غضب إسرائيلي ومطالب بإزاحة نتنياهو.. رئيس الاستخبارات العسكرية يدعو للتظاهر ضده
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
في تطور جديد في الداخل الإسرائيلي، بدأت عائلات المحتجزين في هجوم شرس على حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث أصدروا بيانا منذ قليل اتهموا فيه الكابينت الإسرائيلي بأنه وراء عرقلة صفقة إعادة المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
عائلات المحتجزين غاضبون من نتنياهووبحسب بيان لعائلات المحتجزين في قطاع غزة، قالوا: نتنياهو ومجلسه الحربي حكموا بالإعدام على أبنائنا المتواجدين في القطاع ويعانون من القصف المستمر، والجوع ونقص الأدوية وغيرها من الأمور اللإنسانية».
وأكدوا خلال البيان: إذا أردنا تحرير المحتجزين، وإجراء صفقة لإعادتهم إلى ذويهم، فلابد من استبدال نتنياهو الآن»، مطالبين الائتلاف الحكومي بإقالة رئيس الحكومة فورًا، والموافقة على صفقة تبادل المحتجزين، وفق ما نشرت صحيفة واينت العبرية.
وأضافوا: لا يوجد أي اعتبار سياسي أو أخلاقي يحول دون الموافقة على صفقة لتحرير المحتجزين في قطاع غزة، فنتنياهو مخادع لا يهتم إلا بنفسه، ولا يهتم بالصفقة ويعمل جاهدًا لاستمرار الحرب.
ووجه البيان انتقادا لاذعا للمجلس الأمني المصغر، قائلين: «لقد حولتم غزة إلى قبر جماعي للمحتجزين».
وقال والد «إيتان ويائير هورن» المحتجزين في غزة، أن ما يحدث من قبل حكومة الاحتلال هو بمثابة حكم إعدام على أبنائي.
دعوة للتظاهر ضد نتنياهووعلى جانب آخر، دعا تامير هيمان رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، المواطنين إلى الخروج للتظاهر ضد هذا الوضع الذي وصفه بـ«الفاضح».
وأكد أن ما يفعله نتنياهو هو بمثابة تخل عن الالتزام بإعادة المحتجزين من غزة.
يأتي هذا في الوقت الذي طالب فيه بيني جانتس عضو الكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب المعسكر، وزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت ورئيس جهاز المخابرات العسكرية «الشاباك» رونين بار بتقديم استقالتهم، احتجاجًا على الوضع الحالي في حكومة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة المحتجزين حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اسرائيل قوات الاحتلال المحتجزین فی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.