أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن النزاع بين إسرائيل وفلسطين ككل، كما أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية لا يريد هدنة ووقف لإطلاق النار في غزة، محذرا من خطورة انتقال العمليات العسكرية إلى الصفة الغربية.

غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة وحصيلة الضحايا في ارتفاع ‏وكالة الصحافة الفرنسية: بدء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في وسط قطاع غزة إسرائيل تجازف في أكثر من جبهة

وأضاف "فهمي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، أن بعد يوم 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، وإسرائيل تقوم بعمليات تزيد من حالة التوتر، مثل اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أو قصف مستمر مع حزب الله أو الحوثيين.

وأشار إلى أن إسرائيل تلعب لعبة خطرة للغاية في الشرق الأوسط، كما أن إسرائيل تجازف حاليا في أكثر من جبهة مما ينعكس سلبا على قوتها الاقتصادية، بالإضافة إلى اتساع دائرة الحرب في المنطقة الأمر الذي يسبب قلقا للحكومة الأمريكية.

ثقل إقليمي ودولي 

وتابع: الأيام المقبلة ستشهد مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل، موضحًا أن هناك ضغط كبير ستقوم به الولايات المتحدة على إسرائيل لوقف إطلاق النار، خاصة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية.

ولفت نبيل فهمي، إلى أن مصر لها ثقل إقليمي ودولي وقادرة على التعامل مع أكثر من ملف في آن واحد، ولا يمكن لمصر أن تنعزل عن هذه التحديات دون أن تتفاعل معها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال إسماعيل هنية إطلاق النار في غزة اسماعيل هنية إسرائيل وفلسطين اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الحكومة الإسرائيلية السفير نبيل فهمي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

المغرب يجدد بجنيف دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة

جددت المملكة المغربية، أمس الثلاثاء، دعوتها لوقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال أشغال الدورة العادية الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بجنيف برئاسة المغرب. 

وأكد عبد الله بوتدغارت، نائب السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، خلال المناقشة العامة للتقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، المخصص لوضعية حقوق الإنسان في العالم، أن المملكة المغربية تجدد دعوتها لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح لوصول غير مشروط للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بما يمهد لإرساء سلام دائم على أساس حل الدولتين. 

وقد قدم السيد تورك في تقريره، الذي تم استعراض تحيين له في افتتاح دورة شتنبر لمجلس حقوق الإنسان يوم الاثنين، تقييما مثيرا للقلق لحالة حقوق الإنسان في العالم، الذي لا يزال عرضة للصراعات، بما في ذلك "الحرب في غزة باعتبارها المثال الأكثر وضوحا"، محذرا من أن هذا الصراع الإقليمي قد تكون له عواقب في العديد من البلدان. 

وفي بيانه باسم الوفد المغربي، شكر السيد بوتدغارت، المفوض السامي للأمم المتحدة على تقريره، مشيدا بجهوده الدؤوبة "رغم الموارد المحدودة والسياق العالمي الذي يتسم بتفاقم الأزمات على أكثر من صعيد". 

وأشار إلى أن المغرب يشاطر السيد فولكر تورك مخاوفه بشأن إنكار حقوق المهاجرين، وتصاعد العنصرية المنهجية وكراهية الأجانب، وتغير المناخ وتأثيره على الأمن الغذائي والصحي، فضلا عن تفاقم الفجوة الرقمية التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة. 

وقال نائب الممثل الدائم للمغرب بجنيف "نحن بحاجة أيضا، أكثر من أي وقت مضى، إلى معالجة الأسباب الهيكلية والمباشرة لهذه العلل المجتمعية، ومنع تأثيرها على التمتع بحقوق الإنسان، من خلال التركيز على التدابير العالمية والمنسقة التي يمكن أن تضمن لنا مستقبلا أكثر استدامة". كما عبر عن استعداد المغرب تبادل تجربته في مجال تعزيز حقوق الإنسان، لا سيما من خلال حدث جانبي، من المقرر تنظيمه في 25 شتنبر في إطار هذه الدورة، حول موضوع "الترابط بين العدالة والإصلاح والذاكرة". 

وأوضح أن هذا الحدث يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه المملكة المغربية بالذكرى العشرين لإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، وهي محطة بارزة في طريق توطيد دولة قانون ومجتمع حداثي وديمقراطي. وقال: "إنها تجربة رائدة في استقراء تجارب الماضي لخلق دينامية قادرة على بناء مستقبل أفضل في مجال حقوق الإنسان". 

كما أنها، بحسب قوله، تجربة فريدة من نوعها نظرا لنهجها القائم على "خلق التوافق على إغلاق ملف انتهاكات حقوق الإنسان، بعيدا عن عدالة الثأر والمواجهة"؛ "منهجية العمل المبنية على الحوار التشاركي والشامل"؛ و"فيما يتعلق بالنتائج الملموسة على صعيد جبر الضرر الجماعي والفردي، والحفاظ على الذاكرة، وإرساء الضمانات الدستورية لعدم التكرار". 

ويشكل التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان في العالم موضوع نقاش عام يومي الثلاثاء والأربعاء خلال الدورة العادية 57 لمجلس حقوق الإنسان التي تنعقد إلى غاية 11 أكتوبر الجاري برئاسة عمر زنيبر الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف والرئيس الحالي لمجلس حقوق الإنسان برسم سنة 2024 

وسيقوم المجلس في دورة شتنبر بدراسة أكثر من 80 تقريرا، بما في ذلك التقارير المقدمة من طرف الخبراء وهيئات التحقيق حول حالة حقوق الإنسان في ما يقرب من خمسين دولة. وستعقد أيضا 20 مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل
  • وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • ملالا يوسف زاي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • المهندس اسماعيل علي يستعرض مع السفير نبيل حبشي نشاط الاتحاد العام للمصريين بالخارج
  • المغرب يجدد بجنيف دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار بقطاع غزة
  • السيسي: جهود مصر مستمرة من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • السعود: النصر يذكرني بالأخضر الكل يريد ابعاد المدرب والأهلي في صمت .. فيديو
  • الإمارات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان