الإغراءات السعودية تربك ذهنية فينيسيوس وتشتت انتباهه .. ماذا حدث لأبرز نجوم ريال مدريد ؟
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يبحث ريال مدريد عن سبب تدهور مستوى ثلاثي هجوم الفريق، في أول 3 جولات من عمر الدوري الإسباني.
واستهل الملكي، مشواره في الليجا، بالتعادل 1-1 مع ريال مايوركا، قبل الفوز 3-0 على نظيره بلد الوليد، ثم التعادل 1-1 مع لاس بالماس.
وقالت صحيفة ماركا "مستوى كيليان مبابي لا يقلق ريال مدريد، خاصة وأن اللاعب يعيش حالة تأقلم مع فريقه الجديد".
وتابعت "هناك قلق شديد من تراجع أداء نجم الفريق، الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور".
وأضافت الصحيفة أن إدارة ريال مدريد تبرر انخفاض مستوى فينيسيوس، إلى اهتمام أحد الأندية السعودية بخدماته مقابل مبلغ فلكي، مما شتت انتباهه، رغم توضيح اللاعب بأنه يريد البقاء في البرنابيو.
ونوهت ماركا "مستوى رودريجو يثير القلق أيضا، لكن هناك أمل بتحسن هجوم الملكي مع عودة جود بيلينجهام من الإصابة".
وذكرت تقارير منذ أسابيع، أن فينيسيوس حصل على عرض سعودي بقيمة أكثر من مليار يورو، ما بين راتب وحوافز، على مدار 5 سنوات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ماذا لو اعتذروا؟.. نجوم سوريا "المكوعين" عندما يجسدون "تشيزوفرينيا سياسية"
شهدت الآونة الأخيرة انتشار مصطلح "مكوّع"، أطلقه نشطاء سوريون عبر منصات التواصل الاجتماعي لوصف الأشخاص الذين غيّروا مواقفهم السياسية عقب سقوط نظام الأسد مؤخراً.
وسرعان ما انتشر مصطلح "التكويع" كالنار في الهشيم، ليصبح تعبيراً ساخراً عن قائمة طويلة من "المكوعين"، وهو مصطلح يعكس بشكل فكاهي حالة من "الفصام السياسي" في المجتمع.
وشملت اللائحة عدة أسماء من الإعلاميين وأشهر الفنانين السوريين، الذين أمضوا طيلة السنوات الماضية في دعم نظام الأسد علناً، وأبواقاً للنظام رغم كل أفعاله القمعية ضد السوريين.
ووجهت انتقادات لاذعة لهؤلاء "المكوعين" الذين اعتبرهم رواد السوشيال ميديا في سوريا "مشاركين" في آلة الظلم طيلة 14 عاماً، مشيرين إلى أن السلاح لم يكن وحده وسيلة تدمير للشعب السوري، بل كان الصمت والدعم التام جزءاً من تلك الجريمة.
توقع البعض أن هؤلاء "المكوعين" سيعتذرون أو يختارون الهروب، لكن بمجرد سقوط بشار الأسد، سواء بعد ساعات أو أيام، عادوا ليتصدروا المشهد مرة أخرى بكل فخر، معبرين عن مواقفهم دون خجل. ومع ذلك، تبقى جراح الحرب التي امتدت لنحو 14 عامًا صعبة الشفاء، والهوة بين المؤيدين والمعارضين للنظام لا تزال واسعة.
وتصدرت أسماء أولئك المشاهير ترند منصات التواصل، إلى أن وصل الأمر بالنشطاء تسمية بعض الصفحات الساخرة على منصة "فيسبوك" باسم "صفحات لفضح المكوعين" أو "هوية المكوعين".
علي الديك
وفي طليعة "المكوعين" بحسب ما تداوله رواد منصات التواصل، الفنان علي الديك الذي خرج عن صمته ليعلق على الأحداث الأخيرة التي تشهدها بلاده، وقال في بيان رسمي:"مبروك لسوريا وشعبها وبهمتنا سنبني سوريا من جديد لتكون منارة للعالم".
غير أن هذا البيان أثار جدلاً قبل سحبه لاحقاً من منصاته الرسمية، ما دفع البعض للتشكيك بصحته، ومن الجدير ذكره أن علي الديك بصم بالدم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وفي التفاصيل طلب على الديك إبرة عند صناديق الإقتراع للبصم بالدم لنظام لأسد.
وعلى غرار الديك يعتبر دريد لحام من أشهر المكوّعين، الذي وجه رسالة إلى الشعب السوري، كاشفاً عن موقفه من التغيير الكبير الذي حدث على مدار الأيام القليلة الماضية.
ونشر دريد لحام مقطع فيديو عبر حسابه على "فيسبوك"، بدأه وأنهاه بلقطات من مسرحية "كاسك يا وطن"، التي قدّمها في عام 1978، وحقق من خلالها نجاحاً كبيراً.
ولم يذكر دريد لحام اسم بشار الأسد أو التعبير بجملة "سقوط النظام" أثناء الفيديو، قائلاً: "مبروك لوطني سوريا ولادتها الجديدة.. لحتى نضل نحتفل بهذه المناسبة كل عام، لازم نبقى يد واحدة بكل طوائفنا وانتماءاتنا السياسية".
وبعد أعوام من التهليل للنظام، أكدت الفنانة ميادة الحناوي للشعب السوري خلال حفلها الأخيرة في البحرين، أن سوريا كانت تعيش حقبة مؤلمة وظروف صعبة ومظلمة"، في إشارة منها إلى الظروف الصعبة التي عاشها السوريون في ظل نظام الأسد.
وسرعان ما ضمها النشطاء لقائمة "المكوعين" باعتبارها دعمت النظام حتى النخاع قبل سقوطه، إذ استذكر الجمهور تصريحاً سابقاً لها تحدثت فيه عن دعمها للأسد حينها وقالت :"أنا أدعم الرئيس بشار الأسد ومن لا يعجبه ذلك من جمهوري يضرب رأسه في الحائط".
أما الفنان جورج وسوف الذي جاء تعبيره عن موقفه السياسي متأخراً، انضم لقائمة "المكوعين" قبل عدة أيام عندما علّق لأول مرة عبر حسابه على "إكس" قائلاً :" "أتمنى لسوريا وطني مستقبلاً مشرقاً جامعاً تسوده المحبة والاستقرار والازدهار، مستقبلاً يليق بشعبها الغالي".
واعتبر هذا أول موقف علني للفنان عقب سقوط الأسد، وهو الذي عرف بصداقته مع الرئيس السوري السابق، ووصفه بالطيب والحنون، وبأنه "يكره الدم"، وزاره عدة زيارات علنية، ونشر تسجيلاتها عبر وسائل الإعلام.
أما الفنان أيمن رضا عبر بشكل ساخر عن سقوط الأسد، لكنه انضم أيضاً إلى قائمة "المكوعين" فعلى الرغم من أنه علق عبر حسابه على "إنستغرام" بمنشور ساخر أرفقه بعبارة "وين هرب سمير؟" إشارة منه إلى ذهاب الرئيس السوري السابق في روسيا، إلا أنه صنف مكوعاً.
أيمن زيدانوأبرز هؤلاء "المكوعين" أيضاً كان الفنان أيمن زيدان، الذي اعتذر بشكل صريح للشعب السوري، مشيراً إلى أنه كان أسيراً لثقافة الخوف.
وقال زيدان إبان سقوط الأسد عبر حسابه على "فيسبوك" "أقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف.. أو ربما خشينا من التغيير لأننا كنا نتصور أن ذلك سيقود إلى الدم والفوضى".
أما الفنانة السورية، سوزان نجم الدين، والتي أعلنت من قبل تأييدها لبشار الأسد، تراجعت واحتفت بسقوط النظام، وكتبت عبر حسابها على "إنستغرام" "سوريا للسوريين.. سوريا بتجمعنا".
وسرعان ما انضمت بتصريحها إلى قائمة "المكوعين"، إذ استذكر رواد منصات التواصل تصريح سابق لها وهي تصف الرئيس السوري السابق بالقول :"بشار الأسد رئيس جداً حضاري، وسوريا لا تستحق هكذا رئيس". مضيفة: "أنا مش دفاعاً عن السيد الرئيس هي حقيقة، وبشار ليس طائفياً ويكره الطائفية إلى أبعد مدى، وإنه ديمقراطي وإنساني مثل الأجانب".
أما الممثل، يزن السيد الذي شملته قائمة "المكوعين" والذي عُرف سابقاً بمواقفه المؤيدة للنظام السوري، قال في منشور عقب سقوط الأسد "إنه تعب من الكذب والنفاق، معتبراً أن سوريا انتصرت اليوم".
View this post on InstagramA post shared by 24.ae (@20fourmedia)