة الاعتصام، وتشرفنا اليوم جميعا في هذه الساحة بوصول وفد قبيلتي المحاثيث وآل باقيناش.

ونأمل أن تزحف قبائل ابين وكل القبائل في الجنوب الى مدينة زنجبار حتى تحقيق الاهداف التي صعدت قبائل أبين من أجلها، سواءً عبر التظاهرات وقطع الطرقات، أو عبر الاعتصام المفتوح، من أجل الكشف عن مصير المقدم علي عشال، وبقية المخفيين والمعتقلين، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الابرياء. وبرغم أن تلك القضايا حقوقية وانسانية بحتة، تحرم العادات والتقاليد السكوت عنها، ليس هذا فحسب، بل أن الدين والقانون أيضا يؤيدان الحق في الدفاع عن النفس ومجابهة الظالم حتى يتوقف عن ظلمه، الا أن السلطات للأسف الشديد تحاول شيطنة تحركات أبناء أبين.

وبرغم أن جميع الوسائل التي لجأت اليها قبيلة الجعادنة ومعها قبائل أبين ، هي وسائل سلمية، الا ان السلطات الحاكمة لم تعير لصوت القبائل أي اهتمام، وعلى العكس من ذلك مارست السلطات السياسية والأمنية، كل الطرق والوسائل لاسكات صوت القبائل والشعب، من أجل دفن الحقيقة، ليس هذا فحسب، بل أن تلك السلطات قمعت الفعالية في عدن بوحشية، وقتلت واعتقلت بكل صلف وغرور، المدنيين المشاركين في المليونية بساحة الحرية بخورمكسر.

الآن وبعد مرور أكثر من عشرة أيام، على إعلان الاعتصام السلمي، المفتوح، لا زلنا نكرر على مسامع السلطات نفس المطالب، إلا أن تلك السلطات مستمرة في مسلسل التضليل الذي وصل الى حد الاستخفاف بقبائل أبين ورجالها وكل قواها الحية التي انتفضت رفضاً للظلم الذي تتعرض له المحافظة.

مجدداً ندعو أبناء أبين كل أبناء أبين من قوى قبلية وسياسية، وأكادميين وعسكريين، وكل شرائح المجتمع الى الزحف الى زنجبار والاعتصام سلميا حتى الكشف عن مصير عشال، وبقية المخفيين قسرا والمعتقلين.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الکشف عن مصیر مصیر المختطف

إقرأ أيضاً:

منتدى فورساتين يؤكد مسؤولية البوليساريو في تصفية قبائل موريتانية ويطالب بحلها عاجلا

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

كشف منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليساريو الانفصالية عن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها ميليشيات البوليساريو، واصفا إياها بأنها تجاوزات نادرة على مستوى العالم، تركت آثارًا لا تزال واضحة حتى اليوم، حيث لم يتم محاسبة مرتكبيها أو تعويض ضحاياها.

وأكد المنتدى أن العديد من الصحراويين والموريتانيين لا يزالون يشهدين على هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن تلك الأعمال الوحشية لم تقتصر على فترة محددة بل تمتد آثارها عبر الزمن ولا يمكن تجاهلها.

وأبرز المنتدى دور قادة البوليساريو في تنفيذ عمليات تصفية عرقية ضد عدد من القبائل في بداية تأسيس الجبهة الوهمية، حيث نشرت في ذلك الوقت وثيقة علنية تتهم أفرادًا مما عرف حينها ب "شبكة تكنة" بالتجسس لصالح المخابرات الإسبانية والمغربية، لتبدأ في تنفيذ موجة من الفظائع التي تضمنت القتل العشوائي للأبرياء دون أي سبب مبرر سوى تنفيذ مخططات عنصرية تهدف إلى الإقصاء والتصفية العرقية.

وأشار المنتدى إلى أن قيادة البوليساريو تمكنت بمهارة من الهروب من المحاسبة، عبر التلاعب بالقوانين وتجنب المسؤولية، وما يزيد من فظاعة الأمر هو أن العديد من الأفراد الذين تورطوا في هذه الجرائم لا يزالون في مناصب قيادية في الجبهة، وبعضهم لا يزال على قيد الحياة، مما يعزز من استمرارية هذه الانتهاكات في ظل غياب المساءلة.

وتوسعت جرائم البوليساريو مع مرور الوقت لتشمل الجرائم المالية والفساد بمختلف أشكاله، بدءًا من الاختلاسات والسرقات إلى الابتزاز والقهر واحتكار السلطة، حيث ينعم أعضاء القيادة بكل المزايا ويشيدون الڤيلات الفاخرة، ويقتنون أحدث السيارات، ويسافرون حول العالم للسياحة، فيما يتلقى أبناؤهم تعليمهم في أرقى المدارس العالمية، عكس الصحراويين الذين يعانون من الفقر والتهميش والظلم المستمر، وسط تجاهل صارخ لحقوقهم واحتياجاتهم.

وطالب منتدى "فورساتين" في ختام البيان، بضرورة إنهاء هذا الوضع الغير قابل للاستمرار، مؤكدا على أن الوقت قد حان "لإحراق المزرعة" و"تحطيم سياج النظام الجزائري"، الذي يوفر الحماية لجبهة البوليساريو. كما شدد على ضرورة تفكيك الجبهة الوهمية بشكل نهائي، وإنقاذ الصحراويين من هذا الظلم الذي استمر لعقود طويلة.

ويسلط هذا البيان الضوء على واقع مأساوي في مخيمات تندوف، حيث لا يزال الصحراويون يعانون تحت وطأة القمع والفقر، في حين أن قيادة البوليساريو تستفيد من رفاهية الحياة، وبينما يدعو المنتدى إلى تحقيق العدالة وإنهاء هيمنة البوليساريو، يبقى السؤال قائماً حول جهود المجتمع الدولي في إيجاد آليات فعالة لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • منتدى فورساتين يؤكد مسؤولية البوليساريو في تصفية قبائل موريتانية ويطالب بحلها عاجلا
  • صحة غزة تناشد الكشف عن مصير كوادرها المعتقلين
  • جوردان و«ثنائي» الوصل ينضمون إلى سلة الوحدة
  • حلف قبائل حضرموت يحتجز قواطر ناقلة للنفط مما يهدد بتدهور وضع الكهرباء في المحافظة
  • "غيل بن يمين".. فعالية جماهيرية مساندة لمطالب حلف قبائل حضرموت وتحمل "الرئاسي" المسؤولية
  • الكشف عن الجهة التي استهدفت السفارة الأمريكية في العراق
  • جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى وتبحث آفاق التعاون بين «القلب الكبير» ومنظمة «مايشا بورا»
  • جواهر القاسمي تلتقي سيدة زنجبار الأولى و تبحث آفاق التعاون بين “القلب الكبير” ومنظمة”مايشا بورا”
  • منصور خالد: أهدى طُرق الرجل في البحث هي التي يتَجنّبُ (1-3)
  • حلف قبائل حضرموت: أي قرارات لا تلبي مطالبنا مرفوضة ولا تعنينا