انطلاق حملة “كلنا مع الأخضر” لدعم المنتخب الوطني بتصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
محمد السعران
أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم السبت، حملة دعم للمنتخب الوطني الأول تزامنًا مع بدء مشواره في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وهي الحملة التي تحمل شعار “#كلنا_مع_الأخضر”.
وانطلقت الحملة بمشاركة أندية المملكة، من بينها أندية دوري روشن للمحترفين وأندية دوري يلو لأندية الدرجة الأولى للمحترفين وأندية دوري الدرجة الثانية.
وتأتي هذه الحملة ضمن مجموعة من الحملات لتحفيز الجماهير السعودية قبل أي استحقاق للمنتخب الوطني والذي يحظى دائمًا بمؤازرة جماهيرية سواء في المنافسات داخل أو خارج المملكة.
ويستهل الأخضر مشواره في التصفيات يوم الخميس المقبل بمواجهة إندونيسيا على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية “الجوهرة”.
يذكر أن مجموعة الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 تضم منتخبات اليابان، أستراليا، البحرين، الصين وإندونيسيا.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
حملة “لأنها بلدي”.. لتعزيز الامتثال وتحسين جودة الحياة
الرياض : البلاد
أطلقت وزارة البلديات والإسكان حملة “لأنها بلدي”، في خطوة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة والاشتراطات البلدية في جميع المدن السعودية، إذ تمثل هذه الحملة توجهًا طموحًا لتطوير المدن، ورفع كفاءة المرافق والخدمات، وتعزيز الاستدامة البيئية، بما ينعكس إيجابيًا على حياة المواطنين والمقيمين والزوار، ويجعل المدن السعودية نموذجًا يُحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز وعي الأفراد والمؤسسات بأهمية
الامتثال وتأثيره المباشر على تحسين المشهد الحضري، وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين المجتمع والجهات الحكومية.
وتهدف الحملة إلى تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتزام الأفراد والمنشآت بالأنظمة، عبر استخدام أدوات تقنية حديثة، مثل منصة
“بلدي”، التي توفر خدمات رقمية متكاملة لدعم الالتزام وتبسيط الإجراءات.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لوزارة البلديات والإسكان سيف بن سالم السويلم، أن حملة “لأنها بلدي” تأتي في إطار رؤية المملكة
2030، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة في المدن السعودية وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال ترسيخ ثقافة الامتثال للأنظمة البلدية.
وأكد السويلم أن الحملة تُعد مسؤولية مشتركة، تسهم في تحقيق تطلعات المدن السعودية لتكون متطورة وآمنة، ببيئة حضرية مستدامة، مؤكدًا أن الحملة تسهم في بناء وعي وطني يدعم التنمية الشاملة، ويجعل المدن السعودية نموذجًا عالميًا يُفاخر به.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف فئات متعددة، منها طالبو تصاريح البناء، وملاك المشاريع والعقارات، ومكاتب التصميم والإشراف الهندسي،
التي تضطلع بدور رئيسي في تطبيق المعايير الفنية، إضافة إلى مقدمي خدمات نقل المخلفات لضمان التخلص السليم منها، والمقاولين الذين يمثلون عنصرًا محوريًا في تنفيذ الأنظمة على أرض الواقع.
وتطمح الوزارة من خلال هذه الحملة إلى جعل الامتثال جزءًا لا يتجزأ من ثقافة الأفراد والمؤسسات بهدف تحقيق رؤية طويلة المدى تُسهم في استدامة التطوير الحضري.
وتتمحور الحملة حول الدور التنموي والاجتماعي، بما يعزز خلق بيئات حضرية متكاملة تُشجع الاستثمار، وتُحفز المشاركة المجتمعية،
وتدعم الاقتصاد المحلي من خلال تحسين الخدمات البلدية، وتنظيم إدارة المخلفات، وتحقيق الاستدامة، وتسعى الحملة إلى تعزيز روح المسؤولية الوطنية عبر إبراز العلاقة الوثيقة بين الامتثال والارتقاء بجودة الحياة في المجتمع.
وتأتي هذه الحملة جزءًا رئيسيًا من جهود الوزارة لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة المنبثق عن رؤية المملكة 2030، والالتزام بالأنظمة البلدية ومعاييرها يسهم في تعزيز صحة وسلامة البيئة، ورفع كفاءة الخدمات العامة.