خلافات بشأن الجدول الزمني لمحاكمة ترامب في قضية الانتخابات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أظهرت وثائق قضائية أن المدعي الخاص، الذي يلاحق دونالد ترامب بتهمة محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020، وفريق الدفاع عن الرئيس الأمريكي السابق، على خلاف بشأن الجدول الزمني لإجراءات النظر في القضية.
وفي وثيقة أرسلوها إلى القاضية الفدرالية تانيا تشوتكان، المسؤولة عن القضية، اقترح محامو المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) جدولاً زمنياً لمراجعة الطلبات الأولية، يمتد إلى ما بعد تاريخ الاقتراع، وانتقال السلطة في يناير (كانون الثاني) 2025.كما أعرب المحامون في الوثيقة، التي نشرت السبت، عن قناعتهم بقدرتهم على إسقاط التتبعات، قبل الوصول إلى المحاكمة.
من جهته، لم يقترح المدعي الخاص جاك سميث موعداً، وهو سيقبل بقرار القاضية، ويقول إنه مستعد لتقديم حججه المكتوبة بشأن مسألة الحصانة الجنائية التي تذرع بها ترامب كرئيس سابق "في أي وقت تراه المحكمة مناسباً".
وحدّدت القاضية تشوتكان جلسة استماع في 5 سبتمبر (أيلول).
ونشر المدعي الخاص، الثلاثاء، لائحة اتهام منقحة، لتأخذ في الاعتبار الحكم غير المسبوق الذي أصدرته المحكمة العليا في الأول من يوليو (تموز)، والذي يعترف بالحصانة الجنائية الواسعة لرئيس الولايات المتحدة، لكنها تحتوي على الاتهامات الثقيلة نفسها.
محادثة سرية تكشف رعب الأمم المتحدة من فوز ترامبhttps://t.co/kEu7iXG438
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2024 وبأغلبية 6 أصوات مقابل 3، قضاة محافظين ضد التقدميين، اعتبرت المحكمة العليا أن "الرئيس لا يتمتّع بأي حصانة عن أفعاله غير الرسمية" لكن "يحق له على الأقل امتلاك حصانة مفترضة من الملاحقة عن كل أعماله الرسمية".وأعادت المحكمة القضية لتحديد الأفعال التي يحتمل أن تكون في مأمن من الملاحقة الجنائية.
لذلك اقترح جاك سميث على القاضية تشوتكان أن يوضح كيف أن الأفعال المشمولة في الدعوى تقع خارج نطاق ممارسة الوظائف الرئاسية، "من خلال التمييز بين العمل الانتخابي الخاص للمتهم عن أفعاله الرسمية"، وبالتالي لا تغطيها الحصانة الجنائية، لكنه طلب منها دراسة هذه المسألة، دون انتظار الحكم في مختلف الطعون التي قدمها الدفاع.
في المقابل، يطالب محامو ترامب بأخذ طعونهم الرامية إلى إلغاء التتبعات في الاعتبار أولاً، قبل التطرق إلى مسألة الحصانة.
وقالوا إنه "يجب على المحكمة أن تتخذ كل قرار معقول ممكن للفصل في القضية على أسس قانونية قبل السماح بإجراء تحقيق عدواني في التصرفات الرسمية للرئيس ترامب في أثناء شغله المنصب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع حكومة الاحتلال من إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار.
وبموجب القرار يبقى "بار" في منصبه، بصلاحيات كاملة حتى يتم اتخاذ قرار نهائي في القضية، كما منعت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من تعيين خلف له في الوقت الراهن، لكنها سمحت بمراجعة مرشحين محتملين كبدائل.
واقترح قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على حكومة نتنياهو ومكتب المستشار القانوني للحكومة التوصل إلى تسوية قانونية بشأن الخلاف القائم حول قرار الإقالة، ومنحوا الطرفين مهلة حتى 20 أبريل للوصول إلى اتفاق، وإلا ستصدر المحكمة حكمها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن إقالة بار في مارس الماضي، مشيرًا إلى "فقدان الثقة" به، إلا أن المحكمة علّقت القرار بعد فترة وجيزة عبر أمر قضائي مؤقت، ظل ساريا حتى جلسة المحكمة التي عُقدت الثلاثاء.
ويمثل القرار ضربة لمساعي نتنياهو في إقالة بار حيث اتهمه الأخير أن قرار الإقالة يهدف إلى تعطيل التحقيقات في ملفات الفساد.