استهداف سفينة بخليج عدن لانتهاكها قرار الحظر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها أن العملية التي نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية أدت إلى إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر.. مبينة أن هذا الاستهداف هو الثاني للسفينة بعد استهدافها في الثالث من أغسطس الجاري.
وأكدت القوات المسلحة نجاحها في منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وكذلك فرض قرار حظر الملاحة في منطقة العمليات المعلن عنها على كافة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بغض النظر عن وجهتها أو السفن التابعة لشركات لها علاقة بهذا العدو.
وجددت التأكيد على استمرار عملياتها البحرية في منطقة العمليات التابعة لها وكذلك استمرار إسنادها للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت سفينة (GROTON) في خليج عدن وذلك لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. 31-08-2024م
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ… pic.twitter.com/c4Nqg001ym
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه
نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ GROTON ) ) في خليجِ عدن، وذلك لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
نَفذتِ العمليةَ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ وقدْ أدتِ العمليةُ إلى إصابةِ السفينةِ بشكلٍ دقيقٍ ومباشر.
هذا الاستهدافُ هو الثاني للسفينةِ بعدَ استهدافِها في الثالثِ من أغسطس الجاري.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ نجاحَها في منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرِ الأحمرِ وكذلك فرضِ قرارِ حظرِ الملاحةِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها على كافةِ السفنِ المرتبطةِ بالعدوِّ الإسرائيليِّ أوِ التي تتعاملُ معه بغضِّ النظرِ عن وجهتِها أوِ السفنِ التابعةِ لشركاتٍ لها علاقةٌ بهذا العدوِّ.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ استمرارَ عملياتِها البحريةِ في منطقةِ العملياتِ التابعةِ لها وكذلك استمرارَ إسنادِها للمقاومةِ الفلسطينيةِ الباسلةِ في قطاعِ غزةَ وفي الضفةِ الغربيةِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 27 صفر 1446للهجرة
الموافق للـ 31 أغسطس 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی منطقة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم
يمانيون/ صنعاء أكد الخبير والمحلل العسكري اليمني عابد الثور أن العملية اليمنية الأخيرة في استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان نوعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وقال العميد الثور في مقابلة له مع قناة “المسيرة” إن عملية القوات المسلحة اليمنية تعتبر نوعية من ناحية استباقيتها”، مشيراً إلى أنه كان قبلها عملية حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” وتلك العملية التي ظلت 8 ساعات، وقواتنا المسلحة تمكنت من التصدي وتوجيه ضربات قوية وقاصمة لحاملة الطائرات، وأفشلت هجوماً كان متوقعاً من البر ومن البحر”.
وأشار إلى أننا أمام “عملية استثنائية وهي وصول حاملة الطائرات إلى البحر الأحمر، وتنفيذ عملية عسكرية بالطيران، وبكل الإمكانات المتاحة والقدرات بمدمرات وقطع بحرية”، منوهاً إلى أن العدو الأمريكي فوجئ بأن القوات المسلحة كانت على أهبة الاستعداد، وجاهزة للتعامل مع أي هدف عسكري، كما فوجئت حاملة الطائرات بأن الجيش اليمني كان حاضراً في الميدان، ووجه تلك الضربة النوعية، وأفشل ذلك الهجوم مع سقوط طائرة تعد من أفضل الطائرات الحربية الأمريكية، وهي اف 18، والتي تسمى “القناص” بالمصطلح الأمريكي؛ كونها من أفضل الطائرات وهي الوحيدة التي تستطيع الهبوط والإقلاع من حاملة الطائرات”.
وأوضح أن العملية كانت موفقة إلى درجة أن العدو الأمريكي وصل إلى حالة إرباك بتصاريحه، التي كانت في الساعات الأولى من العملية، وكانت تظهر عليه الإرباك وحالة القلق والخوف”، مضيفاً بأنهم لم يدركوا ما حدث في البحر الأحمر، وكانوا يعتقدون أننا عندما نسمع بدخول حاملة الطائرات أننا سنرتعب، وأننا سنتراجع، ونعد عدة تليق بهذه الحاملة، ولكنهم فوجئوا بأن القوة اليمنية جاهزة للتعرف، فكانت القوة الصاروخية حاضرة بثمانية صواريخ مجنحة، كلها مجنحة، كون الهدف كبيراً ومدعماً ومحصناً، و17 طائرة مسيّرة”.
ونوه إلى أن الأمور كانت عكسية تماماً، بتمكن القوات المسلحة اليمنية من المناورة بشكل احترافي على أعلى مستوى أفقدت الحاملة قدرتها تحديد الخطر من أين والتهديد من أين، فكانت الضربة على أعلى مستوى من الدقة.
ويرى أن المدمرات وحاملات الطائرات فضلت أن تفر بنفسها إلى الشمال، وكانت المدمرات المحيطة بها تتكفل بحماية الحاملة حتى تخرج إلى المياه الإقليمية في شمال البحر الأحمر، ولكن القوات المسلحة أيضاً استمرت في توجيه تلك الضربات باتجاه المدمرات وإحداث أضراراً بها، مؤكداً أن العملية نوعاً ما في نظر العالم بأنها “الأجرأ والأكفأ والأقوى من وجهة نظر الجيوش الأخرى”.