استمرار حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في خان يونس ودير البلح
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تواصل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي بدأت اليوم السبت، في دير البلح وسط غزة، وتستمر لمدة 4 أيام جنوبي القطاع، لمن دون 10 سنوات، بالتعاون مع مؤسسات دولية، وذلك وسط استمرار الحرب الإسرائيلية، حسب ما أعلنته عنه وزارة الصحة في غزة.
وتنطلق غدا الأحد الحملة بشكل تدريجي، وستبدأ في وسط غزة ثم تنتقل إلى جنوب القطاع وشماله، على أن تستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة.
صحة فلسطين: الأم عنصر مهم لإنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال جنوب قطاع غزة خمسة ملايين دولار لدعم حملة التطعيم
وأعلنت الإمارات في وقت سابق، تقديم خمسة ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، والحملة تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأونروا، ستوفر جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شلل الأطفال خان يونس دير البلح التطعيم ضد شلل الأطفال غزة وزارة الصحة حملة التطعیم ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، من أن تمويل الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، موضحاً أنه تم تأمين أقل من 4 بالمئة من المبلغ اللازم وهو 4 مليارات دولار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن «حجم الاحتياجات في غزة بشكل خاص مذهل ومن المؤسف أن النقص في التمويل كذلك».
ونبه دوجاريك إلى أن وضع الأمن الغذائي في غزة معرض لخطر التدهور فيما تبقى جميع المعابر إلى القطاع مغلقة أمام البضائع.
وحول تعطيل المساعدات الإنسانية قال المتحدث الأممي إنه «قد يضطر 80 مطبخاً مجتمعياً على الأقل إلى تعليق أنشطتها والتوقف عن العمل»،
مضيفاً «وفي الوقت نفسه لا يزال شركاؤنا يوزعون طروداً غذائية ودقيقاً على الأسر».
وبين أن القيود المفروضة على الوصول تجعل من الصعب على المدارس استئناف الأنشطة التعليمية نظراً لنقص الإمدادات التعليمية في الأسواق.
وأفاد مكتب «أوتشا» بأن شهر فبراير أظهر تحسناً طفيفاً في عدد الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات الذين يستهلكون الحد الأدنى المطلوب من مجموعات الطعام.
وأضاف المكتب أن نحو 8 بالمئة من الأطفال يستهلكون 4 مجموعات غذائية أو أكثر، مستشهداً بتقييمات شركائه في مجال التغذية.
وفي السياق، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، إن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة له عواقب وخيمة ومدمرة للغاية على الأطفال وأولياء أمورهم في القطاع.
جاء ذلك في حوار لمتحدثة «اليونيسيف» روزاليا بولين، لموقع أخبار الأمم المتحدة.
وحذرت «اليونيسيف» من أن «منع دخول المساعدات إلى غزة يخلق مخاوف بين سكان القطاع بشأن عودة الأعمال العدائية، ويهدد خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة».
وكانت المساعدات تدخل إلى قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، ومن معبر أو نقطة استحدثتها إسرائيل خلال الحرب وتقع شمال غرب القطاع وأطلقت عليها أسم «زيكيم»، وحاجز بيت حانون «إيرز» شمالي القطاع.
وقالت «اليونيسيف» إنه «رغم التدفق الهائل للسلع الإنسانية إلى غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لسد الاحتياجات التي خلفتها 15 شهراً من الحرب».
وأشارت إلى حظر قوافل الإمدادات بشكل متكرر أو إعاقتها أو إلغائها من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الحرب.
وقالت بولين إن عدم القدرة على إدخال المواد الإغاثية إلى القطاع، بما في ذلك اللقاحات وأجهزة التنفس الصناعي للأطفال الخدج ستكون له عواقب وخيمة في الحياة الواقعية على الأطفال وأولياء أمورهم.