10 ملايين شخص.. المغرب يحقق رقما قياسيا في عدد السياح
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية أن المغرب شهد توافد رقم قياسي من السياح بلغ 10 ملايين سائح عند متم يوليو/تموز 2024، بارتفاع نسبته 15% مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة "أن وجهة المغرب استقبلت خلال يوليو 2024 رقما قياسيا بلغ 2.6 مليون سائح، بنمو نسبته 20%.
وبرسم الأشهر السبعة الأولى من سنة 2024، تم تسجيل رقم قياسي جديد خلال هذه الفترة من السنة، بلغ 10 ملايين سائح متوافد إلى المملكة، مما يمثل ارتفاعا بنسبة 15%.
وفيما يخص حجم ليالي المبيت المحققة في مؤسسات الإيواء المصنفة، أكدت المديرية أنه ارتفع بنسبة 8.4% عند متم يونيو/حزيران 2024، ليبلغ 12.7 مليون ليلة مبيت، مبرزة أن هذا التطور يغطي ارتفاعا ملحوظا بنسبة 13.1% إلى 7.2 ملايين خلال الفصل الثاني من سنة 2024.
وبشأن المداخيل السياحية، فقد اختتمت الفصل الثاني من سنة 2024 مسجلة زخما قدره زائد 9.4%، لترفع نموها إلى 2.3% عند متمم يونيو/حزيران الماضي.
توقعات 2030ويقول المغرب إن مخططه لإنعاش القطاع السياحي يتوقع استقبال 26 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
وتعتبر السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي بالمغرب خلال 2023، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة قرابة 11.5 مليار دولار، وفق بيانات مكتب الصرف في المملكة.
وتواصل السياحة تحقيق تطور متواصل، خاصة بعدما حطمت عائدات القطاع لأول مرة 10 مليارات دولار عام 2023، إثر استقبال 14.5 مليون سائح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.