قبائل المحاثيت والقيناشي ينضمون إلى اعتصام الكشف عن عشال في مخيم زنجبار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شمسان بوست / أبين:
انضمت صباح اليوم قبائل المحثوثي والقيناشي إلى مخيم الاعتصام السلمي لكشف مصير المختطف على عشال حيث انضمت عدد من المشائخ القبلية إلى المخيم للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف عشال.
وقد توافد المئات من أبناء قبائل المحثوثي والقيناشي إلى المخيم يعلنون تضامنهم وتأييدهم بمخيم الاعتصام مطالبين بسرعة الكشف عن مصير المختطف عشال.
والقيت في البدء كلمه لشيخ قبيلة المحاثيث قال فيها “أننا نقف مع إخواننا في قبيلة الجعادنة وقضيتهم العادلة للمطالبة بالكشف عن مصير ابنهم المقدم علي عشال وطالب الجميع في أبين الوقوف إلى جانبهم في قضيتهم العادلة”.
والقى شيخ قبيلة القيناشي كلمة أشار فيها إلى “ضرورة كشف السلطات لمصير المختطف عشال والالاف من المخفيين في السجون السرية” واطلاق كافة المظلومين والابرياء من السجون السرية واعياً كافة قبايل أبين لمساندة الجعادنة في مطالبهم المشروعة”.
ورحب شيخ سكين الجعدني بالوفد المساند لهم من مشائخ وابناء قبايل المحثوثي والقيناشي ثم تلى بيان الختام والذي جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا نعبر عن تقديرنا وشكرنا ، للوفود القبلية التي وصلت الى ساحة الاعتصام، وتشرفنا اليوم جميعا في هذه الساحة بوصول وفد قبيلتي المحاثيث وآل باقيناش.
ونأمل أن تزحف قبائل ابين وكل القبائل في الجنوب الى مدينة زنجبار حتى تحقيق الاهداف التي صعدت قبائل أبين من أجلها، سواءً عبر التظاهرات وقطع الطرقات، أو عبر الاعتصام المفتوح، من أجل الكشف عن مصير المقدم علي عشال، وبقية المخفيين والمعتقلين، ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الابرياء. وبرغم أن تلك القضايا حقوقية وانسانية بحتة، تحرم العادات والتقاليد السكوت عنها، ليس هذا فحسب، بل أن الدين والقانون أيضا يؤيدان الحق في الدفاع عن النفس ومجابهة الظالم حتى يتوقف عن ظلمه، الا أن السلطات للأسف الشديد تحاول شيطنة تحركات أبناء أبين.
وبرغم أن جميع الوسائل التي لجأت اليها قبيلة الجعادنة ومعها قبائل أبين ، هي وسائل سلمية، الا ان السلطات الحاكمة لم تعير لصوت القبائل أي اهتمام، وعلى العكس من ذلك مارست السلطات السياسية والأمنية، كل الطرق والوسائل لاسكات صوت القبائل والشعب، من أجل دفن الحقيقة، ليس هذا فحسب، بل أن تلك السلطات قمعت الفعالية في عدن بوحشية، وقتلت واعتقلت بكل صلف وغرور، المدنيين المشاركين في المليونية بساحة الحرية بخورمكسر.
الآن وبعد مرور أكثر من عشرة أيام، على إعلان الاعتصام السلمي، المفتوح، لا زلنا نكرر على مسامع السلطات نفس المطالب، إلا أن تلك السلطات مستمرة في مسلسل التضليل الذي وصل الى حد الاستخفاف بقبائل أبين ورجالها وكل قواها الحية التي انتفضت رفضاً للظلم الذي تتعرض له المحافظة.
مجدداً ندعو أبناء أبين كل أبناء أبين من قوى قبلية وسياسية، وأكادميين وعسكريين، وكل شرائح المجتمع الى الزحف الى زنجبار والاعتصام سلميا حتى الكشف عن مصير عشال، وبقية المخفيين قسرا والمعتقلين.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الکشف عن مصیر مصیر المختطف
إقرأ أيضاً:
تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار تؤرق حياة المواطنين في شبوة
الجديد برس| خاص|
شكى مواطنون في مدينة زنجبار، محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، من تفاقم معاناتهم المعيشية بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية والانهيار المستمر للعملة المحلية، مما جعلهم غير قادرين على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من صمت الحكومة وعجزها عن اتخاذ أي خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، حيث يواجه المواطنون ظروفًا معيشية كارثية وسط تردٍّ مخيف للوضع الاقتصادي دون أي تحرك رسمي يُذكر.
وأكد مواطنون في زنجبار أن السلطات المحلية منشغلة بفرض الجبايات عبر الأجهزة الأمنية والعسكرية، فيما يواجه السكان شبح الجوع والفقر، مما يزيد من معاناتهم اليومية في ظل انعدام أي حلول حكومية فعلية للحد من التدهور الاقتصادي.
ويعاني سكان المحافظات الخاضعة لسيطرة الرئاسي وحكومته الموالية للتحالف من تردي الأوضاع المعيشية وانهيار متواصل للعملية المحلية، وتدهور شبه كامل للخدمات العامة، ما تسبب بحالة سخط شعبي واسع ضد حكومة بن مبارك ورئاسي العليمي الذين لم يحركوا أي ساكن أمام هذه المعاناة المتفاقمة للحياة المعيشية للمواطنين في تلك المناطق.