الحرة:
2024-11-26@17:01:08 GMT

دراسة: للدواء الوهمي نتائج مذهلة على تخفيف التوتر

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

دراسة: للدواء الوهمي نتائج مذهلة على تخفيف التوتر

توصلت دراسة جديدة إلى أن تأثير الدواء الوهمي لدى بعض الأشخاص قد يكون جيدا ويؤدي بطريقة ما إلى رد فعل مخدر لديهم.

ويمكن لتناول حبوب السكر التي لا تحتوي على مكونات طبية نشطة إلى تخفيف التوتر لدى بعض الأشخاص إن كان ذلك ما يتوقعونه.

وأظهر علماء النفس في الدراسة التي نشرت في مجلة في علم النفس التطبيقي، أنه يمكن الاستفادة من هذه الظاهرة الغريبة كطريقة بسيطة لتقليل التوتر، على الأقل على المدى القصير لمستويات معتدلة.

ويوضح عالم النفس جيسون موسر من جامعة ولاية ميشيغان أن "التعرض للإجهاد على المدى الطويل يمكن أن يضعف قدرة الشخص على إدارة العواطف ويسبب مشاكل كبيرة في الصحة العقلية"

ويتابع "لذلك نحن متحمسون لرؤية أن التدخل الذي يتطلب الحد الأدنى من الجهد يمكن أن يؤدي إلى فوائد كبيرة.

وصف عالم النفس داروين جيفارا وفريقه علاجا وهميا لمجموعة من 32 متطوعا ولم يقدموا أي علاج لمجموعة أخرى من 32 شخصا. أبلغ جميع المشاركين البالغ عددهم 64 مشاركا عن تعرضهم لضغوط طويلة خلال جائحة فيروس كوفيد.

وتم قياس مستويات التوتر والقلق والاكتئاب لديهم من قبل، وفي المنتصف، وفي نهاية التجربة التي استمرت أسبوعين. 

وكانت مجموعة الدواء الوهمي تعرف أنها لا تحصل على دواء حقيقي و تم توجيههم بتناول حبوب الألياف النباتية الخاملة مرتين في اليوم وكان عليهم ملء استبيان الالتزام بتناول الحبوب يوميا. 

وبشكل لا يصدق، سجل انخفاض التوتر والقلق والاكتئاب لدى أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي دواء ، على الرغم من معرفة أن ما يتناولونه كان مجرد دواء وهمي.

وبما أن حجم العينة كان صغيرا في هذه الحالة، يحذر جيفارا وزملاؤه من أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لمعرفة ما إذا كانت النتائج صحيحة عبر الثقافات والفئات العمرية المختلفة ولفترات زمنية أطول. 

وكيف يعمل هذا الخداع الدماغي الرائع ليس مفهوما تماما بعد، وفق فريق الباحثين.

واقترح باحثون آخرون أن الأدوية الوهمية غير الخادعة قد تعمل من خلال آليات مثل التوقعات الضمنية، ويقترح الباحثون استخدام الدواء الوهمي لعلاج الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المعتدل ما قد يساعد في منعهم من التدهور إلى ظروف أكثر حدة.

ويشير جيفارا إلى أن "الأدوية الوهمية غير المخادعة التي تدار عن بعد لديها القدرة على مساعدة الأفراد الذين يعانون من مخاوف تتعلق بالصحة العقلية والذين لا يمكنهم الوصول إلى خدمات الصحة العقلية التقليدية".

ومع ذلك، يجادل باحثون آخرون بأنه لا توجد أدلة كافية لاستخدام الأدوية الوهمية للعلاجات حتى الآن ، لأن مثل هذه الدراسات التي تدعم فعاليتها صغيرة وقصيرة الأجل. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث المكثف لتأكيد قيمتها العلاجية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدواء الوهمی

إقرأ أيضاً:

الحق في الدفاع عن النفس

 

 

د. لولوة البورشيد

 

في سياق النزاع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، تُطرح تساؤلات عديدة حول الحق في الدفاع عن النفس، وخاصة في ضوء التقارير المستمرة عن المجازر والانتهاكات التي تُرتكب ضد المدنيين في فلسطين ولبنان.

يُشير الحق في الدفاع عن النفس وفقًا للقانون الدولي إلى قدرة الدول على حماية نفسها من أي تهديدات أو هجمات. ومع ذلك، يظل هذا الحق محاطًا بشروط وضوابط، تتعلق بالضرورة والتناسب؛ أي أن أي استخدام للقوة يجب أن يكون متناسبًا مع التهديد، وأن يسعى إلى حماية المدنيين.

عندما تُشير التقارير إلى وقوع مجازر في المناطق الفلسطينية أو اللبنانية، يتعين على المجتمع الدولي أن يتساءل: هل استوفى الرد الإسرائيلي على التهديدات المعايير الأخلاقية والقانونية المحددة؟ الإدانة الدولية لم تُعد غريبة عن المجازر التي يتعرض لها المدنيون؛ إذ تتزايد الأصوات التي تحث على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

من ناحية أخرى، تُعد الولايات المتحدة واحدة من أكبر داعمي إسرائيل، حيث توفر لها المساعدات العسكرية والاقتصادية. هذه العلاقة تُضيف بعدًا معقدًا للنزاع، حيث تُتهم أمريكا أحيانًا بإضفاء الشرعية على الأفعال الإسرائيلية، حتى عندما تتجاوز تلك الأفعال الحدود القانونية والأخلاقية.

وعندما يُدافع البعض عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، يجب عليهم أيضًا أن يوازنوا بين هذا الحق وحقوق الفلسطينيين واللبنانيين في الحياة والسلامة. إن التفوق العسكري لا يبرر الأفعال التي تسببت في معاناة إنسانية هائلة. لذا نؤكد أن الاعتداءات التي تستهدف المدنيين تُعد جريمة.

وفي نهاية المطاف، إن تحقيق العدالة، وإنهاء دوامة العنف والجريمة بحق المدنيين، يجب أن يكون في صميم الجهود الساعية نحو مستقبل مستقر.

وتُحرِّم الشريعة الإسلامية ومختلف الديانات السماوية أي شكل من أشكال الظلم والاعتداء على النفس البشرية. تُشدد على أن حفظ النفس وحقوق الإنسان هي موضوعات مركزية، وتُعد أي أعمال من التهجير القسري والإبادة، خروقات جسيمة للمواثيق الإنسانية والأخلاقية.

مقالات مشابهة

  • الملك يعلن عن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع بنما بعد سحب اعترافها بالكيان الوهمي
  • المدراء العامون الذين تم تثبيتهم في وزارة الكهرباء.. وثيقة
  • مسؤول أممي يدعو إلى اهتمام دولي بـ«الأزمة مذهلة الأبعاد» في السودان
  • حمل الـ 15 شهراً "الوهمي" يكشف أكبر شبكة احتيال خصوبة في نيجيريا
  • الحق في الدفاع عن النفس
  • بإيرادات مذهلة.. فيلم "الهوى سلطان" يحتل المركز الأول في شباك التذاكر
  • السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
  • «التعليم العالي» تحذر من المؤسسات الوهمية بالخارج.. وتتيح روابط الجامعات المعتمدة
  • دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
  • عضو بـ«النواب» تحذر من الإعلانات الوهمية للحج من قبل الشركات غير المعتمدة