قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة بين الحوثيين وقبليين وسط اليمن
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اندلعت اشتباكات مسلحة اليوم السبت، بين عناصر من جماعة لحوثي، ومسلحين قبليين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن، مخلفة قتلى وجرحى.
وأفادت مصادر محلية مطلعة بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلين قبليين ينتمون لقبيلة آل بوصالح في قيفة، وقوات تابعة للحوثيين في محيط السجن المركزي بمدينة رداع، شمال البيضاء.
وقالت المصادر لـ"عربي21" إن "الاشتباكات جاءت أثناء محاولة الحوثيين تهريب قيادي بالجماعة متورط باغتصاب طفل في الأيام الماضية، وهو ما دفع قبائل قيفة للاحتشاد المسلح في محيط السجن المركزي برداع للمطالبة بمعاقبة مغتصب الطفل".
واندلعت الاشتباكات العنيفة أثناء محاولة جماعة الحوثيين تهريب القيادي المتورط باغتصاب الطفل إلى صنعاء، قبل أن يعترض ذلك المقاتلين القبليين، حسبما ذكرته المصادر المطلعة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل قيادي أمني للحوثيين وإصابة 4 آخرين، كما قالت المصادر، فيما لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من القيادات الحوثية.
ومنذ أيام، يحتشد مقاتلو آل بوصالح المنتمين لقبيلة قيفة في محيط السجن المركزي، بعد انتشار أنباء عن اغتصاب طفل من قبل مسؤول حوثي في السجن.
وكانت الجماعة قد اتفقت مع المقاتلين القبليين على تنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب الطفل، اليوم السبت، إلا أن الجماعة حاولت تهريبه، وهو ما فجر الوضع عسكريا بينهما.
وتشهد محافظة البيضاء وسط البلاد، اشتباكات متكررة بين مقاتلي القبائل ومسلحي جماعة الحوثيين، كان آخرها منتصف أغسطس/ آب الجاري، في قرية "حمة صرار" أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين حوثيين، بينما قتل مواطن من سكان قرية "حمة صرار" وأصيب اثنان آخران.
وفي آذار/ مارس الماضي، قامت قوات تابعة للحوثيين بتفجير منزل على رؤوس ساكنيه في حي الحفرة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، وبداخله أكثر من 20 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأدى التفجير أيضا، إلى تهدم عدد من المنازل في حارة الحفرة، وإصابة خمسة أشخاص بينهم نساء وأطفال كان معظمهم نائمون في بيوتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اشتباكات اليمن الحوثيين قبائل اليمن اشتباكات الحوثي قبائل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة ويشدد على إنسانية الوضع في اليمن
جاء هذا بعد اعتقال سبعة موظفين يعملون في برنامج الغذاء العالمي و"يونيسف" في العاصمة صنعاء، ما زاد من حدة الأزمة الإنسانية في البلاد وأدى إلى تعليق الأنشطة الرسمية للمنظمة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
غوتيريش أعرب عن استنكاره الشديد للاحتجاز التعسفي الذي وقع في 23 يناير، مشددًا على ضرورة عدم استهداف موظفي الأمم المتحدة أو اعتقالهم أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.
وأكد على أهمية ضمان سلامة وأمن هؤلاء الموظفين، نظرًا لتأثير استمرار هذه الاعتقالات سلبًا على تقديم المساعدة لملايين المحتاجين في اليمن.
وأشار غوتيريش إلى أنه على الحوثيين الالتزام بالتعهدات السابقة والتصرف بما يصب في مصلحة الشعب اليمني وبما يدعم جهود السلام.
وأعلن أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل فعال للإفراج عن المحتجزين واعتبر الدعم الدولي أساسيًا في هذه الجهود.
في سياق رد الحكومة اليمنية، دعا وزير الإعلام معمر الإرياني إلى نقل مقرات وكالات الأمم المتحدة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأكد أن ذلك ضروري لتوفير بيئة آمنة للعاملين في القطاع الإنساني وضمان استمرار المساعدات دون عوائق.
وأشار الإرياني إلى الأهمية الحيوية لهذه الخطوة في تعزيز فعالية العمليات الإنسانية، في وقت تعاني فيه البلاد من أوضاع مأساوية تتطلب تدخلًا عاجلاً.