الجامعة العربية: نحن أمام حالة عجز من المجتمع الدولي بسبب ما يجري في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القوى الكبرى لا تزال تمنح إسرائيل مظلة الحماية وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة من الجانب العربي، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع :"نحن أمام حالة عجز من المجتمع الدولي بسبب ما يجري في الأراضي الفلسطينية".
وأوضح المتحدث أن الجانب العربي يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية
وفي إطار آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 22 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية خلال يومين ، بينهم صحفي وسيدة، بالإضافة إلى أطفال وأسرى سابقين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن عدد المعتقلين منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها الاحتلال في شمال الضفة، الأربعاء الماضي، ارتفع إلى نحو 70 معتقلا، وذلك مع استمرار عدوان الاحتلال في محافظة جنين، واقتحام مناطق مختلفة في الضّفة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و300 مواطن فلسطيني من الضّفة، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل ، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، إنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.
قوات الاحتلال تستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية فى حى الدمج بمخيم جنين
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، تستخدم الأهالي الفلسطينيين دروعا بشرية في حى الدمج بمخيم مدينة جنين.
وصعدت قوات الاحتلال الإسرائيلية، صباح السبت، من عملياتها العسكرية في مخيم جنين، بالضفة الغربية المحتلة، إذ قال شهود عيان إن عناصر الجيش الإسرائيلي تجري عمليات بحث وتفتيش من بيت لبيت في المخيم، كما اعتقلوا عدداً من الفلسطينيين في المخيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية إسرائيل الأراضى الفلسطينية فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.