اليوم.. جامعة السلطان قابوس تستقبل 3039 طالبا وطالبة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ينطلق صباح اليوم بجامعة السلطان قابوس البرنامج التعريفي للدفعة 39 للعام الأكاديمي 2024/ 2025 لطلبة الدراسات الجامعية الأولى؛ حيث يبدأ البرنامج بحفل استقبال الطلبة الجدد وذلك بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة.
وبلغ عدد الطلبة العمانيين المقبولين للدفعة 39 من طلبة الدراسات الجامعية الأولى عن طريق مركز القبول الموحد للعام الأكاديمي 2024 / 2025 حوالي 3039 طالبا وطالبة، موزعين على مختلف الكليات؛ إذ تصل عدد برامج الدراسات الجامعية الأولى في جامعة السلطان قابوس إلى 62 برنامجا دراسيا.
واستقبلت الجامعة أمس السبت، الطلبة الجدد في كل من مجمع سكنات الراحة في واحة المعرفة للطلبة الذكور، ومجمعات السكن الطلابي الجامعي داخل الحرم الجامعي للطالبات، وطلبة ذوي الإعاقة في المجمع السكني رقم 7.
ويستمر البرنامج التعريفي حتى العاشر من سبتمبر، حيث يتضمن برنامج حفل استقبال الطلبة الجدد عرضاً مرئياً ترحيبياً للدفعة الجديدة وعرضاً مرئياً لكليات الجامعة. كما سيتم التعريف بالخدمات التي تقدمها عمادة شؤون الطلبة ومختلف المراكز والوحدات منها الأكاديمية والاجتماعية والنفسية والصحية، يضاف إلى ذلك التعريف بدور مركز الدراسات التحضيرية في آلية عمل إجراءات امتحانات البرنامج التحضيري.
وتبدأ امتحانات البرنامج التحضيري غدًا الإثنين، وتستمر حتى الاثنين المقبل الموافق 9 سبتمبر، أما لقاء الكليات بطلبتها فسيكون يوم الثلاثاء الموافق العاشر من سبتمبر؛ إذ سيتعرف الطلبة على البرامج والتخصصات التي تطرحها كلياتهم والخدمات التي تقدمها للطلبة.
يُشار إلى أن الدراسة للعام الأكاديمي 2024/ 2025 ستبدأ يوم الأحد 15 سبتمبر الجاري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بتكليف سامٍ.. محافظ مسقط يرعى اليوم حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب
مسقط- الرؤية
بتكليف سام من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- يرعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، مساء اليوم الأربعاء، بنادي الواحات، حفل تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، في دورتيها العاشرة لعام 2023، والحادية عشرة لعام 2024.
وكان قد نال شرف الفوز بالجائزة في الدور ة العاشرة المكرم الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس الكندي عن (فرع الثقافة - مجال دراسات الإعلام والاتصال) والأستاذ الدكتور واسيني الأعرج عن (فرع الآداب - مجال الرواية). فيما حُجبت الجائزة في مجال الإخراج السينمائي عن فرع "الفنون".
أما في الدورة الحادية عشرة التي خصصت للعُمانيين فقط، فقد فاز برنامج بودكاست "شاهد فوق العادة" للإعلامي أحمد بن سالم الكلباني في مجال البرامج الإذاعية عن فرع "الفنون"،أما في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع "الآداب" ففاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله النعُمانية ، فيما حجبت الجائزة في مجال دراسات في البيئة العُمانية عن فرع "الثقافة".
وبلغ مجموع المترشحين الذين استوفوا متطلبات الترشح في الدورة العاشرة 171 مُرشَّحًا، كان منهم 30 مُرشَّحًا في دراسات الإعلام والاتصال عن فرع الثقافة، و25 مُرشَّحًا في الإخراج السينمائي عن فرع الفنون، و161 مُرشَّحًا في الرواية عن فرع الآداب.
وفي الدورة الحادية عشرة فقد بلغ مجموع الأعمال المشاركة، التي استوفت متطلبات الترشح 136 عملًا، توزعت على 18 عملًا في دراسات البيئة العُمانية عن فرع الثقافة، و49 عملًا في البرامج الإذاعية عن فرع الفنون، و69 عملًا في الشعر العربي الفصيح عن فرع الآداب.
ومن المقرر أن يشهد الحفل الإعلان عن مجالات الجائزة في دورتها الثانية عشرة، والتي ستكون (دورة عربية) يُتاح فيها التنافس للعُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، علمًا بأن الجائزة دورية تمنح بالتناوب، فهي في عام تخصص للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عمومًا، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 100 ألف ريال عُماني. أما في الدورة العُمانية يمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغ مالي وقدره 50 ألف ريال عُماني.
وتأتي الجائزة تكريمًا للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على المساهمة العُمانية، ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية
يُشار إلى أن الجائزة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم 18/2011 بتاريخ 27 فبراير 2011، اهتمامًا بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصًا، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عمومًا؛ كونها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.