نمو ملحوظ في صادرات "المطاحن العمانية خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مسقط- بدر بن مراد البلوشي
حققت شركة المطاحن العمانية نمواً كبيراً في صادراتها العام الماضي إلى 40,449 طن متري من منتجات الطحين، وبنسبة 25% مقارنة بـ32,423 طن متري في العام السابق.
ويأتي هذا النمو في إطار التزام الشركة بتوسيع حضورها في الأسواق المحلية والعالمية، وتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها في منطقة الخليج وخارجها.
وقد شملت صادرات الشركة أسواقاً متنوعة في منطقة الخليج العربي وأفريقيا وأوروبا، مع التركيز على تحسين جودة المنتجات وضمان التزامها بأعلى المعايير الغذائية.
وتؤدي شركة المطاحن العمانية دوراً حيوياً في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لمئات من المواطنين العمانيين، حيث تعمل الشركة على تدريب وتطوير مهارات العاملين لديها، مما يعزز من كفاءة القوى العاملة الوطنية ويسهم في رفع مستوى الإنتاجية.
وتساهم الشركة في زيادة القدرة التنافسية للصناعات الغذائية العمانية من خلال تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، إذ تعتمد الشركة على سلسلة إنتاج متكاملة تشمل مطاحن متنوعة لإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات.
وتعمل الشركة على تطوير البنية الاساسية لدعم أعمالها التجارية، وتعزيز قدرات النقل والتوزيع لضمان وصول منتجاتها إلى كافة المحافظات بسلطنة عمان والأسواق الإقليمية في الوقت المناسب. وتبذل الشركة على تحسين عمليات التعبئة والتغليف بما يتوافق مع المعايير الدولية، مما يسهم في تحسين صورة المنتجات العمانية في الأسواق العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشرکة على
إقرأ أيضاً:
مناصرون لفلسطين أبعَدوا 20 شركة سلاح مرتبطة بإسرائيل من فعاليات توظيف جامعية
أفادت تقارير بريطانية بأن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين نجحت بإبعاد 20 شركة عسكرية من حضور فعاليات التوظيف الجامعية خلال العام الفائت، بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بالاحتجاجات.
وذكرت صحيفة "التايمز" أن الحركات الاحتجاجية استهدفت كذلك ممثلي سلاح الجو الملكي البريطاني خلال محاولاتهم استقطاب الخريجين وتجنيدهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طلاب من جامعة ليستر يضربون عن الطعام ويطالبون بقطع العلاقة بإسرائيلlist 2 of 26600 أكاديمي في بلجيكا يدعون لإنهاء تعاون جامعاتهم مع إسرائيلend of listوأشارت التايمز إلى مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة التي أظهرت مغادرة المجنِدين لمنصاتهم أو إغلاقها أثناء الاحتجاجات.
وطوال العام الفائت، استهدف المحتجون مصانع الشركات العسكرية البريطانية التي تزود إسرائيل بالأسلحة ودعوا في مظاهرات عدة الحكومة البريطانية لوقف تسليم الأسلحة.
وقد حذر اللورد ويلني، المستشار المستقل لحكومة المملكة المتحدة بشأن العنف السياسي والاضطرابات، من أن الاحتجاجات تتجاوز التجمع السلمي ويمكن أن "تُضعف بشكل جدي أمان أمتنا وتفوقها التقني".
وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 46,000 فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى، بالإضافة لاستهداف البنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات.
إعلان