مسئول إسرائيلي: قطاعات واسعة من الإسرائيليين يفكرون بالهجرة بسبب حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ذكرت القناة الـ12 العبرية أن 15 جنديا إسرائيليا من لواء المظليين رفضوا العودة للمشاركة فى الحرب على غزة.
واتهم رئيس وزراء إسرائيل الأسبق نفتالى بينيت سياسات حكومة بنيامين نتنياهو بأنها دفعت العديد من الإسرائيليين إلى التفكير فى الهجرة، مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من سكان مناطق الشمال يعيشون "لاجئين".
وأوضح بينيت، عبر حسابه على منصة إكس، "مع مرور الشهور، عاد اليأس يتسلل إلى نفوس قطاعات واسعة من الإسرائيليين حيث أدت سياسات الحكومة إلى جعلهم يفكرون بالهجرة الدائمة".
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية استدعت منذ بدء العدوان على غزة 7 أكتوبر 2023، أكثر من 350 ألف جندى احتياط للمشاركة فى الحرب. وخضع أمر الاستدعاء منذ ذلك الحين للتمديد عدة مرات، كان آخرها أمس الأول.
اقرأ أيضاًأستاذ بجامعة القدس: شروط نتنياهو تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
مصطفى بكري: مبررات نتنياهو للسيطرة على محور فيلادلفيا تجرُّ المنطقة لحرب عالمية
مدعي الجنائية الأسبق: قضاة المحكمة لديهم سلطة اعتقال جالانت ونتنياهو «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل نفتالي بينيت بنيامين نتنياهو طوفان الاقصى 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: لإنقاذ الأسرى.. يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
الجديد برس:
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، تأكيدها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى ويفشلها، فيما تؤدي سياسته إلى قتل أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية.
وشددوا على أن الأسرى “موجودون في القطاع حتى الآن، فقط بسبب سياسة نتنياهو”، وأشاروا إلى أن تمسكه بـ”محور فيلاديلفا” يعرقل صفقة التبادل.
ودعت العائلات، إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، “من أجل إنقاذ الأسرى”، وقالوا: “ما دام نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد”. وحذروا من أن سياسته، تجلب للإسرائيليين “101 رون أراد جديد”.
وأكدت عائلات الأسرى، أن مسعى نتنياهو لنقل مركز الثقل للجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة، وتوسيعه العملية العسكرية في الشمال، من دون عقد أي صفقة لتبادل الأسرى في القطاع، هو “حكم بالإعدام على الأسرى” وترك مصيرهم “إلى الموت”.
كذلك، طالبوا الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن، بممارسة الضغط على نتنياهو وحكومته، من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
من جهتها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بياناً، أكدت فيه الاستمرار في إظهار مرونتها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، ما يفسح بالمجال “لصفقة تبادل الأسرى، والإغاثة وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.
كما أبدت استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 31 مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقاً، خاصةً توافقات 2 يوليو الماضي، من دون وضع أي مطالب جديدة، حيث جددت “حماس” رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من جانب أي طرف.