أظهرت وثائق قضائية أن المدعي الخاص، الذي يلاحق دونالد ترامب بتهمة محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، وفريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق، على خلاف بشأن الجدول الزمني لإجراءات النظر في القضية.

وفي وثيقة أرسلوها إلى القاضية الفدرالية تانيا تشوتكان، المسؤولة عن القضية، اقترح محامو المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) جدولاً زمنياً لمراجعة الطلبات الأولية، يمتد إلى ما بعد تاريخ الاقتراع، وانتقال السلطة في يناير (كانون الثاني) 2025.


كما أعرب المحامون في الوثيقة، التي نشرت السبت، عن قناعتهم بقدرتهم على إسقاط التتبعات، قبل الوصول إلى المحاكمة.
من جهته، لم يقترح المدعي الخاص جاك سميث موعداً، وهو سيقبل بقرار القاضية، ويقول إنه مستعد لتقديم حججه المكتوبة بشأن مسألة الحصانة الجنائية التي تذرع بها ترامب كرئيس سابق "في أي وقت تراه المحكمة مناسباً".
وحدّدت القاضية تشوتكان جلسة استماع في 5 سبتمبر (أيلول).
ونشر المدعي الخاص، الثلاثاء، لائحة اتهام منقحة، لتأخذ في الاعتبار الحكم غير المسبوق الذي أصدرته المحكمة العليا في الأول من يوليو (تموز)، والذي يعترف بالحصانة الجنائية الواسعة لرئيس الولايات المتحدة، لكنها تحتوي على الاتهامات الثقيلة نفسها.

محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامبhttps://t.co/kEu7iXG438

— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024 وبأغلبية 6 أصوات مقابل 3، قضاة محافظين ضد التقدميين، اعتبرت المحكمة العليا أن "الرئيس لا يتمتّع بأي حصانة عن أفعاله غير الرسمية" لكن "يحق له على الأقل امتلاك حصانة مفترضة من الملاحقة عن كل أعماله الرسمية".
وأعادت المحكمة القضية لتحديد الأفعال التي يحتمل أن تكون في مأمن من الملاحقة الجنائية.
لذلك اقترح جاك سميث على القاضية تشوتكان أن يوضح كيف أن الأفعال المشمولة في الدعوى تقع خارج نطاق ممارسة الوظائف الرئاسية، "من خلال التمييز بين العمل الانتخابي الخاص للمتهم عن أفعاله الرسمية"، وبالتالي لا تغطيها الحصانة الجنائية، لكنه طلب منها دراسة هذه المسألة، دون انتظار الحكم في مختلف الطعون التي قدمها الدفاع.
في المقابل، يطالب محامو ترامب بأخذ طعونهم الرامية إلى إلغاء التتبعات في الاعتبار أولاً، قبل التطرق إلى مسألة الحصانة.
وقالوا إنه "يجب على المحكمة أن تتخذ كل قرار معقول ممكن للفصل في القضية على أسس قانونية قبل السماح بإجراء تحقيق عدواني في التصرفات الرسمية للرئيس ترامب في أثناء شغله المنصب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة

كشفت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم السبت 14 سبتمبر 2024، النقاب عن نقاش يدور بين قيادة الجيش الإسرائيلي والمستوى السياسي بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة .

وقالت الهيئة، إنه "يدور نقاش بين قيادة الجيش والمستوى السياسي بينما تجري الاستعدادات الميدانية لمواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة، إذ أن هناك جهات تعارض هذه التحركات باعتبارها ستؤدي إلى الإضرار بالمختطفين والمختطفات".

وأوضح مصدر مطلع على التفاصيل أن هناك قوات تستعد لهذه المهام الميدانية، والتي تشكل، حسب قوله، خطراً على المختطفين: "وكأنهم لم يتعلموا شيئاً من مقتل المختطفين الستة في رفح. والموضوع موضع خلاف داخل المؤسسة الأمنية ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد".

وناقشت القيادة السياسية للمرة الأولى إدراج أهداف قتالية محددة على الجبهة الشمالية واعادة السكان إلى منازلهم بصورة آمنة. وبعد سلسلة من الوعود والتصريحات بل التصريحات الكاذبة التي تم بموجبها تحديد الموضوع ضمن أهداف الحرب، ناقش الوزراء أمس إمكانية حدوث تصعيد كبير في الشمال - وتغيير أهداف الحرب بناء على ذلك. كما ظلت المؤسسة الأمنية بحالة انتظار منذ فترة طويلة.

وحسب مصدر مطلع على مضمون المناقشة، فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد في هذا الشأن. وأعلن ديوان رئيس الوزراء أنه سيتم طرح هذا الأمر للتصويت عليه في جلسة مجلس الوزراء المقبلة: "لقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ فترة طويلة عن الحاجة الماسة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان كهدف للحرب، وهذه هي أيضًا السياسة الفعلية في الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء، أعلن رئيس الوزراء أن هدف هذه الحرب سيتم طرحه للموافقة الرسمية من قبل مجلس الوزراء السياسي الأمني ​​القادم، وهذا ما تم الاتفاق عليه. من قبل جميع أعضاء مجلس الوزراء".

وفي سياق آخر قالت القناة 12 الإسرائيلية، مساء أمس، إن إسرائيل قررت منع إدخال المساعدات الى قطاع غزة.

وبحسب القناة، فإن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية غسان عليان قرر منع إدخال المساعدات التي تنقل عبر التجار من خلال معبر كرم أبو سالم اعتبارا من الاسبوع المقبل، بزعم اقتطاع حركة حماس 20% من قيمتها لصالحها وكذلك سرقة الكثير من الكميات لصالحها.

وزعمت القناة أنها حصلت على تسجيلات لعناصر من حركة حماس في خانيونس جنوب قطاع غزة، تشير الي امتلاء مخازن المساعدات الإنسانية بالمواد ولا يوجد مكان لاستقبال المزيد.

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان

مقالات مشابهة

  • الجدول الزمني لسباق الانتخابات الأمريكية 2024 .. يبدأ خلال أسابيع
  • إعلام عبري: احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
  • المحكمة الإدارية تعيد مرشحا إلى سباق الانتخابات الرئاسية التونسية
  • عاجل | المحكمة الإدارية بتونس: هيئة الانتخابات ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة إعادة إدراج 3 مرشحين رئاسيين رفضتهم الهيئة
  • خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة
  • “الأم والأقارب قـتـلـوهـا” مفاجأة صادمة في القضية التي شغلت تركيا .. صورة
  • وزير الخارجية يشارك رئيس الوزراء الإسباني الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية
  • المحكمة تشكر النيابة بعد جهودها في قضية "سفاح التجمع"
  • شبوة: عشائر بيحان تندد بتحويل قضية الشيخ الباني إلى المحكمة العسكرية
  • ماذا وراء طلب المحكمة الجنائية الاستعجال بإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو؟