الجطلاوي: حل أزمات ليبيا المتوالية اعتماد دستور 1951
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد عضو المجلس الأعلى للدولة، كمال الجطلاوي، أن الحلّ للأزمات المتوالية التي تعيشها ليبيا قانونيا ودستوريا وعسكريا هو اعتماد دستور 1951.
وقال الجطلاوي، في تصريح خاص لصفر، “عملنا منذ أشهر على جمع التوقيعات من أعضاء المجلس بشأن هذه الدعوة”.
وأضاف أن “دستور الاستقلال أفضل المشاريع المعروضة على الساحة الليبية، والهدف من طرح المشروع هو كونه الحل الأخير للوضع الراهن لكن الشعب هو من يقرر اعتماده من عدمه”.
وتابع الجطلاوي؛ أن “الدولة الليبية كانت قبل 1969 قائمة ومستقرة بدستورها، وتحقق أفضل معدلات النمو، والآن بتنا كمَن ضاع بالصحراء، والحل هو الرجوع للنقطة التي كنا فيها لنتحسّس منها طريق النجاة”.
وختم موضحًا؛ “لم يحدث التوافق بخصوص مسودة الهيئة التأسيسية ولا القاعدة الدستورية بين مجلسي النواب والدولة حتى الآن، وحتى وإن تم اعتمادها فإننا سنحتاج لوقت طويل لمطابقة القوانين الحالية مع الدستور الجديد”.
الوسومالجطلاويالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟