برلماني: مهرجان العلمين يرسخ مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن مهرجان العلمين يعد أحد أبرز الجهود التي تظهر التزام الحكومة بجذب السياحة بمختلف أنواعها، حيث استطاع المهرجان أن يحقق نجاحا كبيرا في استقطاب أعداد غير مسبوقة من السياح من مختلف الشرائح، موضحا أن المهرجان يقدم تجربة متكاملة للزوار من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والفنية والرياضية، التي تعزز من جاذبية المدينة وتسهم بشكل فعال في رفع مستوى الوعي السياحي عن مصر.
وأشار السادات في تصريحات صحفية له، إلى حرص الرئيس السيسي على استقبال عدد من ضيوفه في المدينة بجانب متابعة رئيس مجلس الوزراء لمنظومة العمل في العلمين تمثل دليلاً واضحا على جدية الحكومة في معالجة الملف السياحي وتعزيز الاستثمار في مصر، لافتا إلى أن هناك رؤى وخططا واضحة من الحكومة تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات للمنطقة الشمالية، التي تعد واحدة من الوجهات السياحية المميزة بفضل ما تتمتع به من مواقع طبيعية ساحرة، تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد القومي.
وأوضح السادات أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ هذه الرؤى من خلال تعزيز البنية التحتية وتقديم التسهيلات للمستثمرين، مما سيؤدي إلى زيادة الاستثمارات سواء المباشرة أو غير المباشرة في مدينة العلمين خلال الفترة المقبلة، معتبرا أن التركيز على تطوير هذه المنطقة يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز السياحة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار، ما سيسهم في ترسيخ مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية في المنطقة.
وثمن عضو مجلس النواب سعي الحكومة لزيادة عدد الفعاليات والمهرجانات بمدينة العلمين في المستقبل، نظرا لما تمثله من أهمية كبيرة في جذب السياح وإثراء تجربتهم، لافتا إلى أن مثل هذه الفعاليات تلعب دورا حيويا في الترويج لمصر عالميا وتعزيز التواجد السياحي في البلاد، وهو ما ينعكس ايجابيا على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الإيرادات السياحية وتوفير فرص عمل جديدة، مؤكدا على أهمية استمرار الجهود الحكومية في تطوير مدينة العلمين كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز السياحة والاستثمار في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم طلعت السادات مجلس النواب مهرجان العلمين السياحة
إقرأ أيضاً:
جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
صلالة- العُمانية
أكد مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار، أن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.
ويجذب موسم الشتاء في محافظة ظفار السياح من شتى أنحاء العالم، خاصةً من الدول الأوروبية، وهو من الفصول السياحية التي تشتهر بها المحافظة التي تزخر بتنوع سياحي فريد. وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول للاستمتاع بزيارة المواقع الأثرية والطبيعية.
وقال الغساني إن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي. وأكد أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة؛ حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.
وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز" للسياحة، إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم. وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا والنمسا وألمانيا والسويد وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.
من جانبه، قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي، إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.