هاريس تدعو ترامب إلى مناظرة ميدانية عبر مكبرات الصوت
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اقترحت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر، على منافسها الجمهوري دونالد ترامب، يوم السبت، مناظرة مع تشغيل مكبرات الصوت طوال المناظرة.
ووافقت هاريس والرئيس السابق ترامب على إجراء مناظرة تستضيفها شبكة (إيه.بي.سي نيوز) في العاشر من سبتمبر.
أمريكا تبحث مع حلفائها تعزيز الدفاعات الجوية وشبكة الطاقة في أوكرانيا الصدام بين نتنياهو وجالانت قد يؤدي إلى تعقيد جهود أمريكا للتوصل لاتفاق بشأن غزة
إجراء مناظرة يتم خلالها تشغيل مكبر الصوت
وقالت هاريس في منشور على منصة إكس "دونالد ترامب يخضع لمستشاريه الذين لن يسمحوا له بإجراء مناظرة يتم خلالها تشغيل مكبر الصوت طوال الوقت.
وأضافت "نحن نتنافس على منصب رئيس الولايات المتحدة. دعونا نجري مناظرة بكل شفافية، مع تشغيل مكبرات الصوت طوال الوقت".
وذكر ترامب أنه كان يفضل ترك مكبر صوته مفتوحا وأنه لم يكن راضيا على كتم الصوت خلال المناظرة الأخيرة أمام الرئيس الحالي جو بايدن الذي قرر عدم خوض سباق الرئاسة.
وقد تساعد ما تسمى "مكبرات الصوت المفتوحة أو (الساخنة)"المرشحين السياسيين أو تضر بهم، إذ إنها تلتقط تعليقات قد تكون غير مناسبة للجمهور العام في بعض الأحيان. كما يمنع غلق مكبرات الصوت أحد طرفي المناظرة من مقاطعة الطرف الآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاريس ترامب مكبرات الصوت دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية مکبرات الصوت
إقرأ أيضاً:
حكم النداء على المفقود عبر مكبرات الصوت بالمسجد .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: ما حكم النداء على المفقود عبر مكبرات الصوت بالمسجد؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه يجوز شرعًا النداء على الأطفال المفقودين من ذويهم عن طريق مكبرات الصوت في المساجد؛ لما يترتب عليه من حفظ نفسه من الهلاك بالفقد، وفيه تعاون على البر والتقوى ونجدة وإغاثة الملهوف.
وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد فعل محظور أثناء صلاة الجمعة في المساجد.. احذر منهوتابعت دار الإفتاء: ولا يدخل ذلك في باب النهي عن نشدان الضالة في المسجد؛ لأنَّ نشدان الضالة المقصودة بالنهي هي ما كانت من جنس الحيوان كالماشية، وما يكون فيه تشويش على مَن في المسجد بجعل المساجد مرتعًا للأمور الدنيوية المحضة.
وأوضحت دار الإفتاء المقصود بقوله عليه السلام «مَن سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُد ضَالَّةً فِي الْمَسْجِد»، لما روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه: أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم يَقُول: «مَن سَمِعَ رَجُلًا يَنْشُد ضَالَّةً فِي الْمَسْجِد فَلْيقلْ: لَا رَدَّهَا اللهُ عَلَيْك؛ فَإِنَّ الْمَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ لهَذَا»، وروى مسلم أيضًا عَن بُرَيْدَة رضي الله عنه: أَن رجلًا نَشد فِي الْمَسْجِد، فَقَالَ: من دَعَا إِلَى الْجمل الْأَحْمَر؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا وجدت، إِنَّمَا بُنِيَتِ الْمَسَاجِدُ لما بنيت لَهُ».
وذكرت أن علَّة النهي صونُ حرمة المساجد التي بُنيت للعبادة والصلاة والذكر وقراءة القرآن والاعتكاف عن ملهيات الدنيا ومشغلاتها، وما يقتضيه ذلك من طلب الهدوء والسكينة فيها حتى لا يحصل التشويش على المصلين والعابدين، أو الانصراف عن عمل الخير.
وأشارت إلى أن المنهي عنه في هذه الأحاديث ما يكون فيه تشويش على من في المسجد، ومنافاة لما جُعِلَت المساجد لأجله؛ بحيث تكون المساجد مرتعًا للأمور الدنيوية المحضة من البيع والشراء المشتمل على المساومة والتغابن، وطلب البحث عن الحيوانات الضالة والممتلكات المفقودة، مع ما قد يكون فيه مِن جُعل مادِّي يلهي عن حضور الصلاة أو يشوش على صلاة الحضور، ونحو ذلك من المُلهيات والمشغلات.