13 ديسمبر.. تدشين مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي العاشر اجتماعها الأول، برئاسة الشيخ حمد بن مطر الدرعي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان.
وشهد الاجتماع مناقشة فعاليات وتشكيل اللجان واستعراض الإضافات الجديدة التي ستضاف في المهرجان، حيث أقرت اللجنة تدشين هذا المهرجان الكبير بتاريخ 13 ديسمبر 2024 بسباق للفطايم والحجاج مفتوح على مستوى السلطنة يومي الجمعة والسبت، وسوف يكون الافتتاح الرسمي للمهرجان يوم الأحد 15 ديسمبر 2024 ويستمر حتى يوم السبت 21 ديسمبر 2024.
وقال الشيخ حمد بن مطر الدرعي رئيس المهرجان: "تم استحداث محمية للزمول بجنب موقع المهرجان، وسيشهد المهرجان القادم إقامة مسابقة أفضل أنواع التمور مخصصة لصنفي الخلاص والفرض، لتشجيع منتجي التمور على الاهتمام والعناية بالتمر والنخلة، وفي مجال مزاينة الهجن تم إضافة شوط لأبناء المنطقة (شوط التلاد) للتشجيع والاهتمام في مجال المزاينة، وسيتم استضافة مجموعة من الفنانين العمانيين والخليجيين، وكذلك تم اعتماد منافسات اليولة للشباب والكبار، وكذلك تم اعتماد توسعة القرية التراثية بشكلها الجديد لتضم أكثر من ٧٠ منصة عرض للأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقد بدأت مختلف اللجان للتحضير لإنطلاقة هذا المهرجان الكبير الذي تحتضنه محافظة الظاهرة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.