الثورة نت | أمين النهمي

نظم فرع اتحاد الشعراء والمنشدين بالتنسيق مع القطاع الثقافي بمحافظة ذمار، اليوم، صباحية شعرية وإنشادية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة محمد عبد الرزاق، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين، أهمية إحياء هذه المناسبة للتزود من سيرة الرسول الكريم، والاقتداء بصفاته، والسير على نهجه في التمسك بكتاب الله تعالى، والجهاد في مقارعة الطغاة والمستكبرين.

وأشاد الوكيل الجبين، بدور الشعراء والمنشدين وتفاعلهم مع مختلف المناسبات.. حاثا على الحشد للفعالية المركزية التي ستقام بالمحافظة احتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم.

من جهته أشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة محمد العومري، إلى أن الشعب اليمني يحيي ذكرى مولد الرسول صل الله عليه وآله سلم منذ القدم.

واعتبر ما تشهده المحافظة من فعاليات وأنشطة للاحتفاء بهذه المناسبة، يجسد الحب والولاء والمكانة العظيمة للنبي الكريم في قلوب اليمنيين.

فيما أكد رئيس فرع اتحاد الشعراء والمنشدين بالمحافظة الشاعر صالح الجوفي، أهمية دور الشعراء والمنشدين في إبراز مكانة النبي وسجاياه العظيمة من خلال الكلمة المعبرة شعرا ونثرا وإنشادا، واستلهام العبر والدروس من السيرة النبوية المحمدية العطرة، وتجسيدها كسلوك وأخلاقيات ومواقف.

وبين أن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي رسالة لأعداء الأمة بمدى تمسك وارتباط اليمنيين برسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

إلى ذلك قدم كوكبة من شعراء المحافظة قصائد معبرة عن مكانة الرسول الخاتم في قلوب ووجدان اليمنيين، وقدم نخبة من المنشدين أوبريتا عن المناسبة.

حضر الفعالية مستشار المحافظة فضل الأشول، ومدير مكتبة البردوني عبده الحودي، ونائب مدير مكتب الثقافة حميد حيدر، وكوكبة من أدباء، وكتاب، وشعراء، ومنشدي المحافظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي يحذر من هذه الواسطة بينك وبين الله في الدعاء

قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الآلهةُ من دونِ اللَّه لا تملكُ تفريجَ كروبِ النَّاسِ وقضاءَ حوائجِهم، و اللجوءُ إليها كمَنْ يلجأُ إلى أضعفِ بيتٍ وهو بيتِ العنكبوتِ.

الواسطة في الدعاء

وأوضح " القاسم" خلال خطبة الجمعة الأولى من شعبان اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن مَنْ جعلَ الأمواتَ أو الأولياءَ والصَّالحينَ واسطةً بينه وبين اللَّه في الدُّعاء؛ فقد أضاعَ معنى العبوديَّةِ ومقتضيات الرُّبوبيَّةِ، فعبادةُ غيرِ اللَّه مبنيَّةٌ على الجهلِ.

واستشهد بما قال تعالى: ﴿ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ﴾، ولا برهانَ على عبادتهم مع اللَّهِ غيرَه، قال سبحانه: ﴿وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ﴾، وإنَّما هو التَّقليد، ﴿قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾.

 وأضاف أن الله تعالى له المُلْكُ الكاملُ والتَّصرُّفُ المُطلَقُ في السَّمواتِ والأرضِ، بغيرِ شَريكٍ ولا نَديدٍ، يَفعَلُ فيها ما يشاءُ، ولتمامِ قدرتِه سَجَدَ له مَنْ في السَّمواتِ ومَنْ في الأرضِ طَوْعًا وكَرْهًا، وهو الغنيُّ بذاتِه عمَّنْ سواه، العرشُ فما دونَه مُفتَقِرٌ إليه.

وتابع: ومُلْكُه لا يزيدُ بطاعةِ الطائعين، ولا يَنقُصُ بمعصيةِ العاصين، فاللَّهُ تعالى خَلَقَ الخَلْقَ لعبادتِه وحده لا شريكَ له، وأمرهم بتوحيدِه، ونهاهم عن الإشراكِ به، وقَرَّرَ هذا الأمرَ وبرهنَ عليه.

وأشار إلى أنه ضربَ له الأمثالَ لتقريبِ المعاني للأفهام، وعامَّةُ القرآنِ في تقريرِ هذا الأصلِ العظيمِ، الذي هو أصلُ الأصولِ، وأوَّلُ الدِّين وآخرُه، وباطنُه وظاهرُه، منوهًا بأنه قد بَيَّن سبحانَه في كتابِه كمالَ صفاتِه؛ لتُصْرَف العبادةُ له وحدَه.

وأردف :  إذ العبادةُ لا يَستحِقُّها إلَّا مَنْ كان مُتَّصِفًا بصفاتِ الكمال، وأوَّلُ الرُّسلِ نوحٌ عليه السلام نَفَى هذه الثَّلاثةَ عن نفسِه، فقال الله تعالى : ﴿ وَلا أَقُولُ ‌لَكُمْ ‌عِنْدِي ‌خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ﴾.

وأفاد بأنه أمر اللَّهُ نبيَّنا مُحمَّدًا صلى الله عليه وسلم أن يَبْرَأ من دعوى هذه الثَّلاثةِ بقوله: (قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ )، وأمَّا اللَّهُ فعِلْمُه سبحانَه مُحِيطٌ بكلِّ شيءٍ، ويَعلَمُ ما في الصُّدورِ.

المخلوقُ لا يَعلَمُ 

ولفت إلى أن المخلوقُ لا يَعلَمُ ما سيكون في الغدِ، ولا يَعلَمُ ما غاب عن بصرِه، ولا يَعلَمُ عدد شَعَرَاتِ رأسِه، فقدرة الله عزوجل عظيمة فخلقَ كلَّ شيءٍ وحده دونَ كُلِّ آلهةٍ ومَعبودٍ، والخَلْقُ مُتَّفِقون على ذلك.

ودلل بما قال عز وجل : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ) ومن كمالِ قدرتِه: تدبيرُ الأمورِ، فبيدِه سبحانه وحده النفعَ والضرَّ، وهو الذي يَهدِي مَن يشاءُ من عبادِه ويُطعِمُهم ويَسقِيهم، ويَشفيهم ويُمِيتُهم ويُحيِيهم ، وبيدِه سبحانه أرزاقَ العبادِ.

وأشار إلى أنه بَيَّنَ سبحانه كمالَ صفاتِه بَيَّنَ أنَّ الآلهةَ من دونِه لا تَستَحِقُّ العبادةَ؛ إذ ليس فيها من أوصافِ الرُّبوبيَّةِ شيءٌ؛ فهي لا تَخلُقُ ولا تُغَيِّرُ شيئًا ممَّا أرادَه اللَّه، فقال إبراهيم للنُّمرود الذي ادَّعى الرُّبوبيَّةَ: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ﴾.

مقالات مشابهة

  • افتتاح توسعة مبنى الاحوال المدنية بذمار
  • الرسول اهتم بشهر شعبان لهذا السبب.. علي جمعة يوضحه
  • في ثامن أيامه.. أمسية شعرية مميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أمسية شعرية بمشاركة فريق الخيالة بالأعلى للثقافة
  • خطيب المسجد النبوي يحذر من هذه الواسطة بينك وبين الله في الدعاء
  • فضل شهر شعبان وأهم عباداته.. ترفع فيه الأعمال
  • أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبا من الله
  • عبارات صباحية عن شهر شعبان
  • حادثة الإسراء والمعراج وإيمان أبو بكر الصديق
  • فعالية ثقافية بمديرية جبل الشرق بذمار بذكرى سنوية الشهيد القائد