«الجامعة العربية»: القضية الفلسطينية ستتصدر اجتماع وزراء الخارجية العرب المقبل
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال جمال رشدي، المتحدث باسم الجامعة العربية، إن اجتماع وزراء خارجية العرب يعقد مرتين في العام، وفي هذه الدورة بسبتمبر، ينتظر منه مناقشة كل القضايا العربية، مؤكدا أن بحكم الوضع الجاري، فإن القضية الفلسطينية ستتصدر هذه القضايا، وسيكون لها الأولية.
المواقف العربية موحدة فيما يتعلق بالوضع الفلسطينيأضاف «رشدي» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجميع يتطلع لمواقف عربية تكون على مستوى التطورات المتعلقة بـ«الملف الفلسطيني» بكل أبعاده، مشيراً إلى أن المواقف العربية موحدة فيما يتعلق بالوضع الفلسطيني، وهي ليست وليدة اليوم، منذ بدء هذه الأزمة في السابع من أكتوبر، وأن هناك اتفاق على الخطوط العريضة واستراتيجية التحرك.
وتابع المتحدث باسم الجامعة العربية: «كان هناك اللجنة العربية - الإسلامية التي قامت بتحركات مختلفة خلال الشهور الماضية»، موضحا أن الدول العربية تقوم بهمام مختلفة، بعض الدول تقود ملف الوساطة مثل مصر وقطر، بالتعاون مع الولايات المتحدة، ودول مثل السعودية التي تترأس اجتماع وزراء العرب، إلى جانب تحركاتها على الصعيد الدولي.
لا توجد نية حقيقية لدى الولايات المتحدة للضغط على إسرائيلأكد «رشدي» أن الجانب العربي كان له تحركات على أكثر من صعيد لاحتواء الموقف، والحيلولة دون توسعه كي لا يصبح صراع كامل في المنطقة، مشدداً على أنه لا توجد نية حقيقية لدى الأطراف التي لديها مفاتيح القرار في المجتمع الدولي بالقيام بدور يتناسب بمسؤوليتها خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، والدول التي لديها نفوذ وقدرة للضغط على إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملف الفلسطيني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الصيني: غزة ملك للفلسطينيين وندعم خطة التعافي التي أطلقتها مصر والدول العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الصيني،وانج يي، دعم بلاده لملكية الشعب الفلسطيني لقطاع غزة، مشيرًا إلى تأييد الصين لخطة التعافي المبكر التي أطلقتها مصر والدول العربية.
وأضاف، أنه يجب دعم وقف إطلاق النار في غزة من جانب الدول الكبرى، مؤكدا أن العالم لن ينعم بالسلام دون إحلاله في الشرق الأوسط. وتابع وزير الخارجية الصيني: "نواصل الوقوف لجانب شعوب الشرق الأوسط للحصول علي حقوقهم".
وأكد أن الصين لن تتهاون في الرد على التهديدات الأمريكية، وأن التعريفات الجمركية الأمريكية غير مبررة، كما أن القمع الأمريكي لم يقتصر على التكنولوجيا والرقائق الإلكترونية.
و أشار إلى أن الاحترام المتبادل شرط أساسي لعلاقات مستقرة مع أمريكا، وأن الصين تدعم الحوار بين أوكرانيا وروسيا، وتسعى لوقف الحرب.
كما أعلن ترحيب بكين بمحاولة أمريكا دعم السلام بين موسكو وكييف، وأكد على الصداقة الصينية الروسية مشيرًا بأنها لن تتوقف مهما كانت المتغيرات الدولية.
وأضاف: "علاقاتنا مع موسكو لا تستهدف أي طرف ثالث، لا نثير المتاعب ولا نخاف منها وسنحافظ على السلام العالمي، نعارض القوة والهيمنة التي تمارسها بعض الدول.