«مفيش حاجة في الدنيا تستاهل».. محمد التاجي يوجه رسالة للجمهور بعد تعرضه لأزمة صحية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تصدر الفنان محمد التاجي، مؤشرات البحث عبر «جوجل» خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أثار حالة من القلق لدى الكثير من المحبين له، عقب إعلانه عن إصابته بمرض الرفرفة الأذينية في القلب.
تفاصيل إصابة الفنان محمد التاجيوكان محمد التاجي، أعلن عن إصابته بـرفرفة أذينية في القلب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «مريت بظروف صحية متمناش حد يمر بيها، عندي بؤرة بتلخبط نبضات القلب عندي، وبسبب تدهور حالتي الأطباء قالوا لازم تدخل جراحي في القلب، وأنا عارف مين السبب في اللي أنا فيه بس مسامحهم والعفو عند المقدرة».
وتابع: « أنا بحاول إني أخرج من العادة اللي مش حلوة دي، وأنا عارف مين اللي حطني في المواقف دي، هما عارفين نفسهم كويس أوي، وبقولهم أنا مسامحكم ومش زعلان، والعفو عند المقدرة، ومش هقول منهم لله ولا هدعي عليهم، اللي مكتوبلي في الدنيا دي أنا شوفته، وعلى الأقل الفترة اللي باقية ليا في الدنيا دي إننا نعيشها في سلام».
محمد التاجي تطورات الحالة الصحية لـ محمد التاجيوفي وقت سابق، كشف محمد التاجي، عن تطورات حالته الصحية بعدما أعلن عن إصابته بـ رفرفة أذينية في قلب، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: أنه يعاني من وعكة صحية بسيطة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يقوم بتركيب قسطرة، بالإضافة إلى، احتياجه لعملية جراحية، ولكن يرفض الأمر في الوقت الحالي، وذلك لإجرائه العديد من العمليات السابقة، موضحا أنه يتابع مع الأطباء في الوقت الحالي.
اقرأ أيضاًبعد تصدرها التريند.. من هي الفنانة إيمان العاصي؟
آخر تطورات الحالة الصحية للفنانة مي كساب بعد دخولها المستشفى
أشهر بلطجية السينما المصرية.. إصابة الفنان صالح العويل بوعكة صحية ونقله إلى المستشفى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان محمد التاجي الفنان محمد التاجي اعمال محمد التاجي أعمال محمد التاجي الفنان محمد التاجى محمد التاجى محمد التاجي ممثل الممثل محمد التاجي اعمال الفنان محمد التاجي محمد التاجی
إقرأ أيضاً:
الفنان محمد صبحي: الدراما لا تهين العلماء والدين لا يقيد رسالة الفن
شهد جناحُ دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لليوم الرابع على التوالي، ندوةً مميزة ناقشت موضوعًا شائقًا بعنوان: "الفتوى والدراما"، حيث شهدت إقبالًا كثيفًا من روَّاد المعرض وتفاعلًا كبيرًا من الحضور.
تناولت الندوة العَلاقة بين الدين والفن، وأثر الدراما في تشكيل وعي المجتمع ونقل القيم الدينية بشكل صحيح، وذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيسِ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
وحاضر في الندوة كلٌّ من: الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والفنان محمد صبحي، الفنان القدير الذي اشتُهر بأعماله التي تجمع بين الفن الهادف والمعالجة المجتمعية، وقد قدَّم الندوة محاورًا الإعلامي شريف فؤاد، وتأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء لتعزيز التفاعل بين الفتوى والثقافة والفنون بما يخدم المجتمع ويوجهه نحو المسار الصحيح.
ووجَّه الفنان محمد صبحي الشكرَ إلى المفتي، وأشاد بوجوده بجوار د. علي جمعة، مشيرًا إلى أن العصر الحالي يشهد تصدُّر كل الناس للفتوى والمعرفة دون اختصاص.
كما تحدَّث عن دَور الدراما كفنٍّ يقوم على الخيال لنقل الواقع، موضحًا أن الفن الصحيح يوجه رسالةً دون المساس بالأخلاق التي أتى بها الدين. وقد أثار تساؤلًا عن مدى إلزامية الفتوى، وهل يجب العمل بها إذا لم يقتنع الإنسان بها؟
كذلك أشار الفنان محمد صبحي إلى أن الدراما لها جوانب متعددة، فهي تسهم في بناء الإنسان وتجعل الجمهور يتأمل دون إصدار الأحكام. وأوضح أن الإعلام هو الوعاء الذي يحدد ما يُعرض للناس من محتوًى جيِّد أو سيِّئ. واستشهد بواقعة تمثيل النبي في فرنسا، مشيرًا إلى أهمية احترام الشخصيات الدينية. كما ذكر أنه تلقى انتقادات لعدم تعليم الأطفال الصلاة في مسلسل "ونيس"، مؤكدًا أنه ليس شيخًا ليتحدث في هذا المجال.
وأكد صبحي أنَّ المشكلة في الدراما ليست في الإسفاف اللفظي فقط، بل في الإسفاف الفكري، موضحًا أن مسلسل "ونيس" قدَّم نموذجًا للأخطاء البشرية وكيفية الاعتذار عنها. وأشار إلى أهمية توجيه الدراما لتأثير إيجابي دون الوقوع في قيود تَحُدُّ من الإبداع. وروى موقفًا حين دعاه محافظ الجيزة لافتتاح حارة تأثرت بالمسلسل، من حيث تجميلها وتحويلها إلى صورة جيدة، مما يعكس قوة تأثير الفن.
وأوضح صبحي أنَّ الدراما لا تهدُف إلى الترويج للمخدرات، بل إلى تقديم الشخصيات الواقعية بأسلوب يعكس خطرَ تلك السلوكيات، مستشهدًا بمشهد -في فيلم غربي- تحول فيه الضابط إلى مدمن قهرًا دون عرض تفاصيل لكيفية تناول هذه المخدرات، وحاول صديقه إعادته إلى الطريق الصحيح. وانتقد بعضَ الأعمال التي تهدم القيم المجتمعية، مؤكدًا أن مصر تحتاج إلى تنمية مستدامة تبدأ ببناء الطفل أخلاقيًّا وسلوكيًّا.
كما تحدَّث الفنان محمد صبحي عن ظاهرة ورش العمل الفنية، مقترحًا تسميتها "استوديوهات"، وانتقد بعض المسلسلات الرمضانية التي تقدِّم خيانات زوجية، مشيرًا إلى أن الريادة المصرية كانت قائمة على أدباء ومفكرين غاب تأثيرهم الآن، معربًا عن قلقه من تأثير السوشيال ميديا على عقول الأطفال وانتشار أفكار منحرفة تهدف إلى هدم الأسر والثقافة، محذرًا من مخططات تلغي الأديانَ وتنشر الماسونية.
وأكَّد أهميةَ إنشاء خريطة ثقافية وإعلامية تُعنَى ببناء الوعي الديني والثقافي. وأوضح أن ما نراه من سلوكيات سلبية وعنف في المدارس لم يكن مصادفة، بل نتاج تخطيط تدريجي. ودعا إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة منتجات نافعة بدلًا من الاستهلاك السلبي.
وأوصى الفنان محمد صبحي بعدم تقييد الفن، مؤكدًا أهمية الرجوع إلى أهل التخصص، ودعا إلى إنتاج برامج وأعمال درامية هادفة تُعرض في أوقات مناسبة للأسرة، مثل مسلسل الشيخ محمد متولي الشعراوي، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، مع الترويج لها بشكل جيد لضمان تأثيرها الإيجابي.