عملية مزدوجة ضد جيش الاحتلال.. تتوالى العمليات الاستشهادية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي سواء من قبل المقاومين الفلسطينيين بسبب استمرار الاحتلال في عملية الإبادة لـ الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو في الضفة الغربية، وكانت العملية المزدوجة التي وقعت أمس الجمعة في «غوش غتصيون» و«كرمي تسور» من أبرز هذه العمليات.

تفاصيل العملية المزدوجة

وقعت العملية مساء أمس الجمعة في وقت متأخر في شمالي الخليل في الضفة الغربية وتحديدا في محيط مستوطنتي «غوش عتصيون» و«كرمي تسور»، وكان جليا التنسيق بين منفّذيّ العملية، حيث تم تفجير سيارتين في كلا الموقعين في وقت متزامن.

وأسفرت العملية عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط كبير، حيث أصيب عسكري إسرائيلي في الهجوم الأول قرب مستوطنة «كرمي تسور» ثم أصيب قائد لواء منطقة «غوش عتصيون»، وهو برتبة عقيد، مع عسكري آخر، برصاص جنود إسرائيليين خلال تعاملهم مع منفّذ الهجوم الثاني.

عملية مزدوجة ضد جيش الاحتلال في شمال الخليل هل هناك عملية أخرى قادمة

وما أثار الحيرة وجعل القلق مستمرا هو مانقلته صحيفة يديعوت أحرونوت عن أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي بمغادرة سيارة مفخخة ثالثة الخليل الليلة الماضية ولم يتم تحديد مكانها.

منفّذي العملية محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة استشهاد منفّذي العملية

واستشهد منفّذي العملية محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة الليلة الماضية برصاص الاحتلال في شمالي الخليل، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ولا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين في مختلف المناطق بـ قطاع غزة، سواء في المستشفيات أو المدارس التي تؤوي النازحين بالغارات والقصف المدفعي وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى استمرار الحصار على القطاع وفرض قيود على دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف من معاناة النازحين.

اقرأ أيضاًالأزهر يُدين العدوان على الضفة الغربية: الكيان الصهيوني خُلق لينهش في الجسد العربي

الفصائل الفلسطينية تقنص أحد جنود الاحتلال في حي الزيتون

بالصواريخ والمسيّرات.. حزب الله يستهدف مواقع مختلفة للاحتلال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة سيارة مفخخة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شمالي الخليل المقاومين الفلسطينيين كرمي تسور ضد جیش الاحتلال الاحتلال فی کرمی تسور

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة العملية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال الضفة الغربية، داعياً إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي.

وقال المكتب إن القوات الإسرائيلية قتلت 44 فلسطينياً منذ بداية العملية في 21 يناير، التي طالت محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، العديد منهم كانوا غير مسلحين ولا يشكلون تهديداً للحياة أو يُحتمل أن يتسببوا في إصابات جسيمة.

وأفاد المكتب الأممي بأن خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى، مشيراً إلى حادثة قتل سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاماً، التي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير، حيث أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما أسفر عن إصابة زوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة، بينما لم ينج جنينها. وتطرقت التقارير الإعلامية إلى أن تحقيقاً للجيش الإسرائيلي خلص إلى أن سندس وزوجها كانا غير مسلحين ولم يشكلا تهديداً.

كما تناول المكتب حادثة مقتل الطفل صدام حسين رجب البالغ من العمر 10 سنوات، الذي توفي بعد إصابته في صدره جراء إطلاق نار في مدينة طولكرم.

وأوضح المكتب أن هذه الحوادث تمثل جزءاً من نمط متزايد للاستخدام غير القانوني للقوة من قبل إسرائيل في الضفة الغربية، حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، مما يضيف إلى سلسلة من عمليات القتل غير القانونية.

مستوى غير مسبوق للتهجير الجماعي 

وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن العملية أدت إلى مستويات غير مسبوقة من التهجير الجماعي في الضفة الغربية المحتلة، حيث نزح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقاً لوكالة الأونروا. وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين، الذين وصفوا عمليات إخراجهم من منازلهم تحت تهديد العنف، مع استخدام المنازل كمراكز للقوات الإسرائيلية.

كما نقل المكتب شهادات لبعض الفلسطينيين، مثل أسيل، أم لثلاثة أطفال، التي هُجرت ثلاث مرات؛ مرة من منزلها في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية، ثم على يد قوات الأمن الإسرائيلية عندما حاولت العودة، حيث تم إحراق منزلها. ومرت بتجربة مشابهة في طولكرم، حيث أجبرتها القوات الإسرائيلية على النزوح مجدداً.

أكد المكتب الأممي أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة يُعد جريمة بموجب القانون الدولي، مطالباً بتحقيق فوري وفعال في كل حادثة مقتل فلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عن عمليات القتل غير القانونية. كما شدد على ضرورة أن تلتزم إسرائيل بالقانون الدولي، بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وإخلاء مستوطنات الضفة الغربية.

المساعدات الإنسانية في غزة

من ناحية أخرى، أفادت وكالة الأونروا بأنها وصلت إلى أكثر من 1.5 مليون شخص بمساعدات غذائية أساسية في قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار. كما قامت بفتح 37 ملجأ طوارئ جديداً، بالإضافة إلى إدارة 120 ملجأ في القطاع، التي تستضيف حوالي 120 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الانتهاكات في الضفة الغربية.. أبرزها منع إسعاف المصابين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية .. فيديو
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طفلين جنوب نابلس.. وإصابات بالاختناق في الخليل
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر ويعتقل ويوسع عملياته في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية.. إصابة 16 فلسطينيًا جراء هجوم مستوطنين على بيت لحم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة اليامون غربي جنين بالضفة الغربية
  • 4 شهداء بالضفة الغربية مع استمرار العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية